هل تعفون عني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل تعفون عني؟

هل تعفون عني؟

 الجزائر اليوم -

هل تعفون عني

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

قال تعالى: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ». صدق الله العظيم

تناقل بعض الأصدقاء نصاً يطلبون فيه العفو والغفران من بعضهم البعض. وقد مسّت كلماتهم وتراً عندى، فوجدتنى أتساءل لماذا نبدو وكأننا لا نتسامح ولا نتغافر (أى يغفر بعضنا لبعض الأخطاء)، فى حين أنها أول خطوة فى بناء حياة إنسانية سليمة؟

يقول الشيخ راتب النابلسى:

«الإنسان إذا اتصل بالله العفو الكريم اشتق منه بعضاً من هذا الخلق العظيم، وإذا استقرت الرحمة فى قلب الإنسان، فإنها تفيض على خصومه بالعفو والغفران، فيُصبح العفو أحبَ إليه من الانتقام، وإذا علم الإنسان أن خصمه بشكل أو بآخر أخٌ له فى الإنسانية، فإذا انتقم منه خسره، وإذا عفا عنه ربحه، ولأن يربح الإنسان أخاه خيراً له من الدنيا وما فيها عندئذ يرى فى العفو غُنْماً، وفى الانتقام غُرْماً.

أيها الإخوة الكرام: إذا أيقن الإنسان أن العفو سلم يرقى به إلى عز الدنيا والآخرة، وأن الانتقام دركات يهوى بها إلى ذل ومقت يلاحقانه حتى الممات، آثر العفو على الانتقام، وإذا علم أبناء المجتمع الواحد أنه بالعفو تتسع دائرة الصداقات والمودات، فيصبح المجتمع كالبنيان المرصوص، وبالانتقام تفشو العداوات والأحقاد، حتى تصل بالمجتمع إلى أحط الدركات، صار العفو ديدنهم.

من عادة الكريم أنه إذا قدر غفر، وإن رأى زلّةً ستر، فلا سؤدد مع الانتقام، وأولى الناس بالعفو أقدرهم عليه، وأقرب ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب، وكفى بالمرء إثماً أن يغضب إذا قيل له اتق الله، ولا يُعرف الحليم إلا عند الغضب، وقال خليفة عُرف بالحلم: إنى آنف أن يكون فى الأرض جهل لا يسعه حلمى. وقيل لابن المبارك، رحمه الله تعالى: اجمع لنا حسن الخلق فى كلمة واحدة؟ فقال: ترك الغضب. وقال الأحنف: إياكم ورأى الأوغاد فقيل له: وما رأى الأوغاد؟ فقال: الذين يرون الصفح والعفو عاراً وحمقاً».

أشهد الله أنى «معتز بالله عبدالفتاح» سامحت كل الناس دنيا وآخرة. وأرجو منكم معاملتى بالمثل، فقد أكون فى يوم من الأيام اغتبت أو ظلمت أحداً بزلة لسان أو فى نفسى أو مع جماعة بقصد أو دون قصد أو أخطأت بحق أحد «الإنسان ليس معصوماً من الخطأ»، أتمنى أن يسامحنى الجميع، فقد قيل إنه لا يسامح من اغتاب، حتى يسامحه من اغتابه.

أرسلها إلى كل من أعرف خوفاً ممن بيده ملكوت السماوات والأرض. أرجوكم اقبلوا اعتذارى. ومن يحمل فى قلبه خدوشاً صغيرة أحدثتها له فليخبرنى أو ليعتقنى لوجه الله.. لعلى كنت أمازحه فأثقلت عليه.. أو ربما لامست وجعاً.. أو أيقظت ذكرياته.. أو سبّبت له جرحاً دون قصد.. نحن راحلون.. ولا نعلم كيف سنفارق الدنيا ومتى.. ومن المؤلم مفارقتها وقلوبنا مليئة بالمواقف التى لم تُحكَ ولم تجد للغفران طريقاً لها!

فسامحونى لوجه الله، ولنُخفف عن سيئات بعضنا.

هذا رجاء منى لكل من له فى ذمتى حق أو واجب أو مظلمة.

قال تعالى: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ». صدق الله العظيم

(منقول بتصرف)..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعفون عني هل تعفون عني



GMT 06:35 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة للأمام.. سنة للأجمل

GMT 06:38 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عيون وآذان(دفاعًا عن لبنان... بلد العرب جميعًا)

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria