اليوم السوري 1002
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اليوم السوري 1002

اليوم السوري 1002

 الجزائر اليوم -

اليوم السوري 1002

حسن البطل

استوحى محمود درويش «الوحي» الذي نزل على بولص في «الطريق الى دمشق» وقال شاعرنا: «طريق دمشق - دمشق الطريق»؟! لندع وحي الانبياء والشعراء المبشرين بديانة جديدة (بولص الرسول) او الحالمين بعروبة جديدة (محمود درويش). لنذهب الى التاريخ العتيق لدمشق - الشام بما هي سورية، بداية الابجدية التي نقلها قدموس، كما تقول الاسطورة، من اوغاريت الى بلاد الاغريق! يقول النشيد: «لنا مدنية سلفت/ سنحميها وان دثرت..» لكن مدنية سورية أعرق وأقدم من اي نشيد قومي عروبي، فهي بدأت في سورية (سورية القطر، وسورية بلاد الشام) كما تقول «اليونسكو». من المدن العشر الأقدم المعمورة حتى الآن في العالم هناك اربع مدن في سورية الحالية، وتسع من عشر في الشطر الاسيوي من العالم العربي، ولولا خراسان في بلاد فارس، لكانت «عشرة على عشرة» في الشطر الاسيوي من العالم العربي. حلب هي المدينة الاقدم (12200 عام) ودمشق هي العاصمة الاقدم (9200 عام)، وهناك اللاذقية تحتل المرتبة الخامسة، والرقة (حيث تسيطر داعش) تأتي سابعة.. واما اريحا فهي الثانية في القدم بعد حلب (10600 عام). يقول التاريخ البشري عن المستوطنات البشرية الاولى والمدن الاولى ما يقوله عن سورية مهد المسيحية (بولص الرسول - طريق دمشق) ومهد الابجدية. وتقول الحرب الاهلية السورية، التي دخلت يومها الـ 1001 غير ما تقوله شهرزاد لشهريار من حكايات مسلية حتى لا يقتلها، ففي كل 11 دقيقة تسقط ضحية، وفي حصاد اليوم 1001 للحرب الاهلية السورية سقط، حتى الآن، 128 الف قتيل، وصار ثلث سكان سورية (5،6 مليون) بلا مأوى .. وهذا عن البشر (ملايين لجؤوا خارجها). ماذا عن الحجر؟ انظروا الى خرائب المدن والبلدات، حيث نصف حلب مدمرة مع اضرار لحقت بـ 60? من العيادات والمستشفيات. ماذا عن المدارس والجامعات (جامعة حلب وجامعة القلمون.. مثلاً). ماذا عن المال؟ خسائر مقدرة بـ 250 مليار دولار وهبوط صادرات النفط بنسبة 95? وهبوط الصادرات العامة الى اقل من الربع، وخسارة 17 مليار دولار بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية والعربية. ماذا عن الشجر؟ مئات آلاف الاشجار تم قطعها للتدفئة وما شاكل في غياب توفر المحروقات وانقطاع الكهرباء، واكثر من 200 الف شجرة غابية قطعت في غابات مدينة اللاذقية (برد الشام يقص المسمار، وحلب أبرد من الشام). فكادت تكون قصص ويلات الحرب في نصف عدد سكان سورية البالغين 21 مليون مواطن - انسان. الوكالات والصحف تنقل قصص ويلات الحرب (من قطع وجز الرؤوس الى الاختطاف لطلب فدية .. الى فوضى السلب والنهب، وطلب الخاوات للمرور على الطرق بين المدن من ميليشيات المعارضة ومن «شبيحة النظام». فلسطينيو سورية نالهم وينالهم نصيب مما اصاب السوريين كافة .. في آخر الاخبار أن ثلاثة شبان من مخيم اليرموك قتلوا بالرصاص بعد مظاهرة احتجاج (مظاهرة الاكفان) ضد المسلحين الذين يسيطرون على معظم المخيم (نساء المخيم يجمعن اخشاب البيوت المدمرة). روى لي صديقي هنا بعض ما نال اخوته في مدينة حلب، وهم اصلاً من سكان مخيم النيرب. الأخ الكبير عمل وكدّ في الخليج اكثر من ثلاثين سنة، وجمع «تحويشة العمر» بعد التقاعد، وكانت 150 الف دولار فتح بها حانوتا للادوات الكهربائية والهواتف المحمولة، وذهب المحل وموجوداته ضحية عملية نهب شاملة، فاشتغل المنكوب على عربة ملابس .. لكن الجيش قمعه خشية استغلال العربة في التفجيرات، وهو يخشى ان يطلبوا اولاده الاثنين الى الخدمة العسكرية (31 الف جندي سوري نظامي قتلوا في الحرب). الحرب الاهلية (الاقليمية - الدولية) في سورية، اقسى من الحرب الاهلية التي كانت في لبنان، وتلك الحرب الاهلية في العراق الذي لم يهدأ .. ولا يهدأ يتحدثون عن «صوملة» سورية .. ولكن ما هي الصومال في التاريخ والحضارة وما هي سورية مهد المدنية والابجدية.. انها نكبة تبزّ او تفوق النكبة الفلسطينية. يروون في تراث الحروب الاهلية الاسلامية قصة قبرين متجاورين، على شاهدة كل منهما هذه العبارة: هذا قبر مولانا (فلان) رحمه الله الذي قتله مولانا (فلان) رحمه الله. «الفلان» في سورية هو النظام الفاشي الغبي، وهو المعارضة المسلحة الغبية.. واما القتيل الفعلي فهو سورية البلد: شجراً وحجراً وبشراً. ملاحظة: لا علاقة للكر والفر الميداني، والحلول السياسية بما سبق اعلاه. نقلا  عن  جريدة الايام  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم السوري 1002 اليوم السوري 1002



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria