إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

.. إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»

.. إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»

 الجزائر اليوم -

 إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»

حسن البطل

«صرفت عمراً لأرسم كالأطفال»
                                           العالمي الإسباني: خوان ميرو
* * *

قدّم لوحاته، أي نفسه: «أنا المهرّج أرسم أطفالاً صغاراً» هل أن الرسام الشاب إبراهيم جوابرة «بيلياتشو» يلهو ليضحك الأطفال بريشته زاهية الألوان، لتنوب عن زيّه المضحك وحركاته؟
متى قال خوان ميرو عن الرسم كالأطفال؟ ربما كان في نصف عمر الشاب - الطفل إبراهيم جوابرة.

يقولون بين الثلاثين والأربعين عقد سنوات بدء نضج الفنان، وفي الـ ٣٢ من عمره أقام معرضه الفردي الأول تحت مسمّى «مكان آخر» في غاليري «وادي فينان» - عمان.

لما رأيتُ ملصق (بوستر) المعرض نويت، ثم انتظرت «الكاتالوغ»، ثم استعرت عيون صديقه بلال الخطيب الذي حضر الافتتاح وكتب عنه.

.. والآن، سأسميه «قنصل الأطفال» في لوحات معرضه الـ ٢٧، وجميعها أنجزها في العام الجاري.

لكل ناقد رؤيته، وأنا لست ناقداً، لكن لي رؤيتي: أركان الإسلام وأركان الإيمان خمسة، وأصابع الكفّ خمسة، لكن الخماسية في لوحاته ستقول: هكذا هي خماسية «العائلة المقدّسة»: الوالدان، الولد، الحيوان والنبات.

هل مجرد مصادفة أن اختار إبراهيم القطة من بين الحيوان: لعبة الأطفال الحية الأولى: وديعة مستأنسة مطواعة مثلهم، وعاصية متمردة مثلهم، وتعطيهم أول درس في الأمومة والحياة والتكاثر. هل للقطة مزاج امرأة، او لها مزاج الطفل؟ اسألوا لوحات الفنانين الفراعنة!

الوجوه في كل لوحاته تحمل السمات ذاتها، والابتسامة ذاتها، والقطط في لوحاته هي ذاتها مخططة بالأبيض والأسود، وأما بحر الألوان الزاهية - الساطعة فهو لما يرتديه أطفاله في كل لوحاته (الجوهر واحد والشكل متغّير)، وكما في معرض صديقه بشار الحروب الحزينة القاتمة - العارية، لا تميز طفلاً عن طفلة.

قبل معرضه الفردي مرّ ابراهيم بمرحلة التجربة العكرة: أعمال أدائية. تركيب - تصوير، ثم ابتعد عن «المكان» الفلسطيني الى «مكان آخر» أردني. درويش قال: «ما أضيق الأرض التي لا حنين فيها الى أحد» .. وحنين إبراهيم الى المكان - الوطن هو الحنين الى العائلة، وزمن الطفولة والأصدقاء، وربما كما يقول صديقه بلال فإن هذا الكمّ الهائل من الألوان هو تعويض عن هذا الحنين، الى الأسرة والأصدقاء و«المكان». تكفي «هجرة» حتى الى مكان قريب من المكان لتحنّ الى المكان الأصلي.

عام أو أقل قليلاً أو اكثر قليلاً، في الأردن وعمان فإذا به يكرّس ريشته للأطفال، فإذا «خربش» الأطفال نسوا ما يسمى «المنظور» في ما يسمى رسمات، وحضر البعد الواحد - المسطح غزير الألوان.

لكن البعد الواحد في الملصق او حتى في كاتالوغ المعرض غيره البعد إن رأيت اللوحة أصلية معلّقة، فرؤية عين الكاميرا غير رؤية عين الإنسان، ورؤية عين الإنسان غير رؤية القطة والكلب لهيئة الإنسان، ورؤية الفنان للقطة والكلب في لوحاته غير رؤيتها كما هي في الواقع.

ما هو المتحرك في لوحاته إن قلنا ان الوجوه هي ذاتها والابتسامة هي ذاتها؟ إضافة ألوان الملابس الزاهية المختلفة (الثابت - المتحرك)، هناك حركات القطط وحركات الأيدي التي تمسك بحركات القطط.

أعرف ان ابراهيم ليس أليفا - مستأنساً (هل ثمة فنان أليف) لكن لوحاته المسطحة - ذات البعد الواحد أليفة، فإن نطقت فهي تنطق بالفرح والرغاريد. واكثر من لوحات الرسام المصري حلمي التويني الذي يستوحي ألوان المقابر الفرعونية.

يمكن ان تعلقوها في غرف أطفالكم. يمكن ان تصير كل لوحة ملصقاً، ولذا ففي الافتتاح، تحت رعاية الأميرة رحمة بنت الأمير الحسن علقوا في طرفها - قال بلال - ست دوائر حمراء صغيرة، وربما ستباع لوحاته كلها (من ٤ - ٦ آلاف دينار للواحدة).

التسويق في عمان ذات الـ ٣ - ٤ ملايين، غيره بالتسويق في الضفة، وكان قبل معرضه الأول «مقرّاً» ولن يعود كذلك.

«أنا المهرّج» «أنا البلياتشو» أنا قنصل الأطفال .. تعالوا الى لوحات كمسرح الدمى .. حلقوا معي في فضاء الطفولة. انسوا لوحات أبو زيد الهلالي المسطحة أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»  إبراهيم جوابرة «قنصل الأطفال»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria