قضاء وقدر  وريختر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قضاء وقدر .. وريختر!

قضاء وقدر .. وريختر!

 الجزائر اليوم -

قضاء وقدر  وريختر

حسن البطل

فتشوا معي، خارج المرويات والخرافات والأساطير، عن أسباب نكبة قوم عاد وثمود، وقوم سادوم وعاموراه، فقد نصل إلى نكبة أولاد إبراهيم، إسحاق وإسماعيل الوشيكة؟!
لن تبقى هذه «الأرض المقدسة» عقدة التقاء قارات العالم القديم، بل ستصير «جزيرة» هي أكبر جزر أقدم بحار العالم، أي البحر المتوسط، أو بحر «تيتس». لماذا أقدم البحار؟ لو نظرتم إلى شواطئ البحر الأحمر ستجدون على شاطئ منه «رأساً» وعلى آخر «خليجاً»، أو ستجدون أن أفريقيا وأميركا الجنوبية ذات سواحل متطابقة عكسياً، وهذا ما لا تجدوه في الشاطئين الشمالي والجنوبي لهذا البحر المتوسط.

يقولون إن أفريقيا «تزحط» أي تنزاح نحو الشمال الغربي، وأن آسيا (الجزيرة العربية) تنزاح نحو الشمال الشرقي، وأن البحر الأحمر سوف يصبح، بعد ملايين السنين في سعة المحيط الأطلسي!

ومن ثم؟ فإن نقطة «التأزم» في حركية هذا الانهدام الأفريقي ـ السوري تقع في خليج العقبة، وشمالاً إلى البحر الميت والأغوار وصولاً إلى بحيرة طبريا.

قصة «الطوفان» هي غزو مياه المحيط الهندي، بعد انكسار زلزالي في مضيق هرمز، وكان شط العرب يصل إلى «البحرين» حالياً.

هذا «تسونامي» أين منه ذاك الذي اجتاح شواطئ جزيرة «بالي» الأندونيسية، بعد زلزال قوته (9) درجات في البحر، وموجات مدّ عاتية علوها (8) أمتار.

ماذا إذا كانت «النحنحات» الزلزالية في خليج العقبة مقدمة لـ»تسونامي» أو زلزال العصور، وفيه تجتاح مياه البحر الأحمر وادي عربة لتصل إلى البحر الميت، فإلى بحيرة طبريا، فإلى صدع أو انكسار جيولوجي يشكله مرج بن عامر يصل إلى حيفا؟
ستصير هذه الأرض المقدسة جزيرة هي أكبر جزر أقدم بحار العالم.

لن يحدث هذا في سنة أو في عقود من السنوات لكن على مدى قرون، كما في عصور غابرة حيث تنحنحت أو تزلزلت منطقة الغور، فصار قوم سادوم وعاموراه في خبر كان، وبعدها انهارت أسوار أريحا.
في المرويات أنهم عوقبوا لأنهم كانوا «قوم لوط»، أو لأن نسل إسحاق نفخوا في الصور!

بما أنهم شرّعوا حقوق المثليين في أوروبا وأميركا، فلا بد أن العقاب الإلهي سيكون زلزالاً في ولاية كاليفورنيا، حيث «ذيل بري» يشكل لساناً برياً في المحيط الهادي، أو فالقاً جيولوجياً ستفصله زلازل انزياح القارات عن الولايات المتحدة.

الأرض كرة تدور، ومن ثم فالصفائح القارية تنزاح، وجزر أندونيسيا «تسبح» نحو الشرق محكومة إلى الأبد بالزلازل، مثل اليابان، وأستراليا، التي كانت جزءاً من القارة القطبية الجنوبية، تنزاح شمالاً لتنطح الأرخبيل الأندونيسي.
وقارة الهند انفصلت عن أفريقيا و»نطحت» البر الآسيوي نطحة قوية، لكن تدريجية، تسببت في نشوء جبال هيمالايا.

صحيح، أن شاطئي البحر الأحمر يتباعدان كل سنة بمقدار 1ـ2 سم، لكن عمر هذه الأرض مليارات السنوات، وخلال هذه الحقبة كان القطب الشمالي في الكونغو، والجنوبي في المحيط الهادي!

آخر نحنحة أو زلزلة كانت هذا الأسبوع في خليج العقبة، وقوتها 5.5% على مقياس المستر ريختر المفتوح، أي هي الأقوى منذ 20 سنة، ومنذ منتصف التسعينيات من القرن المنصرم تنبأ علماء الجيولوجيا أن «زلزال القرون» سيحصل في الانهدام الأفريقي ـ السوري، وبالذات في العقبة أو في الأغوار.

توقع عالم جيولوجي إسرائيلي زلزلة حقيقية تقوّض 80% من المباني المقامة قبل العام 1980، وبالمناسبة استغرب مهندس بريطاني وفرة كمية الحديد المسلح المستخدم في العمارات الفلسطينية، لكنه سوّغها لأن عليها أن تدعم أبنية من الحجر الثقيل!
تعلّم اليابانيون ولم يتعلم أولاد إسحاق وإسماعيل. قضاء وقدر؟ «اللهم إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكن نسألك اللطف فيه»؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاء وقدر  وريختر قضاء وقدر  وريختر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria