مؤتمر باريس «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مؤتمر باريس: «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة»!

مؤتمر باريس: «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة»!

 الجزائر اليوم -

مؤتمر باريس «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة»

بقلم : حسن البطل

احتجّ صديقي أحمد يعقوب على إغماطي نسبة تعبير «فستق فاضي» إليه في عمودي عشية مؤتمر باريس، وغيره لم يفهم «حديد بقضامي» وهو مثل شعبي سوري، لكن «قنابل دخان» لا اعتراض من أحد عليها.

بدلاً من ثلاثة مآلات للمؤتمر عشية انعقاده، فإن لديّ ثلاثية أخرى بعد ارفضاضه، وهي: «غمغمة» في تعقيب وزير خارجيتنا، رياض المالكي، و»دمدمة» في تعقيب كبير مفاوضينا، صائب عريقات، وأخيراً «همهمة» في تصريح للوزير الخطير جون كيري.

مؤتمر اليوم الواحد، جلب 30ـ 31 وزيراً ومسؤولاً دولياً، لكن مع غياب وزراء خارجية: روسيا، بريطانيا وألمانيا.

بشقّ النفس، كما يُقال، حضر المستر كيري، وكان تعقيبه على مؤتمر الخريف الاستكمالي المزمع، وهل سيحضره «سنرى» وفسّروها كما تشاؤون: إمّا تفوز الست هيلاري في انتخابات الرئاسة، وإما تنجح واشنطن في جلب إسرائيل لمؤتمر الخريف، وإما يلقي اوباما خطبة الوداع، وفيها: اليوم أكملت واشنطن أفكار كلينتون حول القدس واللاجئين!

بدلاً من غمغمة ودمدمة وهمهمة، ربما علينا قراءة نص بيان مؤتمر باريس الذي تحدث عن «مفاوضات مباشرة على أساس قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و338 (1973) مشيرين، أيضاً، إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة».

السؤال: كيف يخصّ البيان بالذكر قرارين لمجلس الأمن بعد حربين عربية ـ إسرائيلية، ويشير مجرد إشارة إلى قرارات ذات صلة!

يعني قرارات مجلس الأمن الخاصة بالمسألة الفلسطينية بعد أوسلو، وبعد مشروع «الحل بدولتين» وأبرزها القرار 1515 الذي صدر، بالإجماع، في كانون الثاني 2004 حول «خارطة الطريق» التي اقترحتها واشنطن.

ربما خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المؤتمر يفسّر بعض السبب، حيث تحدث عن ثلاث قناعات، أهمها الثانية، وتقول: حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي «يجب أن يأخذ في الحساب كل أوضاع المنطقة»؟!

أوضاع المنطقة في العام 2016 غيرها ما كانت في العام 2002 حيث اقترحت قمة عربية مشروع السلام العربي مع إسرائيل، والآن «دار حرب» في العالم العربي!

لا يبدو أن «أوضاع المنطقة» سوف تستقر قبل انصرام هذا العام، أي موعد مؤتمر باريس الاستكمالي الدولي في الخريف، كما ولن يحظى العالم بحكومة إسرائيلية لا يترأسها نتنياهو، الذي فشلت باريس في جلبه كما نجح جلب شمير لمؤتمر مدريد.

ربط «حل الدولتين» بأحوال المنطقة العربية المضطربة يعني، أولاً، أن مؤتمر الخريف سوف يتأجّل إلى شتاء العام 2017 أو حتى ربيعه وربما صيفه، كما تأجل مؤتمر باريس التمهيدي من ربيع العام 2016 الى صيف العام.

بين مؤتمر الصيف ومؤتمر الخريف، ستطلق باريس «حوافز» اقتصادية وأمنية للتعاون الإقليمي لإقناع الفلسطينيين والإسرائيليين أولاً، بحضور مؤتمر الخريف، وثانياً، بالعودة إلى المفاوضات.

لا توجد في البيان الختامي استجابة للطلب الفلسطيني، المبني على المبادرة الفرنسية، أي تحديد سقف زمني للمفاوضات، وأما تلويح فرنسا، على لسان وزير خارجيتها السابق، لوران فابيوس، بالاعتراف بفلسطين إن فشلت المبادرة الفرنسية، فقد ذهب إلى النسيان.

يتحدثون عن صعوبة تربيع الدائرة، لكن يبدو أن إسرائيل وأميركا نجحتا في تدوير مربع المبادرة الفرنسية، وإصدار بيان نوايا بدلاً من إجراءات محدّدة.
قبل المؤتمر، قيل إن هذه «الرباعية» سوف تصدر بياناً شديد اللهجة حول الاستيطان، ثم قيل إن البيان تعرقل بـ»فيتو» أميركي، ولم يصدر حتى بعد المؤتمر.

يبدو أن بيان الصيف لمؤتمر باريس سوف يكون هو المشروع الذي لن تستخدم واشنطن حق النقض عليه إذا قدّم لمجلس الأمن في خريف هذا العام!

يقولون: أول الرقص حنجلة، وربما يُقال إن مؤتمر باريس هو بداية «دمدمة» و»غمغمة» و»همهمة» بانتظار الرئيس القادم للولايات المتحدة.

«حل الدولتين المتفاوض عليه، كما قال بيان مؤتمر باريس، أو «حق العودة المتفاوض عليه» كما قالت مبادرة السلام العربية، والآن ربط «حل الدولتين» بأوضاع المنطقة.

حصانه لسانه؟
يهتزّ حبل الأمن الإسرائيلي بهاجس اختطاف جندي، سواء في معركة، أو في اختفاء جندي أو مستوطن يدّعيان اختطافاً للاختفاء.

حبل العنصرية اليهودية يهتزّ، خصوصاً، منذ تشكيل نتنياهو حكوماته الأربع. قبل الانتخابات الأخيرة، ألقى نتنياهو خطاب التخويف من التصويت العربي لصالح حكومة «يسارية» ثم تبين أن لا أساس له، فاعتذر الكذّاب بعد أن حصد نتيجة الكذب ـ خمسة ـ ستة مقاعد!
بعد توسيع الائتلاف المقلّص قليلاً بضمّ ليبرمان، ركب نتنياهو موجة ضجّة كبيرة، بعد ادّعاء  شابّة يهودية «مخبولة» أن شابين فلسطينيين اغتصباها، وكتب على صفحته في الفيسبوك مندّداً «بجريمة مروّعة تستحق إدانةً مطلقة»، لكن تحقيق الشرطة أظهر أن هذه كذبة، وأنها أقامت علاقة برضاها، فاضطر رئيس الحكومة إلى الاعتذار، والاعتراف بالخطأ.

أية دولة هذه، يكتب رئيس حكومتها على صفحته تعقيباً على كذبة أو إشاعة !

لماذا؟
أصحاب الدكاكين اعتادوا على وضع قناني الماء والمشروبات على الرصيف تحت أشعّة الشمس، وكذا أكياس البطاطا المقليّة والمقرقشات، علماً أن ذلك يشكّل خطراً صحيّاً على المستهلك، نتيجة التفاعل الكيميائي بين أشعّة الشمس ومحتويات زجاجات البلاستيك وأكياس المقرقشات، ماء في زجاجة تحت أشعّة الشمس غير ماء في قنّينة بلاستيك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر باريس «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة» مؤتمر باريس «غمغمة» و«دمدمة» و«همهمة»



GMT 14:50 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

عن شاعر «جفرا» و«عنب الخليل»

GMT 08:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

الأميرة خبيزة

GMT 14:54 2021 الأحد ,28 آذار/ مارس

«سيدي الخَرْفان»؛ سكر فضّي!

GMT 15:24 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

عليكم أن تتقوّلوا وعلينا أن نقول؟

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria