شكراً شعب العراق
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شكراً شعب العراق

شكراً شعب العراق

 الجزائر اليوم -

شكراً شعب العراق

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

شغلتنا، نحن المصريين، مشاكلنا عن تسجيل الشكر لأهلنا فى العراق على ما أنجزوه فى صراعه ضد داعش.

وكما كتب أحد المحللين العراقيين، الذى رفض ذكر اسمه منذ أكثر من عام ونصف:

بالرغم من أن الجزء الراغب بالانسلاخ عن تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» والعودة للحياة المدنية قليل نسبياً فى الوقت الحالى، فإن هذا الأمر يزداد يوماً بعد يوم لا سيما بعد اشتداد زخم المعارك ضد الجيش العراقى وقوات البشمركة الكردية فى جرف الصخر وبيجى والعظيم وسد الموصل وزمار. وهناك مؤشرات تثبت وجود انشقاقات وعمليات تصفية كبيرة بين صفوف التنظيم.

هناك أشخاص تركوا التنظيم فى الموصل وتكريت والحويجة واعتزلوا القتال أو العمل الإدارى شبه المدنى والأمنى لصالح التنظيم. وبعد فترة قصيرة جداً تم توجيه إنذار لهؤلاء الأفراد ودعوتهم للعودة إلى صفوف التنظيم أو سيتم اعتبارهم مرتدين. هذه القضية قوبلت بالرفض من قبل بعض المرتدين عن القتال، تم على أثرها تصفية مجموعة تتراوح بين 70 إلى 80 عنصراً ليكونوا عبرة للآخرين.

وعلى الرغم من أن التنظيم يعتقد أنه قادر على مجابهة أى طرف يريد أن يواجهه بالنظر إلى إعداد عناصره إلا أن حساب القوة والقدرة بهذه الصورة سيجعل التنظيم يشعر بأنه يمتلك زمام التفوق والمبادرة، فى حين أن الحقيقة العسكرية والعملياتية تشير إلى عكس ذلك تماماً وهذه الطريقة فى حساب القوة غير صحيحة، وتؤدى غالباً إلى مهالك كبيرة.

فأى هجوم على الموصل - الأنبار - وتكريت - الحويجة من قبل القوات العراقية لن يكون صعباً إذا ما تم التخطيط له بصورة جيدة ومنظمة عسكرياً ومعلوماتياً بسبب وجود أشخاص مرغمين على القتال والبقاء فى تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام». أضف إلى ذلك أن عملية تحرير المدن الكبيرة (الموصل - تكريت - الفلوجة - الحويجة وجميع أطراف هذه المدن) ستنهى أسطورة الخلايا النائمة. وسيكون أمام هذه الخلايا وأفرادها خيارات صعبة حين تعود السيطرة إلى الجيش العراقى: القتال حتى الموت أو الهروب خارج هذه المدن أو إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم. وهذا ما حدث فعلاً فى أطراف الموصل وديالى وأطراف تكريت (بيجى)، وجزء آخر يتوقع أنه يحدث بعد وصول قوات الجيش العراقى والقوات الساندة الأخرى بالتعاون مع التحالف الدولى إلى هذه المناطق غير المحررة.

من جهة أخرى، فإن قيادات ومقاتلى التنظيم الأوائل (الخط الأول) والمدربين باحتراف عقائدى وعسكرى يتعرضون للتصفية واستهلاك كبير فى الجبهات الأمامية يومياً، كما حدث فى جرف الصخر وبيجى ومحيط الأنبار. هذا الأمر ترافق مع بروز ظاهرة جديدة فى التنظيم تدل على التمييز الطبقى فى المعاملة بين المقاتلين الأجانب والمقاتلين العراقيين، متمثلاً بسحب الأجانب من المعارك الضارية والمناطق الخطرة وإرسال أعداد كبيرة منهم إلى سوريا واستبدالهم بمقاتلين عراقيين لتعميق توريطهم.

علاوةً على ذلك، فإن التنظيم يعانى جداً من عملية تحويل الشرطة الإسلامية والحسبة وأصحاب الوظائف شبه المدنية الأخرى (داخل المدن المستقرة نسبياً) إلى مقاتلين فى الجبهات الأولى الأمامية (ذات الطابع العسكرى القتالى الثقيل). حدث هذا التطور بسبب النقص الحاد والاستهلاك الكبير لقيادات التنظيم والعناصر المدربة بشكل جيد، ومقتلهم فى المعارك والجبهات المتعددة داخل العراق وسوريا. وترفض غالبية أفراد هذه الوحدة (وحدة الشرطة الإسلامية والوحدات المدنية الأخرى) أن تنخرط فى المواجهات المباشرة على الجبهات الأولى، خصوصاً بعد الضربات القوية التى يتعرض لها التنظيم فى العراق والضحايا التى تزداد أعدادها يوماً بعد يوم.

من الواضح أن نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» يتراجع عسكرياً وعملياتياً، وهذا مؤشر إيجابى ليس فقط للعراق بل أيضاً للمجتمع الدولى.

انتهى الاقتباس ومعه أقول قوة العراق من قوة مصر والعرب، ولا قيامة للعراق إلا بوحدته ولا قيامة للعرب إلا بوحدتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً شعب العراق شكراً شعب العراق



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria