هذه ماتر يوشكا فلسطينية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذه "ماتر يوشكا" فلسطينية !

هذه "ماتر يوشكا" فلسطينية !

 الجزائر اليوم -

هذه ماتر يوشكا فلسطينية

حسن البطل

بماذا يعود السائح إلى أميركا؟ ربما بمجسم صغير لتمثال الحرية؛ ومن مصر يعود بأهرامات صغيرة؛ ومن فرنسا مصغّر لبرج إيفل... إلخ!
.. ومن فلسطين؟ ربما بزجاجة زيت زيتون بكر، أو بكيلو من تمر "المجهول" الفاخر... وربما بكيس زعتر فوّاح من قلقيلية أو أريحا ونباتاتها العطرية!
لا حاجة لزائر فلسطين أن يقتني كتاب صائب عريقات: "الحياة مفاوضات" (وليس المفاوضات حياة!).

لو زار الفلسطيني "بلاد الموسكوب" سيعود بأشهر لعبة أطفال، خشبية وملوّنة، تسمى هناك "ماتر يوشكا" ولعلها "الأم" باللغة الروسية. إذا فتح اللعبة الكبيرة المجوّفة سيجد أخرى صغيرة ومجوّفة أيضاً.. إلى أن يصل إلى اللعبة الأصغر الصمّاء.

هل تشبه هذه الـ "ماتر يوشكا" لعبة تسمى "المفاوضات" تبدو الحياة السياسية الفلسطينية مفاوضات طيّ مفاوضات، قبل وبعد انقطاع عابر من الحروب والانتفاضات!
أولاً: خماسية أعضاء من ل/م "فتح" ستفاوض، مباشرة، "حماس" في القاهرة، اليوم، ظاهراً وعاجلاً حول تسهيل مهام "حكومة الوفاق"، وفي الأساس حول جواب السؤال الفلسطيني ـ الفتحاوي: هل "حماس" جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، أم، وأولاً، فرع من حركة الإخوان المسلمين؟ "فتح" تقرّ وتعترف بأن "حماس" جزء من المجتمع الفلسطيني والشعب.

ثانياً: من مفاوضات فصائلية، إلى مفاوضات، غير مباشرة، بين الفريقين الفلسطيني والإسرائيلي حول ما بعد وقف إطلاق النار في الحرب الثالثة، ومكانته في رفع الحصار، وإعادة إعمار قطاع غزة.

ثالثاً: ستفاوض فلسطين، بدعم من مصر والنرويج، الدول المانحة في مؤتمر القاهرة، الشهر المقبل، حول خطط أعدّتها حكومة السلطة لإعادة إعمار غزة، بإشراف من حكومة الوفاق، وبتنفيذ من "الأونروا" أو أي جهاز دولي آخر يتم تشكيله.

رابعاً: سنذهب إلى المبنى الزجاجي للأمم المتحدة، حيث سيطرح رئيس السلطة على هذا المحفل الدولي خطة مراحل يفترض أن يكون ختامها قراراً يصدر من مجلس الأمن حول تحديد "سقف زمني" لإنهاء احتلال طال.

إذا "خرست" الولايات المتحدة وابتلعت لسانها، أو لم ترفع سيف "الفيتو" فقد يحرز مشروع فرنسي ـ فلسطيني قراراً "ملزماً" من المجلس للعودة إلى المفاوضات، التي غايتها الأولى "ترسيم حدود" بين الدولتين، ونهايتها إنهاء الاحتلال.

خامساً: إذا "تفركش" التصويت، بألاعيب وذرائع وحيل أميركية، فإن السلطة ستطلق آخر "خرطوشة" في خطتها ثلاثية المراحل، وتطلب الانضمام إلى مزيد (أو كل) المنظمات والهيئات والاتفاقات الدولية.

سادساً: إذا شمل الانضمام التوقيع على عضوية "معاهدة روما" الخاصة بجرائم الحرب، فسوف يكون هذا طلقة "الرحمة" أو "الإجهاز" على المفاوضات السياسية الفلسطينية ـ الدولية، لندخل في معارك قانونية، طويلة ومتشعبة"، فلسطينية ـ إسرائيلية ـ دولية حقوقية، حول ما اقترفته إسرائيل من جرائم حرب، وما اقترفه الفلسطينيون أيضاً من "عمليات انتحارية" أو إطلاق صواريخ.

من الواضح أن هذه الخطوات التفاوضية الفصائلية ـ البينيّة، والثنائية الفلسطينية ـ الإسرائيلية، ستؤثر على جدوى برامج إعادة إعمار غزة، وحجم تمويلها، والمدى الزمني لإعادة الإعمار.

مصادر في "حماس" وأخرى في إسرائيل، لا تستبعد اندلاع جولة رابعة، أمّا الدول المانحة فتقول "كلاكيت آخر مرّة" أي هذه آخر مرّة لبرنامج دولي لإعمار خراب حرب في/ على قطاع غزة.
***
لوحظ في الخطة الفلسطينية، لإعادة إعمار غزة، أنها من شقين: للإنعاش المبكر، ولإعادة الإعمار. وافاد وزير الاقتصاد، محمد مصطفى، بأن 20 وزارة ومؤسسة وطنية أعدت الخطة، بالتعاون مع فريق من 200 خبير غالبيتهم من قطاع غزة.

المؤسف، أن بعض قادة "حماس" مثل محمود الزهار، معنيّون على ما يبدو، بتشويش برامج الإعمار أو توتير الأجواء مع السلطة وإسرائيل، بإعلانه أن حركته باشرت ترميم وإعادة بناء الأنفاق، بما يعطي إسرائيل ذريعة أخرى للتشدد في توريد مواد البناء من الإسمنت والحديد، وجميعها من إسرائيل. يا أخي اعملها "على السكت"!
مفاوضات طيّ مفاوضات، وستكون المفاوضات البينيّة الفصائلية الثنائية طويلة، وأطول منها المفاوضات مع إسرائيل لتسهيلات تؤدي إلى رفع الحصار.

لعلّ المفاوضات بين الشرعية الفلسطينية وتلك الدولية ستكون ذات نتيجة أسرع، وهذا تبعاً للتصويت في مجلس الأمن، وإلى أي جهة ستصوّت الولايات المتحدة على مشروع قرار يشكل نهاية لاحتكار واشنطن للمفاوضات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه ماتر يوشكا فلسطينية هذه ماتر يوشكا فلسطينية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria