مشروع إسمنت «سند» له وعليه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشروع إسمنت «سند» له وعليه!

مشروع إسمنت «سند» له وعليه!

 الجزائر اليوم -

مشروع إسمنت «سند» له وعليه

حسن البطل

أحبُّ جوليا روبرتس، هذه الممثلة الرائعة ذات الفم الكبير والجسم النحيل، الذي يبدو لي مطليّاً بطبقة من الزبدة والعسل. أفلامها جعلتها الأعلى أجراً.
استحقت أوسكار 1990 على دورها الرئيسي في فيلم «ايرين بروكوفيتش»، كمحامية في مكتب محاماة تترافع عن مواطنين أصيبوا بسرطانات نتيجة نفايات مصنع كيماوي لوّثت مياه الشرب.
عرض محامو الشركة تعويضات مادية غير عادلة، لكنها كسبت دعوى بتعويضات مالية مجزية، ونالت مكافأة كبيرة على انتصار وكالتها عن المواطنين.
هناك تحذير خفيف، على علب السكائر يقول: يؤذيك ومن حولك، وتحذيرات منذرة ثقيلة عن خطر السرطان والعجز الجنسي!
صار تلوّث الماء والهواء موضوعاً بيئياً على نطاق كوكب الأرض، بما في ذلك جرف التربة بفعل تدمير الغابات وتصحُّر الأراضي!
في أيام صافية الأديم، يمكن من رام الله رؤية ما يشبه سيجاراً بنياً هائلاً في أفق تل أبيب نتيجة التلوّث الجوّي.. وتدفعه الرياح الغربية إلى سماء رام الله!
تعاني البيئة الفلسطينية من آثار المقاليع الحجرية والكسارات، وقسم كبير منها إسرائيلية، وكذا من مجارير مياه المستوطنات.
سنأخذ مثالاً: بيئة منطقة طولكرم تعاني من مخلفات منطقة صناعية إسرائيلية تسمّى «جيشوري»، بعد أن تمّ نقلها من كفار سابا إلى طولكرم نتيجة احتجاجات بيئوية إسرائيلية، وخاصة حرق مخلّفات بلاستيكية لمصنع «تل إيل» للمكيّفات.
الآن، هناك احتجاجات في منطقة طولكرم على مشروع أوّل مصنع «سند» الفلسطيني للإسمنت، المقرّر بناؤه شرق طولكرم، ومدى تأثيره على تلوّث الجوّ، وتأثير التلوّث على المحاصيل الزراعية والأشجار.
كل تحوّل للصناعات الفلسطينية من تكميلية إلى ثقيلة، يقف أمام معادلة النفع العام للمصلحة الوطنية، حيث لا يوجد مصنع إسمنت فلسطيني، وضرره على المصالح الفردية لسكان المنطقة.
كل مشروع يخضع لدراسات الجدوى الاقتصادية، لكن جدوى مشروع اقتصادي استراتيجي كمصنع الإسمنت له جانب سلبي هو الضرر البيئوي.
يعني: مصلحة المواطن المباشرة في تلافي الضرر الصحي والبيئوي أولاً، أو مصلحة الاقتصاد الوطني، حيث تستورد فلسطين كل حاجتها من الإسمنت، ويسهم المصنع في سد ثلث هذه الحاجة، ويوفر استيراداً بمئات ملايين الدولارات.
رئيس صندوق الاستثمار، محمد مصطفى، يحاجج ببناء المصنع وفق شروط ومعايير بيئية، ولو كلّف هذا 25 مليون دولار، وأن المصنع سيكون الأكبر في الشرق الأوسط.
تعرض شركة «سند» تعويضات تقول إنها مجزية لأصحاب «وادي الشعير» حيث سيقام المصنع بعد استملاك حوالي 3000 دونم، وكذلك زراعة أشجار كحزام أخضر، للحدّ من تلوث البيئة بالغبار، وحصول أصحاب الأراضي على شراكة بالمشروع المربح بشكل أسهم.
المشروع بين أخذ وردّ من جانب الشركة وأصحاب الأرض ومواطني المنطقة، وهذا دليل على وعي بيئي من الجانبين، وعكست هذا الوعي لجنة برلمانية خاصة تحاور الجانبين.
منطقة طولكرم وقلقيلية تشهدان تطوراً زراعياً، كما في محاصيل الجوافة الممتازة المنافسة لمثيلتها في إسرائيل، لكن الشركة تقول إن المصنع سيقام فوق أرض ريعها الزراعي ضعيف أو متوسط، لكن الناس يرونها مناطق مستقبلية للتوسع العمراني اللاحق لقرى طولكرم، التي تعاني كغيرها من التوسع الاستيطاني اليهودي.
تعهد صندوق الاستثمار ألا تكون خطوات عملية لإقامة مشروع «سند» إلاّ بعد التأكد من أن أضراره الجانبية ستكون طفيفة.
هل يقتنع أصحاب الأرض؟ هذا هو السؤال، لكن الأهم وجود بدايات وعي بيئي في فلسطين.

5775
الرقم أعلاه هو السنة العبرية الجديدة، ومع أن السنة الميلادية هي المعتمدة عالمياً، فهناك العديد من التقاويم الصينية والهندية والكردية.. والهجرية طبعاً.
سرّني أن السنة المصرية القديمة أكبر من السنة العبرية، وكانت أولى التقاويم التي لا تعتمد القمر أو الشمس، بل نجم «الشعري» أسطع نجوم السماء، وميزتها أن شهورها كلها ذات 30 يوماً.

يسار؟
تعقيباً على عمود، أول من أمس:
Elias M. Zananiri: في رأيي: عيب الاستمرار في استخدام وصف اليسار لدى الحديث عن بعض التنظيمات الفلسطينية، لأنها فقدت هُويّتها السياسية منذ زمن بعيد، بعيد جداً، وباتت تماماً كرأس الفجل!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إسمنت «سند» له وعليه مشروع إسمنت «سند» له وعليه



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria