دبي وأبجديات الإدارة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دبي وأبجديات الإدارة

دبي وأبجديات الإدارة

 الجزائر اليوم -

دبي وأبجديات الإدارة

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

فى زيارة لدبى، ولقاء موسع مع الفريق ضاحى خلفان، رئيس شرطتها وبالاطلاع على تجربته فى كيفية استقطاب الأفضل والأمهر لجهاز الشرطة والتخطيط للمستقبل، ذكرنى بأبجديات الإدارة التى طبقوها، ولم نلتزمها.

إلى كل مسئول فى مصر، أرجو منك أن تفكر بمنطق «أبجد هوز» الوارد فى هذا العمود بالإجابة عن هذه الأسئلة السبعة: ألف: ما وضع مؤسستى الآن؟ بعبارة أخرى تقييم الموقف الحالى من ناحية أهداف المؤسسة، عائدها وتكلفتها، وصافى المكسب والخسارة المادية والخدمية للمساهمين فيها (shareholders)، والمستفيدين منها (stakeholders). باء: ما الوضع الذى ينبغى أن تكون عليه مؤسستى بعد فترة معينة من الزمن قد تكون شهوراً أو سنوات؟ وهذا يعنى عائداً أكبر وخدمات أفضل للمساهمين وللمستفيدين من مؤسستى. جيم: كيف السبيل للانتقال من الوضع (ألف) إلى الوضع (باء)؟ ما المطلوب تغييره مادياً وإدارياً وثقافياً داخل مؤسستى كى يمكن لهذا الانتقال أن يحدث؟ دال: ما المعوقات والتحديات التى تقف ضد هذا الانتقال؟ وكيف لنا أن نتغلب عليها؟ هاء: هل أنا أملك الخبرة والاستعداد لخوض عملية الانتقال هذه؟ بعبارة أخرى، هل أنا وفريق عملى المحيطون بى من الكفاءة والأمانة، بحيث يمكن لنا أن نحقق هذا الانتقال؟ واو: بفرض أن هناك إجابات مقنعة عن كل هذه الأسئلة السابقة، كيف يمكن لى أن أتأكد أننا نسير على الطريق الصحيح؟ ما مؤشرات نجاحنا؟ ما الجهة الخارجية والمحايدة والنزيهة التى ستقوم بتقييم عملنا، وتقويم أدائنا؟ زاى: هل أثناء إنجازنا لمهامنا، قمنا بتدريب وإعداد أجيال شابة أصغر سناً لتحمل المسئولية من خلفنا؟ هل هناك صف ثانٍ قادر على أن يقف على أكتافنا برضانا كى تستمر مسيرة العطاء؟ أتصور أن بعض المسئولين عن المناصب والمؤسسات فى مصر، قد لا يجدون فى الإجابة عن مثل هذه الأسئلة أى فائدة؛ لأنهم بحساباتهم، يسيرون على الطريق الصحيح إما بالسليقة أو بمنطق هذا ما وجدنا عليه السابقون علينا، ولكن الإصلاح الحقيقى يقتضى أجندة إصلاح مكتوبة وملموسة ويتم مناقشتها بين القيادات والعاملين فى كل مؤسسة.

هذه الأجندة المتفق عليها هى التى تحول المؤسسة من «تجمع» للأفراد إلى «مجتمع» من الشركاء، ونقطة البداية عادة هى القيادة. المؤسسات الناجحة (مثل بعض المستشفيات والبنوك والمشروعات القومية المدارة باستقلال عن الدولة) فى مصر هى ناجحة، لأنها تبنت قيماً ساعدت القائمين بها على الانتماء لمؤسساتهم ولمهنتهم ولتخصصهم.

لا أعتقد أن عاقلاً سيستيقظ كل صباح، ليقول: «ما الذى علىّ أن أفعله اليوم لخدمة أهل بلدى وحبايبى والمجتمع والناس؟» الطبيعى والمنطقى أن كلاً منا فى مؤسسته يكون ولاؤه وانتماؤه لمهنته وتخصصه ينجح بها ويساهم فى نجاحها. وقيادة المؤسسة عليها أن تجيب عن أسئلة أبجد هوز على النحو الضامن لنجاحها وتطورها، إن المسئولين عن مؤسساتنا التنفيذية، وأحزابنا السياسية ومؤسساتنا المدنية والدينية وأجهزتنا الإعلامية سيكون عليهم أن يجيبوا عن أسئلة «أبجد هوز» لله والوطن والحياة الكريمة لهم ولمن وثقوا فيهم، فأولوهم مناصبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي وأبجديات الإدارة دبي وأبجديات الإدارة



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria