مرض تضخم الذات في مصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مرض تضخم الذات في مصر

مرض تضخم الذات في مصر

 الجزائر اليوم -

مرض تضخم الذات في مصر

معتز بالله عبد الفتاح

أرسل لى الدكتور عادل سليم رسالة يسعى فيها إلى تحليل ما يحدث فى مصر الآن من منظور «تضخم الذات» أو «تقديس الذات» الذى أصاب كثيراً من مشاهير مصر فى الفترة الأخيرة، وكيف انعكس ذلك سلباً عليهم وعلى المجتمع بصفة عامة.

يقول الدكتور عادل:

عندما يرضى الشخص عن نفسه ويعجب بها ويستعظمها، فإن هذا من شأنه أن ينعكس على خواطره وأفكاره وتصوراته، وسلوكه مع الآخرين، ومظاهر ذلك كثيرة مثل:

أولاً: كثرة الحديث عن النفس

فتجد أحدنا يُكثر من الحديث عن نفسه ويزكيها، خاصة إذا أحس بتميزه فى جانب ما.

ثانياً: حسن الظن بقدراته الشخصية

من مظاهر تضخم الذات، رؤية الشخص أنه الأمثل للقيام بالأعمال والمهام التى يريدها بغض النظر عن مدى ملاءمته الفعلية للمهام أم لا.

ثالثاً: صعوبة قبول النصيحة أو النقد من الغير

من مظاهر تضخم الذات وتقديسها عدم قدرة صاحبها على قبول النقد بسهولة، وكذلك عدم القدرة على الاستماع أو التلقى من الآخرين، أو قبول النصح منهم، وبخاصة فى الأمور التى يشعر فيها بتميزه ونبوغه. ومن صور ذلك أيضاً رفض سؤال الغير فى شىء لا يعرفه، وبخاصة إذا ما كان أصغر منه سناً أو جاهاً أو خبرة.

رابعاً: استصغار الآخرين

ومن مظاهر تقديس النفس كذلك: انتقاص الآخرين، ورؤية النفس دائماً أعلى وأفضل منهم، وبخاصة فى الجزئية المتضخمة عنده سواء كانت فى حسب أو نسب أو مال، أو ذكاء، أو ألقاب أو إنجاز شخصى..

فتراه يأنف من التعامل أو التواد مع من هم أقل منه فى المستوى.. فإن كان من أصحاب الألقاب صعبت عليه مصاحبة مساعديه ومن هم أقل منه رتبة.. وإن كان من أصحاب الأموال صعب عليه الجلوس مع الفقراء.. وإن كان من أصحاب الجاه عزَّت عليه مصاحبة المساكين..

خامساً: المَنُّ بالعطايا

من آثار رؤية النفس بعين الاستعظام، أن صاحبها لا يُعطى عطية لأحد، ولا يُقدم له خدمة إلا ويَمُنّ عليه بها وينتهز الفرصة المناسبة لتذكيره بخدماته وعطاياه، بل يعمل كذلك على استنطاق لسانه بمدحه وشكره، وقد يغضب منه إذا ما قصر فى ذلك، ويصل به الأمر أحياناً إلى أن يشكو لغيره على نكرانه للجميل.

سادساً: كثرة أحلام اليقظة بالاشتهار بين الناس

يعيش صاحب الذات المتضخمة فى حالة من الحلم الدائم بالشهرة وارتفاع شأنه بين الناس، وقيامه بأعمال خارقة تلفت إليه انتباه الجميع..

سابعاً: التعالى على الناس

هنا تتعاظم النفس وتكبر شيئاً فشيئاً، ومِن ثَمَّ يزداد إعجابه بها وتقديسه لها، وينعكس ذلك على تعاملاته مع الآخرين.. فتراه يكثر من نصح غيره ونقده، ولا يقبل نصيحة من أحد.. لا يمل من الحديث عن نفسه، وإنجازاته، وماضيه، ولو كرر ذلك مئات المرات، وفى نفس الوقت تراه يقطع غيره ولا يسمح له بالحديث عن نفسه كما يفعل هو.

ولا يعطى الآخرين حقوقهم من التقدير.. ويضيق صدره إذا ما أثنى على أحد غيره.. يفرح بسماع عيوب الناس وبخاصة إذا ما كانوا أقرانه.. يبتعد عن كل ما ينقصه أو يظهره بمظهر الجاهل أو المحتاج إلى المعرفة.

إذا طبقنا هذا الكلام على العديد من الأسماء الموجودة على الساحة السياسية والإعلامية الآن، لعرفنا أنهم مرضى يحتاجون العناية والرعاية أكثر من صلاحيتهم لأن يقودوا الرأى العام وأن يمثلوا قدوة للشباب، ولكنهم مع الأسف يتطاولون فى البنيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض تضخم الذات في مصر مرض تضخم الذات في مصر



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria