تمارا كيلة للمبضع رهافة اليراع
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تمارا كيلة: للمبضع رهافة اليراع!

تمارا كيلة: للمبضع رهافة اليراع!

 الجزائر اليوم -

تمارا كيلة للمبضع رهافة اليراع

حسن البطل

العلاقة بيني وبينك "علاقة ملح وماء أذيبُك فأصير بحراً" * * * تحت التخدير العام، تُعمل تمارا كيلة مباضعها في جسد الانسان. الجسد "جثة" تحت التخدير او "نوم" سوى من الشهيق والزفير .. وضربات القلب، ونشاط الدماغ الكهربائي، وحركة الدم في الشرايين والاوردة. في رهافة مباضعها، تُعمل تمارا، يراعها في روح الانسان، وتسقيه من شعرها رحيقاً، رقيقاً، معبقاً بالأنوثة، والرهافة. يقولون: كحد السيف في وصف مضاء السلاح او مضاء عزيمة حامل السلاح، او نقول: شعر هذه الطبيبة الجراحة، رهيف كحد المبضع.. من اعملت فيهم مبضعها صحّوا أجساداً، ومن تُعمل فيهم يراعها رقّوا أرواحاً. هذا ما تعمله في ارواحنا تمارا كيلة في أولى مجموعاتها الشعرية: "شهوة الغيار". الطبيب الجراح يفهم زميله الطبيب الجراح (وقد خضع بنفسه لمباضعها)، وطبيب الاسنان وجراحة الفك، الشاعر عامر بدران فهم من مجموعة الطبيبة الجراحة - العامة صديقته تمارا: "هذا ليس شعراً، وليس نثراً بالضرورة. إنه خيط من الغنائية الفريدة، تنتهي عملية فتح البطن بخياطة الجرح، وأما في الشعر؟ "انظر الى صورتك في مرآتي، لعلك تستطيع ان تعرف نفسك اكثر" كما يقول عامر عن شهوة الغيار: "أنا داؤك وداؤك "وأنت دائي "وما من دواء" أو "أنا الألف واللام قبل اسمك "وأنت ياء الختام "أنا النار التي تصهر معدنك "وأنت - أنت الماء". الماء حياة، ويقولون عن عناق الحب بين الذكر والانثى "ماء الحياة" وأما الشاعرة فتقول: "يزفّ الضوء للماء "يتوبُ "يذوب روحاً في جسد" وعن العناق ايضاً: "ماذا يشبه ملكوت السماء؟ يشبه طعمك في فمي ماذا يشبه طعمك في فمي؟ يشبه اللذعة ما بين النبيذ والكرز يشبه الملوحة ما بين الدموع والبحر (...) * * * لن نقول: كل أديب شاعر، ولا كل طبيب أديب، ولكن قد نقول أن الطبيب الجراح إن أمسك بيراعه ليكتب شعراً .. نثراً يصبح حكيما للجسد والروح، فقد نسأل: هل المبضع استعار رهافة اليراع، ام ان اليراع استعار رهافة المبضع. "كن جميلا كما أحبك "كن جميلاً كما اشتهيك. "كن جميلاً كدهشة بحر "إذ تغمس فيه أنثى "كاحلها. * * * "كيف تنام وكلّي ينادي كلّك "تعال "خذني "فك ضفائر النعاس "وعلمني كيف أعدّ على اصابعك "ألف "أحبك" ضوئية "هذا المساء" * * * "وأنت تلقن جسدي لغتك "تأنّ كأنك تحمل كأساً مليئة حتى حافتها "ولا تريد ان تندلق "جسدي شعب جائع الى الحرية. * * * "شهوة الغيار" طبعة أولى ٢٠١٣، من اصدار "الرصيف للنشر والتوزيع" - رام الله - فلسطين  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمارا كيلة للمبضع رهافة اليراع تمارا كيلة للمبضع رهافة اليراع



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria