«أوباما» يفضح شركاءه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«أوباما» يفضح شركاءه

«أوباما» يفضح شركاءه

 الجزائر اليوم -

«أوباما» يفضح شركاءه

معتز بالله عبد الفتاح

قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مقابلة نشرتها الخميس الماضى مجلة «ذى أتلانتك»، إن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى كان يبحث عن الظهور عند تنفيذ التدخل العسكرى الذى أطاح بنظام الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى فى 2011، فى حين كان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون «شارد الذهن».

وقال «أوباما» إن «ليبيا غرقت فى الفوضى»، مضيفاً: «عندما أتساءل لماذا ساءت الأمور؟ أدرك أنى كنت أثق بأن الأوروبيين، بفعل قربهم من ليبيا، سيكونون أكثر انخراطاً فى متابعة الوضع بعد التدخل».

لكنه تابع قائلاً إن «كاميرون» كان لاحقاً «شارد الذهن فى أمور أخرى». أما الرئيس الفرنسى حينها نيكولا ساركوزى «فقد كان يرغب فى أن يعلن بصخب عن نجاحاته فى الحملة الجوية، فى حين كان الواقع أننا نحن من دمر الدفاعات الجوية لجيش «القذافى».

ومنذ ذلك التاريخ انهارت الدولة الليبية وأصبحت ميليشيات مسلحة متنافسة تتناحر على السلطة.

وقد أفاد تقرير لخبراء للأمم المتحدة، نشر الخميس، بأن ما يسمى بـ«تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) وسع بشكل واضح سيطرته فى ليبيا، ما أسهم فى زيادة الطلب على العتاد العسكرى.

وأشار التقرير إلى أن التنظيم تمكن فى سرت، وهى أبرز نقاط تمركزه فى ليبيا، «من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافى».

هذا كلام فى منتهى الخطورة، ويؤكد ما سبق أن قلته وسجلته فى نفس هذا المكان، حين قلت لقيادات من الجيش الأمريكى ومن الكونجرس حين كانوا فى مصر منذ ستة أشهر بناء على دعوة رسمية من الحكومة المصرية، ووجهت لى الدعوة مع آخرين للالتقاء معهم والرد على أسئلتهم، وكان حواراً بحضور عسكريين ودبلوماسيين مصريين.

قلت لهم صراحة: من ظنوا بالأمريكان خيراً، وهم قلة فى كل الأحوال، افترضوا ابتداء أنكم حين تبنيتم فكرة غزو العراق ثم نفذتموها كنتم تريدون أن تصنعوا من العراق «ألمانيا أو يابان» الشرق الأوسط، ولكنكم فعلتم كل ما جعل الجميع يتشكك فيكم: قمتم بحل الجيش، والشرطة، والحزب، وعبثتم بالجهاز الإدارى للدولة، وجعلتم الانتماء الإثنى والدينى يتقدم على الانتماء للدولة الوطنية العراقية. ببساطة دمرتم كل الأدوات التى يمكن أن يستعين بها أى حاكم لإدارة شئون الدولة. وكأنكم كنتم تلاميذ فى مدرسة برنارد لويس الذى قال منذ مطلع التسعينات إن مصلحة أمريكا ألا توجد دول قوية وكبيرة ومهيمنة فى الشرق الأوسط. ومن هنا بدأنا نوقن أنكم تريدون بالمنطقة شراً، لأنكم لا يمكن أن تكونوا بهذا الغباء.

ولكن بمرور الوقت تبين أنكم تعانون مثلنا نتيجة سياساتكم الخاطئة، وأنكم تتبنون سياسات على المدى القصير تحقق أهدافاً مؤقتة للغاية ثم تعانون معنا من نتائجها السلبية على المدى الأطول. مثلكم مثل من يربى ثعباناً صغيراً ليصطاد به الفئران ثم يكبر ويتحول الثعبان إلى تهديد لصاحبه.

قلت لهم إنكم تتبنون سياسات مينارد كينز حين دافع عن فكرة تدخل الدولة فى النشاط الاقتصادى حتى لو ترتب على ذلك ديون ضخمة على الدولة، وحين تم انتقاده قال: «علينا أن ننقذ العالم الرأسمالى من الكساد العظيم على المدى القصير، أما على المدى الطويل فكلنا سنموت».

إذن هم أمام ثلاثة احتمالات: كنتم تريدون بنا خيراً ولكنكم أخطأتم (أراد الخير فأخطأه)، متآمرون تريدون بنا شراً (أراد الشر فأصابه)، أو أغبياء، لا تعرفون ما يكفى عن المنطقة وتستلهمون تجاربكم فى احتلال والضغط على دول أخرى كى تصمموا خُططكم على أساسها فى منطقتنا، وبالتالى تغامرون وتفشلون ونحن نعانى.

تآمروا أو تهاونوا النتيجة واحدة... دول تدمر وشعوب تعانى والمستقبل مظلم.

منكم لله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أوباما» يفضح شركاءه «أوباما» يفضح شركاءه



GMT 17:39 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

اتفاق جديد يُلزِم إيران حدودها؟

GMT 15:14 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

الأشباح التي تطارد الرئيس

GMT 10:33 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته

GMT 08:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

وداع صاخب للعازف المنفرد

GMT 11:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

هياج إيراني عشية خروج ترمب

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria