2016 «سنة بور» للسلام»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

2016 «سنة بور» للسلام» !

2016 «سنة بور» للسلام» !

 الجزائر اليوم -

2016 «سنة بور» للسلام»

حسن البطل

لاءات 2016: لا مفاوضات، لا تسوية.. لا سلام! وهي على غرار لاءات قمة الخرطوم الثلاث: لا مفاوضات، لا صلح، لا اعتراف.. وقد تساقطت جميعاً بعد حرب اكتوبر 1973 فيما يخص الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
فيما يخص الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي سقط شعار "لا مفاوضات" منذ أوسلو، ومعها نصف "لا اعتراف" لكن اتفاق السلام لن يتم خلال العام المقبل، كما قال الرئيس باراك اوباما في حديث خاص إلى شبكة قنوات "العربية".
هل تتذكرون؟ كان الرئيس أوباما قد تطلع إلى اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي سقفه العام 2014 وسبقه الرئيس بوش ـ الابن الذي تطلع إلى اتفاق عام 2005 ثم 2009.
صحيح، أن الرئيس تحدث أساساً عن العلاقات الأميركية ـ الخليجية، لكنه أشار إلى الموضوع الفلسطيني، وأن خيار "الحل بدولتين" يبقى سياسة أميركية لم تتغير قبله، ولن تتغير بعده.!
المعنى المباشر للتصريح أن رهاناً أميركياً على نتيجة انتخابات آذار الإسرائيلية قد فشل. فاز نتنياهو وشكل حكومة رابعة أكثر تطرفاً من حكوماته الثالثة والثانية والأولى.
المعنى غير المباشر أن واشنطن لن تقود مسعى تفاوضيا جديدا في المسألة الفلسطينية، ولن تقدّم مبادرة خاصة بها حتى الشهور الأخيرة من العام المقبل، أي قبل انتهاء ولاية أوباما الثانية..
ماذا سيجري في النصف الثاني من العام الجاري 2015؟ هل ستتقدم السلطة بمشروع جديد إلى دورة ايلول للجمعية العامة لرفع اعترافها بفلسطين من دولة مراقبة إلى دولة عضو، ومن ثم تطرق باب مجلس الأمن في محاولة ثالثة تقودها، هذه المرّة، فرنسا، التي خاب أملها، هي الأخرى، على ما يبدو من نتيجة انتخابات إسرائيل في آذار.
بعد تصريح اوباما عن استبعاد اتفاق سلام في غضون عام، طلب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، أن تؤجل باريس طرح مشروعها للتصويت في مجلس الأمن إلى ما بعد حزيران المقبل، والسبب؟
أميركا محرجة ولا تريد تصويتاً على مشروع تتقدم به دولة حليفة لأميركا، وأساسية في حق "الفيتو".
مجلس الأمن يصوت عالطالع والنازل في شؤون العالم، وبخاصة في شؤون تداعيات فوضى "الربيع العربي"، لكن التصويت في مشاريع السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي أمر آخر، وربما يتعدى القرار 242 لعام 1967، والقرار 338 لعام 1973، وهما يخصّان الصراع العربي ـ الإسرائيلي ويتعلقان بحروب حدودية بين دول قائمة ومتجاورة، وليس بين دولة قائمة هي إسرائيل ودولة معلنة هي فلسطين.
هل يراهن اوباما على "سنة بور" فلسطينية ـ إسرائيلية بانتظار أن لا تعمّر حكومة نتنياهو الرابعة سنتها الأولى، أو يتم توسيعها بما يلطّف تصريح نتنياهو أن دولة فلسطينية لن تقوم في ولاية حكومته الجديدة؟
رئيس السلطة لم يغير شرطاً من شروطه السياسية الثلاثة لا قبل الانتخابات الإسرائيلية ولا بعد نتيجتها لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، لكنه على الصعيد الشخصي بعد انتخاب نتنياهو قال إنه مستعد للقائه دون شروط مسبقة.
ليس في الأمر تناقض ما دامت السياسة الفلسطينية هي مفاوضة كل حكومة ينتخبها شعبها، لكن أية مفاوضات يجب أن تنطلق من: تجميد الاستيطان، الإفراج عن الأسرى القدامى، قبول صريح بـ "الحل بدولتين".
عندما تحدّث وزير خارجية ألمانيا، فرانك شتاينماير عن أن إسرائيل لن تكون دولة ديمقراطية دون الحل بدولتين، انزعجت إسرائيل، رغم أن ألمانيا تبني لإسرائيل سلاحاً بحرياً متطوراً وبشروط مادية مجزية.
إسرائيل الرسمية تنظر إلى اوباما كخصم سياسي، على رغم أنه أفضل رئيس أميركي يتجاوب مع أمن إسرائيل منذ إقامتها، وإسرائيل تريد المزيد في هذا المجال ثمناً للاتفاق الأميركي ـ الإيراني.
حتى مع فرنسا، تثير إسرائيل أزمة ثقة بسبب المشروع الفرنسي المزمع إلى مجلس الأمن، كما ظهر في الاجتماع السنوي بين مسؤولين حكوميين من الجانبين.
وأخيراً، بوادر أزمة إسرائيلية مع الفاتيكان لتوقيت اعترافه بدولة فلسطين، ولوصفه رئيس السلطة أنه "ملاك السلام"!
لا يحمل العام المقبل بشائر طيبة للفلسطينيين، لكنه عام صعب سياسياً على إسرائيل. إنه عام الأفق المغلق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2016 «سنة بور» للسلام» 2016 «سنة بور» للسلام»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria