حزب الله وإسرائيل رفاق السلاح الروسي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حزب الله وإسرائيل: "رفاق السلاح" الروسي

حزب الله وإسرائيل: "رفاق السلاح" الروسي

 الجزائر اليوم -

حزب الله وإسرائيل رفاق السلاح الروسي

علي الأمين

لم تعترض الطائرات الروسية طائرات العدو الاسرائيلي حين قامت ليل الاحد بقصف قواعد عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة القلمون السورية. لا شك ان ضابطي التنسيق الروسي في اللاذقية والاسرائيلي في تل أبيب، تحادثا عبر الخط الساخن قبل انطلاق الطائرات الاسرائيلية باتجاه القلمون، كما كان الحال عندما قامت الطائرات الروسية بقصف مواقع للمعارضين السوريين في القنيطرة على حدود الجولان المحتل يومي الجمعة والسبت. اذ ليس من ادنى شك أن عمليات القصف الروسية هذه كانت أُبلغت اسرائيل روسيا مسبقا بحصولها.

تكشف هذه الوقائع حتى اليوم ان التنسيق السوري الروسي في سورية لا يخل بحسابات اسرائيل الأمنية، بل كل المعلومات التي تسربت، من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقاطعت عند حقيقة ان الحملة الجوية الروسية العسكرية في سورية لم تستفز اسرائيل، وان تنسيقا يجري بين الطرفين لمنع وقوع اي خطأ خلال تنفيذ العمليات، سواء المتعلقة بأمن اسرائيل او بالمهمة العسكرية الروسية.

لم يعترض النظام السوري على هذا التنسيق، ولم تظهر ايران واذرعها في سورية ما يشير الى استيائها من هذا التنسيق. اذا كان الصمت دليل الرضى، فيمكن اعتبار ان النظام السوري وحزب الله موافقان على هذه المعادلة التي نسفت مقولة الممانعة من جذورها بعدما تحولت اسرائيل عمليا الى طرف شريك في الحرب على الارهاب التي تقودها روسيا في سورية.

على ان ما يعزز من انقلاب معادلة الصراع من مشروع اميركي صهيوني يقاتل من اجل اسقاط النظام السوري وتقويض الحلقة السورية في الهلال الايراني الممانع، الى مشروع آخر هو الحرب على الارهاب وحماية الاقليات في سورية، هو اصرار الادارة الاميركية على مشاركة ايران في مباحثات فيينا الثانية. هذا رغم اعتراض السعودية على مشاركتها، لا بل اكثر من ذلك اللاّفت ان الدعوة جاءت من واشنطن، ولم تأت من موسكو.

واشنطن تبدو متمسكة بدور طهران في اي مشروع تسوية سورية، الى حدّ رفض مطلب حلفائها باستثنائها من المشاركة في مشاورات فيينا، وربما لمنع روسيا من الاستفراد بمقعد المتحدث باسم النظام السوري او الرئيس بشار الأسد. لكن ذلك لا يقلل من شأن الاهتمام الاميركي بضرورة وجود ايران على الطاولة السورية. وبالتالي يترجم هذا الخيار مساراً من بناء الثقة التي جرى التأسيس له في ملفات عدة ابرزها الاتفاق النووي. القبول بإيران، يترافق مع التزام ايراني بعدم الخروج عن مدونة السلوك التي يأتي في مقدمها احترام امن اسرائيل، والاقرار العملي بمتطلبات الأمن الاسرائيلي على حدودها لا سيما في الجانب السوري.

ولكن ما معنى قيام اسرائيل بتوجيه ضربة الى القاعدة السورية في القلمون، وسط كلام عن علاقة حزب الله بهذه القاعدة التي تضم سلاحا استراتيجيا؟

المصادر المتابعة للشأن الاسرائيلي تشير الى ان تل أبيب تحاول من خلال هذه الغارة الجوية التأكيد على ما تعتبره حقوقاً امنية اسرائيلية، لا يخلّ بها النشاط الروسي العسكري في هذا البلد من جهة، وهي رسالة اختبارٍ لرد الفعل الايراني من جهة ثانية، وبالتالي اختبار ردود حزب الله، على مثل هذه الغارات... تحديداً في اعقاب المعادلة السورية الجديدة، من التدخل الروسي الى مشاورات فيينا.

وفي هذا السياق تريد اسرائيل من جانبها القول ان السلوك الايراني الهادئ، وعدم انفعال حزب الله حيال التطورات الفلسطينية الداخلية بعد العدوان على المسجد الأقصى، ليست كافية بذاتها. بحيث لا يمكن في الحساب الاسرائيلي تحييد ما تعتبره خطرا محتملا على ارضها، من سلاح استراتيجي يمكن ان يقع في "ايدٍ طائشة" في ظل الاوضاع المتدهورة في سورية. بهذا المعنى يمكن ملاحظة ان الميدان السوري لا تنطبق عليه الضمانات التي تلقتها اسرائيل حيال عدم توجيه سلاح حزب الله الاستراتيجي ضدها، ما لم تبدأ هي بعمل عدواني في لبنان وضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله وإسرائيل رفاق السلاح الروسي حزب الله وإسرائيل رفاق السلاح الروسي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria