أو لنقل «الربيع الفلسطيني 2015»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

.. أو لنقل: «الربيع الفلسطيني 2015» ؟

.. أو لنقل: «الربيع الفلسطيني 2015» ؟

 الجزائر اليوم -

 أو لنقل «الربيع الفلسطيني 2015»

حسن البطل

ما رأيكم؟ يترنّح توصيف الأحداث الجارية بين «انتفاضة» و»هبّة»، فإذا كان «التشابه للأزرق» حسب شاعرنا القومي، فهل نقولها: هذا «ربيع فلسطين 2015» لماذا؟
«الربيع العربي» الذي بدأ 2011، سرعان ما صار خريفاً أو حتى شتاءً إسلامياً. توصيف «الربيع» جاء من «ربيع براغ» و»ربيع وارسو».. وربما حتى من «ربيع باريس» 1968، أو تمرّد طلاب فرنسا في أيار من ذاك العام.

ربيع براغ وأوسلو كان مقدمة لخريف وشتاء المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفياتي، بعد أن تجدّد في «ربيع برلين» وانهيار جدارها في التسعينيات.
هل تحوّل ربيع أوسلو الفلسطيني ـ الإسرائيلي إلى خريف؟ أو تحوّل الربيع الديمقراطي الفلسطيني 2006 إلى شتاء إسلامي؟
الأفضل أن نذهب إلى ربيع باريس في أيار 1968 حيث قاد الطلاب ثورة تمرد ضد نظام الجمهورية الرابعة، فقاد انقلاب الجنرال ديغول البلاد إلى الجمهورية الخامسة، وبعد أن صرّح «الجزائر فرنسية» قاد فرنسا إلى الانفصال عن الجزائر، بعد مفاوضات إيفيان مع جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وعبر استفتاء، تمرّد عليه الجنرال سالان وجنرالات الجيش الفرنسي، و»الأقدام السوداء» Les Pat Noire للمستعمرين الفرنسيين في الجزائر.
من أوسلو حتى انتفاضة 2000 الفلسطينية كنا نقول: إسرائيل تحتاج إلى دوكليرك يفاوض ديغول فلسطين ـ عرفات على «الوضع النهائي» الذي هو استقلال فلسطين.

هل كان الجنرال رابين شبحاً إسرائيلياً لـ «ديغول» إسرائيلي ليؤسّس الجمهورية الإسرائيلية الثانية، والجمهورية الفلسطينية الأولى؟
لماذا تركنا دوكليرك إلى ديغول؟ لأن هذه «الهبّة» أو «الانتفاضة» الثالثة باشرها طلاب فلسطين، لتحويل «قوة اليأس» من «ربيع اوسلو» إلى قوة الأمل في تحقيق «ربيع فلسطين»، ولأن الاستيطان اليهودي في فلسطين ينمو، بدعم من جيش الاحتلال، كما دعم الجيش الفرنسي في الجزائر، عصابات يهودية تشبه «الأقدام السوداء» للكولون الفرنسي في الجزائر: ما الفرق بين شعار «الجزائر امتداد لفرنسا تحت البحر» وشعار «أرض إسرائيل ـ الكاملة» بالاستناد إلى «وعد إلهي» للشعب المختار.

انتفاضة ثالثة أم هبّة؟ الانتفاضتان الأولى والثانية دامتا سنوات، فماذا حقّقت الهبّة الثالثة خلال أقل من أسبوعين؟
أسقطت ادعاءين إسرائيليين نهائياً، وهما: خضوع فلسطينيي القدس إلى واقع القدس الموحّدة ـ عاصمة لإسرائيل، والادعاء الثاني، وربما الأهم، سقوط «أسرلة» الفلسطينيين في إسرائيل، أولاً في «هبّة اكتوبر» 2000 حيث سقط 13 شاباً فلسطينياً تضامناً مع «انتفاضة الأقصى»، وثانياً مع «هبة اكتوبر» 2015 التي تجلّت في مظاهرة سخنين (15 ـ 40 ألف مواطن) بحر من البشر فوقهم بحر من أعلام فلسطين.
كانت هبّة اكتوبر في الجليل 2000 قد قادت إلى تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية، برئاسة قاضٍ متقاعد من المحكمة العليا، نصحت بتصويب علاقة الدولة برعاياها الفلسطينيين.

.. لكن؟ شعار نتنياهو: العرب يصوتون لليسار قلب التصويت اليهودي لصالح الليكود، وأدى إلى تشكيل القائمة العربية الائتلافية، ومن ثم قادت «لجنة المتابعة» التي تشكلت بعد هبّة يوم الأرض 1976 «ربيع سخنين» بمشاركة الوطنيين والشيوعيين والإسلاميين.
إذن؟ ليس صحيحاً الوهم الإسرائيلي بأن النواب الفلسطينيين أكثر تطرفاً من الجماهير التي انتخبتهم.. وهذا يتطلب «لجنة تحقيق» في علاقة إسرائيل برعاياها الفلسطينيين، وايضاً علاقة حكومة إسرائيل وجيشها ومستوطنيها بالاحتلال.
ظل نتنياهو يصرخ: إيران.. إيران، بينما الذي أمامه هو مشكلة: الاحتلال ـ الاحتلال. فلسطين ـ فلسطين.

الجيل الجديد
Liana Badr (تعقيباً على عمود، أول من أمس) : عزيزي حسن ليس هنالك كبير أم صغير، سواء بين المعلّقين والكتّاب أم بين غيرهم. دع هذه الأُبّهة لشعوب ناجحة وليس لمن مازال يقوم بتدريبات هنا وهناك. في النهاية علينا أن نحترم خبرة الجيل الجديد فلهم وجهة نظر.. وعندها يستمعون إلينا.!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أو لنقل «الربيع الفلسطيني 2015»  أو لنقل «الربيع الفلسطيني 2015»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria