فلسطين بعد الضربة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فلسطين بعد الضربة ؟

فلسطين بعد الضربة ؟

 الجزائر اليوم -

فلسطين بعد الضربة

حسن البطل

من قصص النكبة الفلسطينية أن أمهات حملن مخدات عوضاً عن أطفالهن الرضع، وفي الروايات الدينية عن يوم القيامة ـ يوم ينفخ في الصور، أن كل واحد لنفسه! .. وفي الضربة الوشيكة لسورية ستكون كل دولة وحزب وفقاً لحساباتها المصلحية: الربح والخسارة. فماذا لفلسطين بعد الضربة؟ سنبدأ "من الآخر" أي من بيان ريغان في الأول من أيلول 1982. المنظمة والفلسطينيون خسروا معركة بعد "صمود أسطوري" سئل عنه أبو جهاد بعد أيام من بدء الغزو، فأجاب السائلين من الفدائيين: نحن نفاوض لتحسين شروط الخروج. كنتُ في البحر على متن آخر سفن الرحيل في 31 آب والأول من أيلول، والقيادة الفلسطينية رحبت ببيان ريغان. بعد "عاصفة الصحراء" 1991 عقد مؤتمر مدريد، وشاركت فيه إسرائيل مباشرة والفلسطينيون غير مباشرة، ومن ثم شبه "على قدم المساواة" في محادثات الردهة في وزارة الخارجية الأميركية، وأخيراً على قدم المساواة، ووجهاً لوجه، في مفاجأة أوسلو. وثالثاً، بعد غزو العراق 2003 طرحت الولايات المتحدة "خارطة الطريق" ثم طرحت موضوعة "الحل بدولتين". تحقق لأميركا، بعد غزو العراق، ما هو أبعد من تجريد هذه الدولة من الأسلحة الاستراتيجية وخرجت العراق من حسابات "موازين القوى" العربية ـ الإسرائيلية. بعد الضربة، التي ستتوسع من "وخزة" إلى نزع السلاح الاستراتيجي من سورية، لن تبقى هناك "دول ممانعة" عربية، وسيتم شلّ أو تفكيك محور: إيران ـ سورية ـ حزب الله، بالسياسة إزاء إيران، وبالحرب إزاء سورية، وبمعادلات لبنانية وإقليمية جديدة إزاء حزب الله؟ مرّ زمن على المعادلة العربية لحل الصراع (وتطويرها): الأرض في مقابل السلام، وجاء زمن كيري بعد استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بمعادلة قوامها الأمن (لإسرائيل) مقابل ترسيم الحدود (لفلسطين). كيف تكون أميركا، رئيساً ووزير خارجية، في دور حمامة السلام في الموضوع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وفي دور الصقر الجارح في موضوع سورية؟ مع نزع السلاح الاستراتيجي من سورية (أسلحة كيميائية لمعادلة القنابل الذرية الإسرائيلية، وصواريخ أرض ـ أرض السورية بعيدة المدى سيتأمّن أمن إسرائيل الاستراتيجي، لأن مصر مشغولة بنفسها وبتأمين ثورتها من الارهاب في سيناء، ومن ثم، لا يبقى سوى معادلة الأمن الإسرائيلي الجاري إزاء فلسطين، في مقابل الأمن السياسي الفلسطيني. اقرأوا جيداً تعليل صائب عريقات للأسباب التسعة ("الأيام" ص1، أمس الأحد) التي أقنعت الفلسطينيين بالتفاوض من موقع ضعف عسكري وقوة سياسية ـ ديبلوماسية (تسوية نهائية، مبادلات أرضية. حل كل عناصر الصراع، رفض الحلول المؤقتة). في حديثه عن "اليوم التالي" للضربة الأميركية بخصوص الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي قال مسؤول أميركي لن يكون هناك "تغيير كبير" على الفور، لكن بعض حلفاء الضربة الأميركية من الدول العربية هم بعض أعضاء لجنة المتابعة العربية (السعودية) الذين اجتمع إليهم كيري في باريس، والأهم اجتماع مطول مع أبو مازن في لندن. قال: معنا "لاعبون عرب رئيسيون في الضربة والإقلاع". وسيكونون معنا في الهبوط للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي؟! تذكرون المعادلة: "بوشهر" الإيرانية مقابل "يتسهار" الإسرائيلية في الضفة، والآن دولة فلسطينية في مقابل إخراج سورية من موازين القوى. لا يبقى من الجبهة العربية والجبهة الشرقية سوى الأردن، وهذه الدولة ستكون جزءاً من تسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وتأمينه عسكرياً وسياسياً وربما اقتصادياً. وإيران؟ في حال تسوية وسلام فلسطيني ـ إسرائيلي سيسهل على الغرب "إطفاء الجذوة" الإيرانية في الموضوع الفلسطيني، وكذلك واقع حزب الله للصراع مع إسرائيل. الآن، التسريبات الفلسطينية لست جولات أنها "عقيمة" (عبد ربه، عريقات، شعث.. وأبو مازن، أيضاً) لأنها تدور حول أمن إسرائيل الاستراتيجي على غور الأردن، كشرط للبحث في ترسيم الحدود و"المبادلات الأرضية". ينبغي أن تكون المعادلة التفاوضية الفلسطينية أقرب إلى التالي: أمن إسرائيل مقابل السيادة الفلسطينية على الغور، وربما مع بعض قواعد الرادار الإسرائيلية على الجبال. المفارقة هي: أمن إسرائيل العسكري من أمن فلسطين السياسي! قد تثير الصدمة مطالبة كيري لأوروبا بتأجيل عقوبات على المستوطنات، لكن أميركا تفكر كالتالي: دولة فلسطينية ديمقراطية سيادية مع "بعض اليهود" ودولة إسرائيلية مع "شعب فلسطيني" في إسرائيل.. وهذا وذاك يشكلان ضمانة أكبر للسلام؟! ومن مشروع ريغان، إلى "خارطة الطريق" و"الحل بدولتين" إلى مشروع كيري، فإن مسألة الدولة الفلسطينية تتقدم باطّراد، مع نسج أميركا روابط اقتصادية وسياسية وأمنية بين دولتي فلسطين وإسرائيل. ستكون لنا دولة تحت "انتداب" إسرائيلي ـ أميركي كما كانت ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.. ربما!. دولتان صديقتان لأميركا؟! نقلا عن "الأيام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين بعد الضربة فلسطين بعد الضربة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria