سيبة ثلاثية ترامب، بيبي  وجونسون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سيبة ثلاثية: ترامب، بيبي .. وجونسون!

سيبة ثلاثية: ترامب، بيبي .. وجونسون!

 الجزائر اليوم -

سيبة ثلاثية ترامب، بيبي  وجونسون

بقلم _ حسن البطل

في البروتوكول البريطاني الملكي، يتأخّر الدردبيس الأمير فيليب ثلاث خطوات عن زوجته الملكة الدردبيس اليزابيث (اليصابات ـ السبت)، وفي البروتوكول الرئاسي الدولي لا يتقدم الرئيس المضيف في خطواته على الرئيس الضيف.

في إحدى زياراته للمملكة المتحدة، خالف الرئيس ترامب قواعد البروتوكول، وتقدم في خطواته على خطوات الملكة العجوز. في زيارة لاحقة خرق ترامب تقاليد الدبلوماسية.

أولاً، عندما وصف رئيس بلدية لندن المسلم المنتخب، بأنه «فاشل»؛ وثانياً، عندما انحاز إلى الوزير المستقيل بوريس جونسون، بعد تنحّي رئيسة الوزراء، تريزا ماي، عن رئاسة حزب المحافظين، وقبل فوز جونسون برئاسة الحزب والحكومة، وثالثاً اعلن ترامب تحبيذه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

مجلس العموم البريطاني، وهو فريد البرلمانات في تقاليد إدارة جلساته، خذل تيرزا ماي ثلاث مرات متعاقبات، في شروط الخروج (بريكست) ونجحت، فقط، في تأجيل الموعد المضروب من الربيع إلى الخريف.

تعرفون أن فرنسا أهدت تمثال الحرية الشهير إلى أميركا بعد حرب استقلالها كمستعمرة بريطانية، حيث قاتلت قوات فرنسية دعماً للاستقلال الأميركي.. من 13 ولاية إلى اتحاد من 49 ولاية.

بناءً على مشورة الرئيس الفرنسي ماكرون، أجرى الرئيس ترامب عرضاً عسكرياً إحياءً لذكرى الاستقلال، لتقليد الاحتفال الفرنسي الوطني بـ 14 تموز. الرئيس ترامب خلط بين المناسبة، ودور الولايات المتحدة في إنقاذ بريطانيا خلال الحربين العالميتين.

المهم، كما كانت أميركا سبّاقة إلى الاعتراف بإسرائيل، فإن ترامب كان السبّاق لتهنئة جونسون في خلافة تريزا ماي، وحتى ابنته إيفانكا غرّدت مهنّئة، ليس لأن لون شعره وقَصَّته تشاكل الرئيس ترامب، لكنّما لأنه سيجرؤ على «بريكست» دون اتفاق.

الرئيس ترامب جرؤ على مخالفة سياسات الرؤساء السابقين في «الخروجات» من الاتفاقات الدولية: المناخية، والاقتصادية، والسياسية.. والأمنية مع إيران، والاعتراف بالقدس، والانسحاب من «حل الدولتين».. لديه عقدته من أوباما.

الخلاف الأوروبي ـ البريطاني حول «بريكست» رافقه خلاف بريطاني ـ بريطاني حول الانسحاب، سواء في الشعب أو البرلمان، أو داخل حزب المحافظين، ما أدّى لاستقالة رئيس الحزب والحكومة ديفيد كاميرون، ثم تريزا ماي.

فور انتخاب حزب المحافظين لجونسون، كتبتُ على «الفيسبوك» أنه صفيق ثالث انضم إلى الصفيقين ترامب ونتنياهو، فعقّب الزميل وليد العمري بأن جونسون تطوّع وخدم، قبل أربعين عاماً، في «كيبوتس»، وكان يعرّف نفسه كصهيوني، أي سبق ثلاثي «صفقة القرن».

لا أعرف هل أن جونسون سوف ينسحب من قرارات الاتحاد الأوروبي المؤيدة لـ «الحل بدولتين»، أو أن حزب العمال بزعامة جيري كوربين سيمنعه من هذا الانسحاب دون اتفاق من «بريكست»، ومن قرار مجلس العموم واللوردات الاعتراف بفلسطين.

في الخريف القريب، على جونسون امتحان رابع، بعد ثلاثة امتحانات لماي على شروط الخروج من الاتحاد، وكذلك على إعلان الشق السياسي من «الصفقة»، وكذا تشكيل حكومة إسرائيلية ذات أغلبية برلمانية، لم تتوفر لها في انتخابات نيسان.. واستقالة المستشارة ميركل.

الرئيس الثالث لحزب المحافظين والحكومة منذ «بريكست» عام 2016 يبدو أقلّ رصانة وتحفظاً من زعيم حزب العمال جيرمي كوربين في سلوكه ولسانه وحركاته وهفواته.. حتى يُقال إنه ترامب البريطاني في تهريجه.

حتى فوزه، لم يتأثّر سعر صرف الباوند، لكن ذلك قد لا يستمر به الحال إن جرؤ جونسون على «بريكست»، دون اتفاق، واستطاع تمريره على مجلس العموم بعد فشل تريزا ماي ثلاث مرات.

ما يعنينا كفلسطينيين أن ماي دافعت عن سفيرها لدى واشنطن الذي سخر من كفاءة الرئيس ترامب، وإن اضطر السفير إلى الاستقالة، لكن ترامب البريطاني قد يشكل مع ترامب الأميركي وبيبي الإسرائيلي ما يشبه «سيبة» ثلاثية لحظة «صفقة القرن».

حتى ما قبل العام 2016 وتصويت البريطانيين على «بريكست»، كانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا تشكل «سيبة» ثلاثية تقود الاتحاد الأوروبي مع استقالة المستشارة القوية ميركل، يبدو أن فرنسا ماكرون ستتولى قيادة الاتحاد، علماً أن رئيسها يرى في العداء للصهيونية شكلاً من معاداة اللاسامية؟

إن أفشل مجلس العموم سياسة جونسون في الخروج بلا اتفاق، فالأغلب أن تجري انتخابات برلمانية يمكن أن يكسبها حزب العمال بقيادة جيرمي كوربين، وباعترافه بدولة فلسطين قد تكرّ سبحة اعترافات معظم دول الاتحاد.

المترجم و»العبّار»
السوري سامي الدروي ترجم عيون الأدب الكلاسيكي الروسي عن الأصل مباشرة، لا عن الإنكليزية والفرنسية مثلاً. في لغات أوروبية مشتقة عن الأصل اللاتيني، هناك تشابه بين «ترجمة» و»خيانة»!
ثمة مترجم ضليع من لغة الضاد العربية (لغته الأم) إلى لغة موليير الفرنسية، هو أنطوان جوكي، يرى أن لفظة «عبّار على الترجمة أوفى وأدقّ من لفظة «مترجم».

عن عمله في ترجمة روايات ودواوين شعر عربية، يقول إن «العبّار» هو مترجم ـ محرّر في آن. غيره من تراجمة الشعر العربي إلى الفرنسية، يقولون إن ترجمة الشاعر أدونيس أسهل من ترجمة الشاعر درويش لأنها أقرب إلى شعر فكري.

عن غلبة تراجم الروايات العربية على الشعر إلى الفرنسية، يقول إن الروايات أكثر رواجاً من الشعر، وهذا الأخير «نخبوي».

المهم هو معلومته التالية: التراجم العربية إلى الفرنسية تلقى رواجاً هو ضعف التراجم للروايات الألمانية والروسية والصينية.

«دار حرب» !
في زمان غير زماننا، كان هناك من يقول «بدار حرب ودار سلام». كان هذا زمان الفتوحات العربية ـ الإسلامية.
«مَنْ سَرَّهُ زمنٌ ساءَتْهُ أزمان». الآن انقلبت الآية، وصارت بلاد العُرب «بلاد حرب». أو بلاد احتراب وخراب.. وفساد في النتيجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيبة ثلاثية ترامب، بيبي  وجونسون سيبة ثلاثية ترامب، بيبي  وجونسون



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria