«إسأل سليماني»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«إسأل سليماني»

«إسأل سليماني»

 الجزائر اليوم -

«إسأل سليماني»

غسان شربل

> كيف ترى الوضع الحالي في العراق؟
- أشد خطورة من ساعة الغزو في 2003.
> ألا تعتقد انك تبالغ؟
- أبداً. يومها كان الأمر يتعلق بمصير ديكتاتور ونظام اليوم الأمر يتعلق ببقاء العراق موحداً او تقسيمه.
> هذا الكلام مقلق؟
- الوضع خطر فعلاً. تصور اننا كنا نستعجل رحيل الاحتلال الاميركي واليوم نطلب ممن كان محتلاً ان يسارع الى إنقاذنا بالاسلحة والمستشارين والغارات الجوية. ثم اننا اكتشفنا للأسف ان النزاع بين العراقيين انفسهم أشد هولاً وعمقاً من نزاعهم مع الاحتلال. هناك حقيقة مؤلمة نتفادى الاعتراف بها وهي ان العراقيين الذين قتلوا على أيدي عراقيين اكثر بكثير ممن قتلوا على أيدي قوات الاحتلال. لا أبرئ الاحتلال أبداً وأكرهه لكن هذه هي الحقيقة. التصفيات المتبادلة والاغتيالات والمجازر الجماعية كانت من صنع أيدينا. لا يستطيع الاحتلال إرغام عراقي على قتل عراقي ان لم يكن مستعداً. التعصب المذهبي اخطر على العراق من العدوان الخارجي.
> هناك من يتحدث عن نهاية العراق؟
- لا، هناك شيء من التسرع في هذا الكلام. لكن نحن على مفترق طرق. إذا أسأنا التصرف عندها قد يفتح الباب لنهاية العراق الذي نعرف.
> هل يمكن انقاذ وحدة العراق؟
- ممكن لكن شرط التعامل بروحية جديدة مع السنّة والأكراد. انهم يشترطون عملياً ازاحة نوري المالكي ونهجه. سمعت من السنّة انهم لن يقبلوا أبداً ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية. وسمعت من الاكراد انهم لن يقبلوا أبداً ان يظل مصير الاقليم معلقاً بقرارات رئيس الوزراء في بغداد.
> يبدو ان جون كيري نصح المالكي بإفساح المجال لشخص آخر؟
- نعم لكنه ردّ عليه بإحالته الى نتائج الانتخابات.
> مَن يستطيع إقناع المالكي بالإفراج عن مكتب رئيس الوزراء على رغم نتائج الانتخابات؟
- رجل واحد.
> من هو؟
- انه الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس». لكن إيران ليست معروفة بتقديم هدايا مجانية خصوصاً الى الولايات المتحدة.
> الى أين تتجه الأزمة إذاً؟
- لا تتعب نفسك بسؤال السياسيين العراقيين، اسأل سليماني. لا أبالغ ان قلت لك انه الآن من أهم اللاعبين في الشرق الاوسط.
> هل يمكن أن تشرح أكثر؟
- إذا اعتبرت إيران ان ازاحة المالكي ستُفهم بمثابة نجاح للانقلاب على نفوذها في العراق لن تسمح بذلك. انظر الى ما حدث في سورية. اعتبرت ايران ان اسقاط بشار الأسد اسقاط لدورها الممتد من طهران الى بيروت عبر بغداد ودمشق. تعاملت مع الانتفاضة السورية بوصفها محاولة انقلاب. لعب سليماني دوراً حاسماً في تغيير موازين القوى على الارض. ألم يستوقفك ان مقاتلي المعارضة انسحبوا من حمص القديمة بضمانة ايرانية وان ايران ترعى المصالحات التي تجري حالياً في بعض المواقع؟.
> الى أين يتجه الوضع السوري حالياً؟
- مرة أخرى اقول لك اسأل سليماني.
> سؤال افتراضي. لو كنت اليوم مفاوضاً ايرانياً ماذا تقول للمفاوض الاميركي؟
- اقول له أنا الأقدر على مشاركتك في محاربة الارهاب. أحارب «داعش» و»القاعدة» في العراق عبر الجيش العراقي والميليشيات الشيعية، وفي سورية عبر جيش النظام وميليشياته و»حزب الله»، وفي لبنان عبر «حزب الله» والجيش اللبناني. في المقابل اطلب الاعتراف بي بوصفي «الدولة المهمة» في الاقليم وليس مجرد دولة مهمة فيه.
> لكن واشنطن ترفض ذلك حتى الآن؟
- ولهذا نرى الأزمات مستعصية ومعلقة في المنطقة. في العراق وسورية ولبنان وكذلك في اليمن.
> هل تعتقد ان الصفقة الاميركية - الايرانية جاهزة؟
- لا. لكن إطلالة «داعش» على المسرح الاقليمي تطرح الموضوع بإلحاح. عقبات كثيرة تحول دون إتمام الصفقة. الاميركيون يعتقدون ان ايران تتعرض عملياً للاستنزاف في المناطق التي كانت اعتقدت انها ادخلتها تحت عباءتها. الاقتصاد الايراني ليس في أفضل أحواله. هناك من يعتقد ان التزامات ايران تفوق قدراتها تماماً كما حدث للإتحاد السوفياتي.
> على سيرة لبنان من يستطيع اقناع العماد ميشال عون بالإفراج عن قصر الرئاسة الشاغر في لبنان؟
- مرة جديدة اسأل سليماني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إسأل سليماني» «إسأل سليماني»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria