«نأسف لإزعاجكم»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«نأسف لإزعاجكم..»

«نأسف لإزعاجكم..»

 الجزائر اليوم -

«نأسف لإزعاجكم»

بقلم : حسن البطل

تتمة ما أعلاه هي «نعمل من أجلكم»، ومن ثمّ لا بد من لافتة مكملة هي «تحويلة detour، وبعد أسبوع ثالث من الأشغال (للرصيف، وهندسة الشارع، وأعمدة إنارة حديثة) سيتم توحيد «الشارع الرئيسي» في رام الله، المسمّى على ألسنة الناس «شارع ركب»!

قبل عقد، تمّ لورشة البلدية توحيد الرصيف، وهندسة الشارع، وأعمدة الإنارة، من «ساحة المنارة» الى مفرق «مطعم الناصرة»، وهو يشكل القسم المستقيم من الشارع.

الآن، ورشة جارية لاستكمال أعمال هندسية وترصيف الشارع، في القسم الثاني المنحدر الذي يصل حتى مبنى «البنك العربي» في رام الله ـ التحتا.

يهمّني، كواحد من السابلة يقطع القسم الثاني يومياً، من بيتي إلى مقهاي الصباحي، أن عتبات ودرجات القسم الثاني المنحدر، لن تبقى إجبارية لي، وخاصة لأصحاب العربات المدولبة يدوياً، أو ذات المحرك.

كانت البلدية جرّبت رصف ميدان عرفات (الساعة) وطرق مؤدية إليها، بحجارة صناعية «تهزهز» حركة سير السيارات، وتحتاج حجارتها إلى صيانة دورية. التجربة فشلت، وأُعيدت سفلتة الساحة والشوارع المفضية إليها!

بدلاً من كل مبنى كان يرصف الرصيف «على كيفه» مع احتمال عثرات الانزلاق والتعثّر، تمّ رصف القسم الأول من الشارع ثم ترصيف القسم الثاني، ببلاط صناعي على مهاد من الرمل، ما يجعله سهل الفكّ والتركيب من جديد عند الحاجة التطويرية للتمديدات التحتية من خطوط مجارٍ ومياه، وخطوط الكهرباء والهاتف.. إلخ.

ما هي الخطوة التطويرية اللاحقة، من بعد هندسة الشارع وتوحيد رصف الرصيف؟ الغريب أن شوارع مركز المدينة كانت جرداء ـ قرعاء من التشجير، وكذا شوارع رام الله القديمة، مثل شارع البلدية (المبنى القديم) وشارع السهل، وحتى شارع يافا الرئيسي الذي تموت أشجاره المعمّرة من الشيخوخة، واستبدلوا رصيفه بآخر موحد بالبلاط الصناعي، وأعادوا تشجيره بأشجار جديدة دائمة الأوراق الخضراء.

أينما يمّمت وجهك في مدينة فلسطينية، وخاصة في رام الله، تلاحظ طفرة في ملء فراغات الأرض بأبنية جديدة، ويُقال إن في المدينة 30 ألف شقة جاهزة للسكن!

إلى ذلك، هناك ظاهرة هدم القديم وبناء الجديد متعدد الطبقات، وكان في المدينة 832 مبنى قديماً، انخفض إلى 382 مبنى، بسبب تصنيفها من أبنية مصنّفة وأخرى غير مصنّفة، ما يثير احتجاج دعاة ترميم القديم.

لاحظتُ خلال جولة أوصلتني إلى قرية عبوين، أن البلدات التي اغترب قسم من سكانها، يقومون ببناء دارات (فيلات) فخمة وضخمة، مثل بلدة جلجليّا، التي أدهشتني في مبانيها الجديدة، التي لا يوجد ما يُضارعها في المدن، نظراً لغلاء سعر الأراضي، بينما يبني المغترب دارات على قطع أرض تخصه.

هذا «تنابز» في البيوت يناقض ما جاء في القرآن «ولا تنابزوا بالألقاب».

أزمة صحافة؟

استوقفني حديث جون سونيتون، رئيس تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» سابقاً، الذي تحدث عن حال «الصحافة الحرّة» وقال إن أصحاب الأقلام الحرّة في الصحف، سرعان ما سيجدون أنفسهم إما تحت رقابة حرية النشر، وإما إلى التعطل والبطالة.

هناك حديث عن أزمة الصحافة، وكتب جهاد الزين في «النهار» البيروتية عن ما دعاه «انحدار الصحافيين» للعمل لصالح جهة، وليس لصالح مهنة، حيث صار الصحافي موظفاً عند السياسي، كما حال طرد ترامب للصحافيين.

لو أن أزمة الصحافة ليست عالمية، لأمكن القول مع جهاد الزين إنها من «ازمة العقل العربي»، لكن رئيس تحرير «نيويورك تايمز» يبالغ حدّ القول إن غياب صحافة حرّة جعل من الصحافيين «عواهر فكرية وثقافية»!
«النهار» اللبنانية، التي كانت الأولى لبنانياً في التوزيع وفي جودة التحرير، تشكو من ضريبة استقلالها عن التمويل، لكن صحفاً أخرى ذات تمويل إيراني أو خليجي لا تعاني ما تعانيه الصحف المستقلة.

لا يمكن اعتبار الصحافة العربية في أوروبا مستقلة، لأنها ذات تمويل خليجي، وتعتمد على مراسلين، لا على وكالات الأنباء بشكل رئيسي، كما هو حال الصحافة الفلسطينية، وكذا المحطات الفضائية العربية ذات الانتشار الكبير.

موت جريح

يموت الناس في الحروب، ويموتون بعد صراع مع المرض.. ولكن بعض الفلسطينيين يموتون بعد سنوات طويلة من جراح أصيبوا بها، مثل الطبيب عبد الغني أبو مدّين، الذي جرح عام 2009 بعد جولة حرب في غزة، ومات أول من امس، بعد معاناة من الجراح استمرت تسع سنوات. أكثر من 160 فلسطينياً ماتوا منذ بدء «مسيرات العودة» في غزة، مقابل جندي إسرائيلي واحد.

يموت جرحى في الانتفاضة الأولى، خلال الانتفاضة الثانية، ويموت جرحى في الانتفاضة الثانية بعد سنوات طويلة من المعاناة من الجراح.

المصدر: الأيام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نأسف لإزعاجكم» «نأسف لإزعاجكم»



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria