الجيش بين التطهير والتطوير
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الجيش بين التطهير والتطوير

الجيش بين التطهير والتطوير

 الجزائر اليوم -

الجيش بين التطهير والتطوير

معتز بالله عبد الفتاح

تأتى الأخبار من سيناء لتؤكد أن جنودنا يقومون بواجبهم تجاه وطنهم كما نتوقع منهم ويزيدون.

هناك خبر يتحدث عن قصف مقاتلة «إف16» تجمعاً لقيادات تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، داخل منزل مهجور فى منطقة المزحلف، جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً، وإصابة 25 آخرين، فيما حلقت مروحيتا أباتشى فى محيط المنطقة، وتمكنت إحداهما من رصد محاولة هروب 3 عناصر فى سيارة «فيرنا»، فقصفتها، ما أسفر عن انفجارها، وتفحم الركاب الثلاثة.. هؤلاء كانوا يعدون لعمليات إرهابية ضدنا، ولكن قواتنا نجحت فى تصفيتهم قبل أن يقتلونا.

يأتى خبر آخر عن نفقى الإسماعيلية وبورسعيد أسفل قناة السويس، واللذين يربطان غرب القناة بشرقها، وأولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء، داخل مدينة الإسماعيلية وجنوب مدينة بورسعيد وعلى بعد كيلومترات معدودة من المجرى الملاحى لقناة السويس. خلية نحل تعمل ليل نهار، فى ظروف شاقة. أيادٍ مصرية، معدات وأوناش، ومهندسون وعمال، يعملون ليل نهار بإشراف خبراء ألمان، ولكن المصريين هم من يعملون على الأوناش والمعدات العملاقة وأعمال التسليح والبناء، ليسطّروا تاريخاً جديداً فى صناعة الإرادة المصرية والتحدى وصنع المعجزات.

«يقول اللواء أركان حرب كامل الوزير؛ رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إن مشروعات الأنفاق التى تتم فى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، تأتى فى إطار عملية التنمية الشاملة فى تنمية محور قناة السويس. وتقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ مشروع عملاق ضمن سلسلة المشروعات التى تنفذها خلال الوقت الراهن - مشروع أنفاق قناة السويس - الذى يضم شبكة قومية من الأنفاق تربط محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس بسيناء ومنطقة شرق القناة، يتم خلاله العمل فى أنفاق محافظتى الإسماعيلية وبورسعيد كأسبقية أولى، بواقع 2 نفق سيارات ونفق سكة حديد فى كل منهما، ثم أنفاق مماثلة فى محافظة السويس لربطها بسيناء وعمليات التنمية المنتظرة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح اللواء كامل الوزير أن أهمية الأنفاق التى تنفذ تكمن فى رفع المعاناة عن المواطنين والقضاء على تعطل الحركة المرورية وانتظار السيارات على المعديات ونفق الشهيد أحمد حمدى، سواء كانت تلك السيارات محملة بالبضائع أو يستقلها ركاب، مؤكداً أن تنفيذ تلك الأنفاق كان يجب أن يتم منذ 15 عاماً؛ وأكد أنه بعد الانتهاء من عمل الأنفاق، ستعود بالفائدة الكبيرة على المواطن وحركة التنمية فى مصر، عن طريق سرعة نقل البضائع بالإضافة إلى المساهمة فى رخص ثمنها، بسبب عدم انتظارها فى المعديات.

وأشار رئيس أركان الهيئة الهندسية إلى أن أماكن هذه الأنفاق لم يتم عشوائياً، وتم اختيار أماكنها بعناية فائقة، موضحاً أنه سيتم ربطها بشبكة الطرق القومية والطريق الدولى الساحلى حتى الوصول إلى منطقة رفح فى الحدود الشمالية الشرقية، والتى تنفذها الشبكة القومية للطرق بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال الوزير إن هناك 4 شركات رئيسية تعمل فى مشروع الأنفاق؛ منها 2 اتحاد بين شركتين فى الإسماعيلية وهى «بتروجت وكونكورد»؛ وشركتان تعملان فى مشروع أنفاق بورسعيد وهى شركة «أوراسكوم والمقاولين العرب»؛ وهناك أكثر من 20 شركة تعمل من الباطن ليصل عدد الشركات العاملة فى المشروع 24 شركة وحجم عمالة مباشرة تصل إلى 3000 عامل مباشر يقومون بحفر 10 أمتار طولية كل يوم.

وأكد رئيس أركان الهيئة الهندسية أن المشروع يوجد به أفضل استشاريين فى العالم وكذلك أفضل ماكينات حفر تم استيرادها من ألمانيا ويقوم الخبراء بالحفر لأول 100 متر فقط ثم يقوم المهندسون المصريون بإكمال عملية الحفر داخل جسم النفق، وكشف الوزير أن أعمال الحفر فى النفقين الثانى والثالث ستتم بدون أى استشارات. وأنه تم الاتفاق من الشركات الأجنبية العاملة فى المشروع على الاستعانة بالشركات المصرية لتنفيذ المشروعات المستقبلية والمقبلة فى أفريقيا لإكساب العمالة المصرية خبرات كافية.

هؤلاء أناس جادون يأخذون وطنهم بجدية، فأردت أن أشكرهم وأن أنقل لهم شكر ملايين المصريين لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش بين التطهير والتطوير الجيش بين التطهير والتطوير



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria