جيش مصر، من البكباشي ناصر للفريق السيسي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جيش مصر، من "البكباشي" ناصر للفريق السيسي!!

جيش مصر، من "البكباشي" ناصر للفريق السيسي!!

 الجزائر اليوم -

جيش مصر، من البكباشي ناصر للفريق السيسي

حسن البطل

هل يجوز حذف "أل" التعريف، فيغدو التعريف معرّفاً أكثر؟ مثلاً: الجيش المصري وجيش مصر. جيش مصر" أكثر دقة في التعبير ـ كما أعتقد ـ من "الجيش المصري" في حالة الجيوش والنظم العربية في الأقل. الجيش السوري، مثلاً، صار جيش "البعث" ـ جيش النظام تحت مسمّى "الجيش العقائدي"، وكذا جيوش عربية غيره، كحالة الجيش العراقي إبان حكم صدام، وحتى الحكم المدني - المنتخب الحالي. منذ أحمد عرابي إلى جمال عبد الناصر، إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فإن الجيش المصري هو، حقاً، جيش مصر الوطني. في مصر ثلاثة أهرامات، كبيرة ومتجاورة: خوفو، وخفرع، ومنقرع، وأيضاً ثلاثة رؤساء عسكريين أو بخلفيات عسكرية؛ عبد الناصر (خوفو؟) وأنور السادات (خفرع؟) وحسني مبارك (منقرع؟).. وجاء رئيس مدني ـ منتخب، "مرّ السحاب" في عمر مصر المديد، وكان اسمه محمد مرسي ـ العياط. كان "البكباشي" ناصر "رئيس مجلس قيادة الثورة" قبل رئاسته لمصر، ولا أدري سبب حرص إسرائيل على وصفه "البكباشي" سنوات بعد رياسته للدولة، ولا أدري هل رتبته العسكرية، بعد تعريب الرتب العسكرية، خلال الوحدة مع سورية، هي عقيد أو عميد! كان نائبه وخليفته أنور السادات عضو قيادة مجلس الثورة، وكان نائبه وخليفته حسني مبارك قائد سلاح الجو برتبة فريق (أي لواء + نجمة). ما الفرق بين البكباشي ـ الرئيس ناصر، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، غير أن الاثنين ابنان لـ "الجيش الناصري" الذي أعاد ناصر بناءه من مستوى الكتيبة بعد هزيمة حزيران 1967؟ باستثناء خطاب الاستقالة، بعد الهزيمة، الذي ألقاه ناصر عبر الإذاعة، كان يحرص على إلقاء خطبه أمام الجماهير. ناصر اختلف مع "قائد الانقلاب" بعد 23 يوليو 1952، اللواء محمد نجيب، وصار "قائد الثورة" بعد التأميم وقوانين الإصلاح الزراعي. الرئيس السادات، اختلف مع رئيس أركان الجيش الفريق سعد الدين الشاذلي وأقاله بعد حرب أكتوبر 1973. الرئيس المدني الإخواني المنتخب محمد مرسي انقلب على قائد الجيش الفريق أول حسين طنطاوي وأقاله، وعيّن الفريق عبد الفتاح السيسي. الفريق ـ أول عبد الفتاح السيسي قاد انقلاباً على الرئيس مرسي، مستعيناً بالشعب و"بخارطة طريق" لخروج مصر من أزمة الرئيس الاخواني.. فإذا انتخب رئيساً رابعاً من الجيش لمصر، بعد الاستفتاء الثالث على نصوص دستورية منذ إطاحة الرئيس مبارك، لن يتحدثوا عن "انقلاب" بل عن "ثورة". لماذا؟ الفريق أول السيسي حذّر: "لن أجعل أحداً مصرياً يضام إذا صرت رئيساً" أي أن مصر برئاسته ستكدّ لتعود مركز الثقل العربي ـ الإقليمي. يتوجه المصريون إلى صناديق الانتخاب للمرة السادسة منذ إطاحة الرئيس مبارك (الانتخاب لا الاستفتاء) بعد تعديل "خارطة الطريق" ليكون الاستفتاء على الدستور قبل انتخاب رئيس البلاد. لماذا؟ السيسي يريد تفويضاً شعبياً على مشروع الدستور الجديد، الذي وضعته "لجنة تأسيسية" من 50 عضواً، ويختلف عن مشروع دستور وضعته لجنة تأسيسية ذات أغلبية إخوانية (دولة مدنية، لا علمانية، ولا إسلامية). لم يكن مرسي "رئيساً توافقياً" رغم انتخابه بغالبية كسور عشرية ضد منافسه العسكري السابق الفريق أحمد شفيق، ولا الفريق أول السيسي "رئيساً توافقياً" لأن الاخوان سيقاطعون الاستفتاء الثالث. مصر تحتاج "رئيساً قوياً" وجيش مصر هو أقوى الأطراف المصرية، وعماد "استقرار" مصر بعد سنوات الفوضى منذ إطاحة مبارك. مع غنى مصر بالإداريين والساسة والمفكّرين والاستراتيجيين، فإنهم جميعاً لا يستندون إلى أحزاب في قوة وعتاقة حزب "الاخوان المسلمين". ثمة ملاحظة مهمة، وهي أن الرؤساء ـ القادة ـ العسكريين الثلاثة منذ ثورة عبد الناصر هم جميعاً مسلمون متدينون، وبخاصة الفريق ـ أول السيسي (زوجته محجّبة، وأطروحته العسكرية كانت عن جوانب إسلامية). يريد السيسي استفتاءً دستورياً لأن الشعب أيّد ديمقراطياً انتخاب رئيس إسلامي، ثم مشروع دستور إسلامي، واقترف بذلك الشعب غلطة (ليس الشعب دائماً على حق) فالشعب الفلسطيني اقترف غلطة، أيضاً، عندما انتخب "حماس" بغالبية ساحقة هذه غلطة تذكّر بقول شاعرنا "عما اقترفه القلب من الأماني"! كموقف ديمقراطي ميّال للحكم المدني، كنتُ أتمنّى "رئيساً توافقياً" لمصر الجديدة ما بعد حكم الاخوان، أي رئيساً مدنياً، لكن كموقف عملي، لأن الجيش المصري هو جيش مصر الوطني؛ فإن مصر تحتاج "رئيساً قوياً" كما احتاجت فرنسا الجنرال ديغول بعد فوضى رؤساء الجمهورية الرابعة.. ومصر تحتاج رئيساً للجمهورية الثانية بعد عبد الناصر. يُقال إن أحمد شفيق هو الفائز وليس الرئيس الاخواني محمد مرسي، وقام الجيش، بتأييد الأميركيين، بقلب نتائج الكسور العشرية خوفاً من الفوضى! كان مرسي رئيس الفوضى، فهل يكون السيسي العسكري رئيس نهاية الفوضى؟ سنرى بعد ارتدائه ربطة عنق؟  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش مصر، من البكباشي ناصر للفريق السيسي جيش مصر، من البكباشي ناصر للفريق السيسي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria