أيهما أهم الشبشب أم البشر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أيهما أهم.. الشبشب أم البشر؟

أيهما أهم.. الشبشب أم البشر؟

 الجزائر اليوم -

أيهما أهم الشبشب أم البشر

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

«حب الفضول دفعنى لرؤية الشبشب الباهظ الثمن، فوجدت شبشب حمام بمبلغ رهيب، وتأملت فى سعر هذا الشبشب وتذكرت أغنية يا شبشب الهنا يا ريتنى كنت أنا، فقلت للبائع، هل من مشترٍ لهذا الشبشب؟. التفت إلىّ باستغراب وقال: نعم.

قلت: هل من مزايا لهذا الشبشب؟ فى علاج الأمراض مثلاً؟

قال: لا، هو ماركة.

قلت: إذن فهو لا يُدلك القدمين، ولا يطرد الرائحة الكريهة من الحمام.

(الماركات أكبر كذبة تسويقية اخترعها الأذكياء لسرقة الأثرياء، فصدّق بريقها الفقراء).

هناك طبقة من الناس -لا سيما الأثرياء- مدمنة على شراء الماركات، وذلك من أجل المباهاة وحب المظاهر، وشعورهم بالتفوق على الآخرين والتميّز.

والمصيبة الكبرى هى قيام بعض الفقراء -لا سيما الزوجات- بتقليدهم، مما يؤدى إلى إرهاق كاهل الزوج بالديون، وتكون النتيجة الطلاق، حيث ذكر أن من الأسباب الرئيسية لقضايا الطلاق إدمان الزوجة على الماركات.

لا شك أن هناك ماركات تستحق الشراء لجودتها واعتدال سعرها، المشكلة أنه ظهر تقليد لهذه الماركات بالجودة نفسها والمظهر ذاته، لكن بأسعار زهيدة.

يا تُرى، مَن يخدع مَن؟؟

يا تُرى، مَن يخدع مَن؟؟

صاحب الماركة الأصل، أم المقلد الذى كشف زيفه؟

فى نظرى أن صاحب الماركة هو الذى يخدع العميل، بل يسرقه أيضاً، بدليل كشف السعر الأصلى بالتقليد.

يا ليت من يتابع الماركات من أجل الفخر والمباهاة، يتابعون أفضل العبادات والأذكار من أجل الفخر والاعتزاز والسرور بها يوم الوقوف بين يدى الله يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

اللهم حبّب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان والإسراف والتبذير.. اللهم آمين».

هذا كان كلام صديقى عن إنفاقنا المبالغ فيه أحياناً من أجل إعطاء انطباعات عن أنفسنا بأننا أثرياء أو مجارون للموضة. وفى الوقت نفسه، دار حوار بينى وبين أصدقاء بشأن جمع أموال من أجل مساندة أهلنا فى العتبة والرويعى، الذين تُقدّر خسائرهم بما يفوق 200 مليون جنيه. هناك استعداد للمساعدة، لكن آليات المساعدة غائبة.

أرجو أن نُسارع بتمكين من يريد المساعدة بأن يساعد.

وللحكومة منى رسالة، هذه فرصة جيدة لإعادة بناء هذه المنطقة على أسس حديثة. وأُذكّر الحكومة بما حدث فى شيكاغو تحت اسم «حريق شيكاغو العظيم» فى عام 1871، مما أسفر عن قتل المئات وتدمير ما يقرب من 9 كيلومترات مربعة. ورغم أن الحريق كان من أكبر كوارث الولايات المتحدة فى القرن التاسع عشر، فإنه تحول إلى تحدٍّ عظيم تطلب استجابة عظيمة، فكان إعادة بناء شيكاغو، كى تصبح واحدة من أهم المدن الأمريكية من ناحية عدد السكان والأهمية الاقتصادية.

إذن ثلاثة دروس:

لا ينبغى أن نكون ضحايا وهم الماركات.

علينا أن نساعد أهالينا ولنتواصى بالرحمة ولنتواصى بالأمل.

علينا أن نعيد تخطيط هذه المنطقة بالكامل، بشوارع أوسع وبيوت ومحال أكثر أماناً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أهم الشبشب أم البشر أيهما أهم الشبشب أم البشر



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria