حوار مع الدكتور مرسى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حوار مع الدكتور مرسى

حوار مع الدكتور مرسى

 الجزائر اليوم -

حوار مع الدكتور مرسى

معتز بالله عبد الفتاح

كتبت بالأمس القريب تغريدة أقول فيها: «ما يحدث فى قطر وتونس يرسل رسالة هامة للإسلاماسيين. هل يفقهون؟».

فرد علىّ شخص إخوانى برسالة طويلة ذكّرتنى بحوار تخيُّلى كان لى مع الدكتور مرسى بعنوان: «حوار مع رجل كان له ملك مصر».

موع موع: مساء الخير فخامة الرئيس.

الدكتور مرسى: مساء الخير.

موع موع: هل كان من الممكن أن يؤدى تحريك بعض قطع الشطرنج السياسى المتاحة لكم على نحو مختلف إلى نتيجة مختلفة؟

الدكتور مرسى: أما الشطرنج فهو لعبة لها تاريخ طويل، وهى فى القلب.

موع موع: يا دكتور مرسى، وحياة الأخوّة بلاش الإجابات التى تفقع المرارة دى، علشان أنا أصلاً هاتشل منك من كم النصائح التى وصلتك من عشرات الناس، وانت كنت فى «السكحاية»، ومكتب الإرشاد كان فى «البلالة»، لأن الأداء العظيم ده لا يليق إلا بزواج عبقرى بين سكحاية وبلالة على أعلى مستوى؛ فأرجوك جاوبنى بشكل مباشر علشان ظروفى الصحية.

الدكتور مرسى: طيب علشان ظروفك هقولك إن أنا اعترفت من قبل ببعض الأخطاء، ولكن حين أفكر الآن أكتشف أننى ما كان ينبغى أن أعترف بالأخطاء دون أن أعمل على تصحيحها. يعنى مثلاً كان من الأولى أن أفعل ما نصحنى به كثيرون بأن أدعو لنقاش موسع حول الدستور قبل المبادرة بطرحه على الاستفتاء كجزء من وعدى الرئاسى الذى طرحته قبل الفوز فى الانتخابات وبعد الفوز فى الانتخابات. هذا الحوار ما كان ليكلفنى الكثير، وكان سينجّى مصر من جدل كبير.

كذلك أخطأت حين دعوت لمؤتمر حوار وطنى وتوافقنا على عدة أمور ترتبط بخريطة طريق ومعها بعض مواد مرتبطة بتعيينات مجلس الشورى وبقانون مجلس النواب، ولكننى لم أفعل ما ينبغى كى يلتزم مجلس الشورى بما تم الاتفاق عليه فى الحوار الوطنى، وتركت للإخوة فى الحزب ومكتب الإرشاد أن يديروا هذا الملف بعيداً عنى، فبدا للناس أن هناك ازدواجية أثرت سلباً على مصداقيتى عند الإعلام والمعارضة التى كانت تتربص بنا، ولكننا أعطيناها الفرصة كاملة كى تأكل على حسابنا «عيش وحلاوة».

كذلك، لقد تمسكت بحكومة الدكتور هشام قنديل، وأعلنت أن هذا سيكون حتى الانتخابات البرلمانية، وبما أن الانتخابات البرلمانية تأجلت على نحو غير محدد فكان من الأولى أن نغير الحكومة وأن تكون هناك حكومة محايدة سياسياً أو ائتلافية. وكان ممكن ساعتها أغيّر وزير الدفاع ووزير الداخلية علشان أئمّن نفسى. لكن كنت «ساذج».

طبعاً كانت مسألة النائب العام شائكة، وكان من الأولى كذلك أن أبادر بأن أترك لمجلس القضاء الأعلى أن يختار النائب العام تنفيذاً للدستور الجديد، لأننى كنت أعلم أن محكمة النقض كانت ستحكم بعزل النائب العام الذى قمت بتعيينه. وهناك مثلاً مسألة ذكر المؤامرات بشكل متكرر فى خطبى، رغماً عن أنها موجودة، جعلت من كان لا يحمل ضغينة تجاهى يسىء الظن بى. وكان الأولى أن أعمل على كشفها وتقديم أطرافها للمحاكمة دون أن أذكرها أنا حتى يظل رئيس الجمهورية بعيداً عن هذه المعارك السياسية الشخصية. وهناك كذلك عدم رفضى التام والحتمى لحصار بعض المؤسسات مثل المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى حتى أعطى المثل والقدوة فى تطبيق القانون على الجميع. وربما كمان كان المفروض أقول لهم يقفلوا الكاميرات أثناء مناقشة قضية مهمة زى مياه النيل علشان ممكن تكون فيه شوية مشاكل فى الموضوع ده لو إثيوبيا سمعتنا واحنا بنفتى ونهرى كتير كده. وكمان كان المفروض أخلّى حركة المحافظين على الأقل بعد 30 يونيو. وكان لازم أقلل من الارتجال فى الخطب شويتين وأدرس بعناية ما أقوله، ده أنا رئيس جمهورية برضه.

موع موع: أحبيبى يا ريس. ده شغل حد بتاع جوافة، مش رئيس جمهورية. وتفتكر يا ريس الناس ظلمتك لما تعمل كل الغلطات دى وتطالبك بالرحيل؟

انتفض قائماً قائلاً: رابعة رمز الصمود، أنا الرئيس الشرعى المنتخب، هنحرر القدس، موتوا من أجل الشرعية، مشروع النهضة، نحمل الخير لمصر، الانقلاب يترنح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مع الدكتور مرسى حوار مع الدكتور مرسى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria