أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أميركا وإسرائيل: الزوجة والعشيقة.. والحماة !

أميركا وإسرائيل: الزوجة والعشيقة.. والحماة !

 الجزائر اليوم -

أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة

أميركا وإسرائيل: الزوجة والعشيقة.. والحماة !
حسن البطل

عاود الرئيس باراك اوباما التذمّر من سياسة إسرائيل.. ولكن كما يتذمّر الزوج والزوجة من الحماة، وهو نفسه الذي تعترف له إسرائيل بأنه أسخى رؤساء أميركا في تعزيز أمن دولة إسرائيل.
كان رئيس أميركي، هو الجمهوري دوايت أيزنهاور، قد أجبر إسرائيل، إبّان ولاية دافيد ـ بن ـ غوريون، على الانسحاب من سيناء، بعد احتلالها في «حرب السويس» 1956، بتواطؤ مع رئيس وزراء بريطانيا، آنذاك، أنطوني إيدن، ورئيس وزراء فرنسا، آنذاك، غي مولييه.
كان رئيس أميركي، هو الجمهوري جورج بوش ـ الأب، قد أرغم رئيس وزراء إسرائيل، آنذاك، اسحاق شامير، على حضور مؤتمر مدريد 1991، تحت تهديد بإعادة النظر في «قرض ضمانات» أميركية لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار، لاستيعاب الهجرة اليهودية «السوفياتية»: آنذاك، كان وزير خارجيته، جيمس بيكر، قد أعطى، علناً، شامير رقم هاتف البيت الأبيض، ليقول: «نعم»، أو «لا».
كان رئيس أميركي، هو الديمقراطي جيمي كارتر، بصفته عرّاب كامب ديفيد المصري ـ الإسرائيلي، قد ألغى لقاءات، بصفته رئيس «لجنة الحكماء» الدولية، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوبين ريفلين، لأنه «لا فائدة تُرجى».
ما الذي سيفعله رئيس ديمقراطي أميركي، هو باراك أوباما، غير التذمّر من سياسة نتنياهو، وغير الزجر والإرغام الذي مارسهما أيزنهاور وبوش ـ الأب؟
يقول اوباما للصحافي اليهودي الأميركي، جيفري غولدلبرغ، إن إسرائيل تخالف وثيقة استقلالها في سياستها إزاء مواطنيها الفلسطينيين، وتخالف صفتها دولة ديمقراطية في استمرار احتلالها، وتخالف ما يجمعها مع الولايات المتحدة من «قيم إنسانية وعالمية». هذه ليست المرّة الأولى حيث يشكو اوباما ويتذمّر، فقد سبق وفعل في مقابلات مع صحافي أميركي بارز في «نيويورك تايمز» النافذة، هو توماس فريدمان، علماً أن الصحيفة كانت من مؤيدي إسرائيلي في ما مضى!
الآن، يدعو هنري سيغمان، العضو السابق في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، وهو يهودي، إلى إعادة تقييم سياسة أميركا إزاء السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي. كيف؟ أن تنتقل من حلّ تفاوضي ترعاه إلى حل دولي تنضم إليه في مجلس الأمن، الذي عليه أن يفرض شروط التفاوض. لماذا؟ لأن حكومة نتنياهو، كما معارضة «المعسكر الصهيوني» بقيادة هيرتسوغ ـ ليفني لن تقبلا دولة فلسطينية على خطوط 1967.
طالما هناك أفق لحل تفاوضي ترعاه أميركا، فإن واشنطن كانت تعرقل دور مجلس الأمن، لكن في غياب هذا الأفق لا تغدو الولايات المتحدة ملتزمة بذلك.. «فرجينا عرض كتافك يا اوباما»؟
تبقت لإدارة اوباما فرصة من عام ونصف ليتخذ القرار، أي لترفع العراقيل أمام مشروع فرنسي مقترح سيقدم خلال هذا الصيف إلى مجلس الأمن. هل ستتذكر أميركا دور «لا فابيت» على تحريرها واستقلالها؟
إسرائيل سترفض القرار، أو تراوغ في قبوله، لكن في هذه الحالة ستخاطر إسرائيل بالنظر إليها كدولة عاصية وتزداد عزلتها الدولية.
فشل نتنياهو في رهانه على رئيس جمهوري يمنع أوباما من ولاية ثانية؛ وفشل أوباما في رهانه على رئيس وزراء إسرائيل يمنع نتنياهو من ولاية رابعة بدأها بالتحذير من التصويت العربي، وقال أوباما: ستكون للتصريح مضاعفات!
فشل الحل التفاوضي برعاية أميركا، والآن حل دولي يختبر شعار بن ـ غوريون: ليس مهماً ما يقوله العالم بل ما يفعله اليهود.

«طراشة» بـ 64 مليون دولار!
هوس الأثرياء في الاقتناء تجاريه «سوذبي» لتجارة اللوحات الفنية أو المجوهرات.. لكن هذا الهوس وصل حدوداً غير معقولة.. وإلاّ كيف تباع لوحة «طراشة دهان» من لونين أصفر وأزرق لرسام على قيد الحياة بمبلغ 64 مليون دولار؟ فن بصري؟ أوب ـ آرت، معقول.. لكن هذه لوحة طراشة دهان بالفرشاة.
حتى لوحة «نساء الجزائر» بريشة بيكاسو لا تستحق 179 مليون دولار. إنهم يشترون «الأسماء» لا « اللوحات» ثم يبيعونها بسعر أعلى مما اشتروها، هذا إن استطاعوا حمايتها من اللصوص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria