يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يوم ضحك حسن روحاني.. وحسن البطل !

يوم ضحك حسن روحاني.. وحسن البطل !

 الجزائر اليوم -

يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل

حسن البطل

شوية هذر قبل شويتين جدّ. ضحكة روحاني رطل في الصورة الرسمية لاتفاق فيينا النووي فهو يتوسط الصورة.
ماذا عن ضحكتي وهي، ربما، رطل ونصف. لماذا؟
تصادف الاتفاق النووي «التاريخي» في فيينا، مع الصور الأولى «التاريخية» لكوكب (كويكب) بلوتو.. ومع احتفال الأصدقاء بدخولي العقد الثامن من عمري (70 + 1) سنة.

كل هذه المصادفات حصلت في 14 تموز، لذلك قد أقول إن ضحكتي مجموع ثلاثة أنصاف الرطل.
إيران فاوضت العالم (5 + 1) سنتين، وبذلك أنهت مع العالم 12 سنة من أزمة سمّمت العلاقات الدولية (أو علاقات أوباما بنتنياهو).

المركبة «نيوهورايزنر» سافرت من الأرض، قبل تسع سنوات، واجتازت خمسة مليارات كيلومتر لتعطينا الصور الأولى لكوكب طُرد من جنّة كواكب المجموعة الشمسية.
حسناً، خمس دول نووية + المانيا غير النووية فاوضت إيران بقيادة أميركا، لكن هناك ثلاث دول نووية داخل النادي النووي، وخارج الدول الخمس النووية المفاوضة.
كما كان مجموع كواكب المجموعة الشمسية (9) وصار (8) بعد طرد القزم بلوتو منها، فإن مجموع الدول النووية هو (8) رسمياً، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي تلعب دور نجم الشمس في المجموعة الكوكبية، وباعتبارها أول (وآخر) من ألقى قنبلتين نوويتين.

وإسرائيل؟ لا هي عضو في المجموعة النووية الرسمية الخمسة، ولا هي، رسمياً، في النادي النووي، مع أنها تملك 200 رأس نووي أي أكثر من الهند والباكستان وكوريا الشمالية، لكنها تحافظ على «الغموض الخلاق»، أو هي تشبه مذنباً نووياً شارداً وشاذاً.. لا هي «ست» ولا «بنت»!
شاذاً؟ العالم تنفس الصعداء ورحّب وأيّد الاتفاق، وحكومة إسرائيل رفضت الاتفاق بالاجماع، وفي طهران خرجوا للشوارع للاحتفال.
بماذا يحتفل أوباما؟ بعد «تطبيع» العلاقات الأميركية مع جزيرة السكر والسيجار، ينجز اتفاقاً تاريخياً مع إيران، لا يقل في أهميته عن زيارة سلفه ريتشارد نيكسون لبلاد التنين والسور الكبير في الصين.

بقي لنا، وللعالم، في ذمّته أن ينجح خلال 18 شهراً متبقياً على ولايته الثانية في تذليل معارضة إسرائيل للسلام مع فلسطين، بدءاً من تذليل معارضة أنصارها في الكونغرس للاتفاق، خلال شهرين. هو يستطيع.
خلال عشر سنوات، ستبقى إيران دولة «حافة» نووية، شأنها شأن المانيا واليابان والبرازيل والعديد من الدول التي لا تريد دخول النادي الدولي النووي، مع أنها تملك الإمكانيات العلمية والتكنولوجية لذلك.

هل سينتهي «التخويف» الإسرائيلي من إنهاء احتكار السلاح النووي خلال عشر سنوات، وهل خلال هذه الفترة ستظل إسرائيل تصف نفسها «الديمقراطية الوحيدة» في المنطقة، أم ستبقى موصومة بأنها آخر دولة تحتل شعباً آخر. طهران تخرج من عزلتها.. وتل أبيب تدخلها!
اجتاز «السلام النووي» ثلاث أزمات هي أزمة صواريخ روسية في كوبا قبل أكثر من 60 عاماً، وأنهى أوباما حصاراً لكوبا غير منطقي وأخلاقي، والأزمة الثانية كانت عندما فكرت إسرائيل بـ «خيار شمشون» النووي في الأيام الأولى لحرب العبور 1973، فتأهّبت موسكو نووياً ثم تأهّبت أميركا نووياً.
الآن، العالم مشغول بصحة المناخ، وباكتشاف المذنّبات والكواكب البعيدة، وليس بما يهدد السلام النووي المسلح، أو يهدد احتكار إسرائيل للسلاح النووي في المنطقة باسم «رهاب الإسلام».

صحافي إسرائيلي قالها على سبيل الطرافة: لماذا لا تعطي إسرائيل لإيران قنبلة نووية من الـ 200 قنبلة التي تملكها، ليبقى «التخويف» على الوجود، بينما 199 قنبلة إسرائيلية تكفي ليس لمحو إيران بل لتدمير ربع العالم.
أميركا لم تسمح بهزيمة إسرائيل في العام 1973، فكيف تسمح لإيران بإبادتها؟ هذا هو السؤال. جواب السؤال: لماذا إسرائيل تعاند العالم كله في السلام مع فلسطين، وتبقى «الديمقراطية الوحيدة» و»الجيش الأكثر أخلاقية» وآخر دولة تحتل شعباً وتحرمه من حق إقامة دولة.
«الخائف يُخيف» وستنال إسرائيل «الخائفة» رزمة سلاح تطمينية إضافية من أميركا، لكن الحكمة القديمة هي: تستطيع أن تستخدم الرمح في أمور عدّة، لكن ليس أن تجلس عليه.. بدلالة الانهيار السوفياتي والاشتراكي دون طلقة واحدة.

ملاحظة عابرة، انظروا إلى بنات إيران يحتفلن ـ لسن محجّبات ولسن سافرات.. وفهمكم كفاية!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria