همبكة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"همبكة"!

"همبكة"!

 الجزائر اليوم -

همبكة

حسن البطل

يقول طبيب القلب محمد البطراوي انه فهم، أخيراً معنى كلمة "همبكة"، ويقولون في مجالس الأنس في رام الله ان الديبلوماسي ناصر القدوة يكثر من استخدام كلمة "همبكة". لست متبحراً في اللهجات العامية للشعوب العربية، لكن أظن ان الكلمة مستخدمة كثيراً في سورية، ربما للدلالة على خلط الجد بالهزل او، بالتعبير العامي: "حيّاللا بيّاللا" .. او بالتعبير العربي الفصيح، "كيفما اتفق"! لست أنا من فسّر معنى "الهمبكة" بـ "حيّاللا بيّاللا" لكنها الست ساندي الضليعة بلغة شكسبير، بعدما سألتها عن معنى الكلمة الإنكليزية (هودج - بودج). ١ - سوق الـ ١٧٢ بسطة في شارع المعاهد - رام الله أغدو وأروح مرتين في اليوم. كان الشارع شارع "بسطات" في الأعياد، ثم المناسبات .. ثم في غير أيام الأعياد والمناسبات .. فوضى غير خلاقة! بلدية رام الله وجدت حلاً لإشغالات الرصيف والشوارع في ذلك الشارع، وكانت الفكرة تحويل قطعة ارض (للبلدية ربما؟) الى سوق شعبي، جرى افتتاحه قبل عام. قلت: أمرّ غدواً ورواحاً يومياً، ولاحظت كيف كسد السوق، المرتب، المنظم، المظلل، المرقم.. وصارت نصف البسطات الـ ١٧٢ خاوية على عروشها. الفكرة جيدة، والتنفيذ جميل وناجح .. لكن التسويق فاشل. لماذا؟ قال لي صاحب بسطة بالأمس انه "هيك أحوال البلد .. ما في مصاري مع الناس"؟! ربما السوق لم يصِر سوقاً، بل دكاكين معظمها يبيع ذات البضاعة: ملابس، ومعظم الملابس "فوتير" ومعظمها من ماركة FOX الحقيقية او المزورة! المهم، أن المشروع صار "همبكة" بانتظار فكرة مبتكرة لجعله سوقاً لبضائع أكثر تنوعاً. سنام الجمل أو مخالب النمر؟ ناقصنا إحصائية من مركز الإحصاءات المركزية تضع بلادنا وسوّاقيها في المكان المناسب من حيث عدد ضحايا السير: أهي السرعة؟ حال الطرق؟ إهمال في فحص ميكانيكا المركبات؟ ام مزاج السائقين غير الرايق او العكر؟ في الشوارع، خاصة في القرى حيث يلعب الأولاد، حاولوا كبح السرعة بالمطبات (هامب) دون تحذير السائقين بضوء عاكس (عيون القط) او مع تحذيرهم في شوارع المدن. هذه المطبات تشبه سنام الجمل، غير مدروسة في العلوّ أو المكان المناسب .. ثم طوروا المطبات الى هندسة أنجع وهي رصف المطب بحجارة مدروسة الميل ولينة اكثر من مطبات "سنام الجميل". .. والآن، فكرة ثالثة او رابعة، او شكل ثالث او رابع، وهو تطوير مطبات "الرجراج" أمام حواجز الجيش الإسرائيلي، ذات الحفر الغائر، بوضع مطبات رجرجة اقل ذات حفر نافر.. لكنها بارزة بلون ابيض من الدهان الأطول عمرا من دهان تخطيطات مسارب الشوارع. أنا راكب ولست سائقاً، وسألت السواق: من الأجدى لسلامة المركبة؟ مطب سنام الجمل أم مطب مخالب النمر؟ وجهة نظر السواق مختلفة .. وربما هم يحتاجون إلى شكل آخر من المطبات لا يكون موضع تندر .. أو "همبكة". طرابيش بيضاء لأفق المدينة لما جاء التلفزيون صارت سطوح المدينة تشبه "أُفعوانيات" من اللواقط (انتينات) بعضها ذو ارتفاع ساحق على شكل برج "ايفل" وبعضها الآخر قميء لالتقاط المحطات المحلية. المنظر من سطح عمارة الى افق المدينة لم يكن جميلاً، ثم جاءنا زمن الصحون اللاقطة (دش) الأكثر صموداً أمام غوائل الزمن وهبوب الرياح القوية. المنظر الثاني كان اقل بشاعة لكن ليس جميلاً، فهو يلوّن المشهد البصري لأفق المدينة. لاحقاً، صار للعمارات الحديثة صحن لاقط واحد لعشرات الشقق. وتحسن مشهد افق المدينة. الآن، وجدوا حلاً للطرابيش السود، أي لخزانات المياه فوق السطوح، وتحولوا من الأسود إلى الأبيض، الذي ينسجم مع حجارة المدينة البيضاء. .. وهذه المرة ليست هناك "همبكة"!  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همبكة همبكة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria