عراقنا يحرر موصلنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عراقنا يحرر موصلنا

عراقنا يحرر موصلنا

 الجزائر اليوم -

عراقنا يحرر موصلنا

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

الأمس يوم سعيد بالنسبة لكثير من المصريين والعرب بعد أن بدأ أهلنا فى العراق استعادة الموصل من الدواعش عليهم لعنة الله.

وسأبدأ ببعض المعلومات من المواقع المختلفة لمن لا يعلم تفاصيل الصراع.

فى 10 يونيو 2014 سقطت المدينة التى كانت آخر معاقل حزب البعث بأيدى الجنود الأمريكيين، قبل أن يتخذها تنظيم القاعدة مركزاً بلا مقاومة تذكر، لاحقاً أعلن داعش منها فى 29 يونيو 2014 قيام ما سماه «دولة خلافة» فى الأراضى التى سيطر عليها فى سوريا والعراق.

وتعد المدينة ذات أكثرية مسلمة سنية فى منطقة غالبيتها من الأكراد، كما يقطنها أقليات من أكراد وتركمان وشيعة ومسيحيين وغيرهم.

وبعد سيطرة المتطرفين على الموصل، نزح منها عشرات الآلاف من السكان، لا سيما آلاف المسيحيين، الذين وجه إليهم داعش إنذاراً فى يوليو 2014، بين خيار اعتناق الإسلام ودفع الجزية أو مغادرة المدينة وإلا الإعدام.

وحالياً يقدر عدد سكان المدينة بنحو 1٫5 مليون نسمة غالبيتهم من العرب السنة.

بدأ تنظيم داعش، اعتباراً من يوليو 2014، باستهداف الأضرحة والحسينيات والمساجد الشيعية التى غالباً ما تم تزيينها بسخاء، كما فجر عناصره مقامى النبى يونس والنبى شيث.

وفى فبراير 2015، صور المتطرفون أنفسهم أثناء تخريب متحف الموصل ومحتوياته التى تعود إلى الحقبتين الآشورية والهيلينستية وهى كنوز لا تقدر بثمن كما باعوا جزءاً منها بشكل غير قانونى بحثاً عن أموال.

وفى صيف 2016، شن التحالف الدولى غارات كثيرة حول المدينة التى سبق أن تضررت كثيراً أثناء الحرب العراقية الإيرانية بين عامى 1980 و1988، وفى قصف الطيران الأمريكى الكثيف قبل أن تسيطر عليها القوات الأمريكية الكردية فى أبريل 2003.

بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى انطلاق عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش فجر الاثنين، سجلت المعركة ميدانياً تطورات سريعة. وقد شاهد المراقبون سحباً من الدخان الأسود تغطى القسم الشرقى من الموصل. ونقل عن مصادر فى البيشمركة قولها إنه تم قطع الطريق الرئيسى بين الموصل وأربيل. ولفت إلى أن حرس نينوى (الحشد الوطنى سابقاً) بدأ بالتحرك برفقة الجيش العراقى فى محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل، بعد أن التحق بالفرقة السادسة عشرة المتمركزة فى سد الموصل.

والخبر الأهم فى كل هذا، أن تنظيم «داعش» دعا جبناءه إلى الانسحاب من مدينة الموصل مركز نينوى بشمال العراق، قبل بدء القوات العراقية عملية تحرير المدينة.

وقال شهود عيان إن «تنظيم داعش الإرهابى، أطلق نداء عبر مكبرات صوت أحد المساجد فى الجانب الأيسر من الموصل، دعا فيه عناصره إلى الانسحاب».

وأوضح أحد شهود العيان أن خطيب داعش أعلن أن التنظيم سينسحب بسبب ظهور النفاق فى المدينة، مخاطباً الدواعش بعبارة «من أراد الدولة الإسلامية والخلافة عليه أن ينسحب معنا»، دون ذكر المكان أو الجهة التى سينسحبون باتجاهها، وحسب الدليمى فإن أغلب عناصر «داعش» انسحب من شوارع الموصل.

كما أشار إلى أن «عناصر داعش التى انضمت إلى التنظيم بقصد التخريب والقتل والسرقة والنهب هى من ستنسحب فى حين سيبقى من هو مؤمن بفكرة الجهاد وبالتنظيم وعمله».

هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح، ونتمنى أن تكون مقدمة لعراق قوى ومتماسك موحد ومتحد مستقر ومستقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقنا يحرر موصلنا عراقنا يحرر موصلنا



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria