خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات

خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات

 الجزائر اليوم -

خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات

معتز بالله عبد الفتاح

عدّوا معى خمسة أسباب ستجعلنى أشارك فى الانتخابات البرلمانية:

أولاً: نظرية «البرغوت والفيل».. لو كان فصيل ما وزنه فى الشارع السياسى 5 بالمائة ونجح فى حشد مؤيديه، فى حين قاطع أو تكاسل الآخرون، فإن هذا الفصيل حين يدخل البرلمان سيسيطر على نسبة قد تصل لأربعين بالمائة منه، ومَن يسيطر على هذه النسبة المهولة سيحدد مصير البلد كله، أريد أن يمثل كل فصيل داخل البرلمان بحجمه الحقيقى، فلا يكون فى الشارع «برغوت» وفى البرلمان «فيل»، كما كان يحدث فى عهد الحزب الوطنى وفى عهد الإخوان.

ثانياً: نظرية «من الموتوسيكل إلى السيارة».. هذا البلد، من حيث بنية مؤسساته السياسية، أشبه بموتوسيكل يسير على عجلتين: الدستور والرئيس. وبقدر ما للموتوسيكل من خفة فى الحركة، لكنه قابل للانحراف أو الوقوع أمام أى مطب أو حفرة فى الطريق. نريد لمصر أن تتحول إلى سيارة بأربع عجلات، عفواً «مؤسسات»، وهو ما لن يتحقق إلا بوجود برلمانات ثم وجود مجالس محلية منتخبة، وبهذا ينتظم العمل السياسى فى البلاد بأن تقوم كل جهة من هذه الجهات بدورها. الرئاسة ومعها مؤسساتها الأمنية والتخطيطية هى مخ البلاد، الحكومة هى يد البلاد وبقية أعضائها التى تعمل على تنفيذ الخطة التى يضعها العقل، والبرلمان هو قلب البلاد الذى يضخ الدماء من أجل تنفيذ ما يراه مقبولاً ومنطقياً من الخطط المعلنة، وتأتى المحليات لمعالجة القضايا الخاصة بمناطق بذاتها مثل مشكلات المياه والصرف الصحى ورصف الطرق.

استقرار هذا البلد يقتضى أن نتحول من موتوسيكل إلى سيارة، باستكمال مؤسسات الدولة.

ثالثاً: نظرية «الدبابة الحمقاء».. البرلمان القادم مثل الدبابة شديدة التعقيد المليئة بالزراير والتفاصيل التى يمكن إن انحرفت عن طريقها لأحدثت دماراً شديداً للحياة السياسية كاملة. هذا برلمان سيكون مطالباً بالموافقة على الحكومة، رئيساً وتشكيلاً وبرنامجاً، وإن رفض البرلمان أياً من هذه التفاصيل فسيكون مطالباً بأن يقدم تشكيلاً حكومياً بديلاً، وإن عجز عن ذلك خلال شهرين، فسيكون البرلمان منحلاً ونعود إلى نقطة الصفر مرة أخرى، هو برلمان يملك جميع الأدوات التقليدية لمراقبة الحكومة انتهاء بطرح الثقة، بل يملك طرح الثقة برئيس الجمهورية نفسه إذا وافق على ذلك ثلثا الأعضاء. قطعاً البرلمان هو الشريك فى التشريع، ولو انقسم البرلمان بشكل معيب فقد يحدث شلل فى البلد.

رابعاً: نظرية «الجوافة المفعصة»... بعض الأصدقاء يظن أنه ينتخب ملائكة كى يشغلوا مواقعهم فى البرلمان.. هذا غير صحيح. نحن نختار أفضل ما هو متاح فى معظم الظروف. من قال إنك دائماً تختار الوضع الأمثل؟ نحن عادة نفاضل بين البدائل المتاحة ونختار أفضلها إن أمكن أو أقلها سوءاً. يقول أحدنا: كل مَن رشح نفسه فى دائرتى «سيئ» ويعطى أسباباً متعددة. وردى عليه، وآسف على التشبيه، لو كل ما هو متاح أمامك هو فاكهة أو خضراوات «مفعصة»، ماذا ستفعل؟ أغلب الظن أنك ستختار أقلها سوءاً، وهذا ما ينبغى أن تفعله فى مسألة البرلمان. نحن لا نتوقع أن يكون فى البرلمان 590 شخصاً من الملائكة، كل ما نحتاجه هو 100 نائب «محترم جاد وطنى كفء» يقودون المجلس نحو خير البلاد والعباد.

خامساً: نظرية «انصب على النصابين».. طيب أختار مين؟ القضية فى النهاية أننى لن أعطى صوتى لشخص يحاول أن «ينصب» علىَّ أو على المصريين، وهؤلاء ثلاثة أنواع: من يتاجر بالدين، ومن يتاجر بالمال والرشاوى الانتخابية، ومن يتاجر بالحسب والنسب والأسرة والعائلة. فى حالتى لن يقترب منى أحد كى يعطينى رشوة، ولكن هناك أشخاصاً قد يقبلون بالحصول على رشوة أياً ما كانت الأسباب. أدعوهم جاداً ألا يقبلوها، وإن قبلوها فلا يصنعوا الجريمة الكاملة، وأدعوهم أن ينصبوا على النصابين وألا يمكنوهم من الوصول إلى البرلمان.

سأجتهد فى اختيار الأفضل لبرلمان بلادى، والله المستعان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات خمسة أسباب لمشاركتى في الأنتخابات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria