عاجل إلى رئيس المخابرات فين الفلوس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عاجل إلى رئيس المخابرات.. فين الفلوس؟

عاجل إلى رئيس المخابرات.. فين الفلوس؟

 الجزائر اليوم -

عاجل إلى رئيس المخابرات فين الفلوس

معتز بالله عبد الفتاح

أرجو أن تكون حضرتك متابعاً لما ينشره الزملاء فى جريدة «الوطن» عن أموال مصر المهرّبة فى الخارج. والكلام المباشر تحديداً عن امتلاك «جمال وعلاء مبارك»، نجلى الرئيس الأسبق، حسابات خاصة فى بنوك سويسرية، بقيمة 3 مليارات و100 مليون جنيه.

وإذا كان هذا صحيحاً، ويبدو أنه كذلك، فهذا يقتضى التعامل معها كجريمة جنائية جديدة مستقلة، تستوجب إحالة نجلى «مبارك» إلى المحاكمة الجنائية بشأنها، موضحين أن تهريب الأموال يعتبر خروجاً عن قوانين النقد وتداولات العملات الأجنبية، لأنها طريقة غير مشروعة، بهدف إخفاء مصادر الأموال أو التهرّب الضريبى، وتتولى نيابة الشئون المالية والتجارية التحقيق فى الجريمة، بشرط التقدّم ببلاغ للنائب العام.

ومع ذلك، أزعم أننا ينبغى أن نكون أمهر من ذلك. هؤلاء أشخاص موجودون على أرض مصر، ما حصلوا على أموالهم إلا لأنهم أبناء رئيس جمهورية مصر. وانتظار إجراءات التقاضى داخل مصر وخارجها أقرب إلى شعار «موت يا حمار».

البديل هو الاتصال المباشر معهم واسترداد أموالنا التى فى حوزتهم، مستخدمين نظرية «سيف المعز وذهبه»، وهذا أفضل كثيراً من أى بديل آخر مهما بدا وطنياً، أو اتساقاً مع صحيح القانون.

وكما كتب الأستاذ سيد جبيل فى تحقيق «الوطن» أمس، فإن معظم هذه البنوك تعمل من خلال ما يُعرف بـ«جنات الضرائب»، و«جنات الضرائب» تعبير مهذب لمراكز غسيل الأموال القذرة، فهذه المراكز معروفة بمرونة جهازها المصرفى وسريته الكبيرة، مما يجعلها مقصداً للودائع والتحويلات المالية، التى لا يرغب أصحابها فى الكشف عن مصادرها، أشهر هذه الجنات هى سويسرا وإمارة «ليختنشتاين» و«أندورا»، لكن أسوأها مجموعة جزر متناهية الصغر تتبع التاج البريطانى مثل «جيرسى» وجزيرة «مان»، وجزر «العذراء البريطانية» و«برمودا» وجزر «تركس» و«كايكوس» و«جبل طارق»، وأهم هذه الجزر «الكايمان»، وهناك أيضاً هونج كونج التى تتبع الصين الآن بعد سنوات طويلة من السيطرة البريطانية عليها، لكنهما ما زالتا ترتبطان بعلاقات قوية، مما يجعل بريطانيا -فعلياً- أكبر مركز فى العالم لغسيل الأموال وإخفاء ثروات السياسيين الفاسدين.

الدهاء البريطانى المعهود وجد مجموعة من الصيغ القانونية الشكلية للتنصل من ممارسات هذه الجزر الإجرامية، منها استقلال شكلى لبعضها، يبعد المسئولية عن لندن.

وتحمى هذه الدول والإمارات الصغيرة عملاءها بعدة طرق، منها قوانين تُعرف باسم «السرية المصرفية»، و«السرية المصرفية» مجموعة من القوانين شرّعتها سويسرا منذ عام 1934، رغم أنها كانت عرفاً مصرفياً مستقراً منذ عشرات السنوات قبل هذا التاريخ، وحسب قوانين السرية المصرفية يحصل المودع على حماية كاملة لتفاصيل حسابه وودائعه، وبالتالى يظل فى مأمن من أى ملاحقات قانونية اللهم إلا فى حالات محدودة.

وتظل قوانين السرية المصرفية -رغم ما أصابها من ضعف نتيجة هجوم من جانب الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا منذ نحو 7 سنوات بهدف الحصول على بيانات عن مواطنيهم المتحصنين فى هذه البنوك، هرباً من استحقاقات ضريبية عليهم- عائقاً أمامنا كمصريين نطالب باسترداد أموالنا التى هناك.

كما أن «السرية المصرفية» ونظام «أوف شور» حالا دون استرداد دول كثيرة أموالها المنهوبة، فما زال الجدل قائماً عن مصير ثروات جون كلود دوفاليى، رئيس هايتى الذى أطيح به فى عام 1986، وفرديناند ماركوس، رئيس الفلبين الذى أطيح به أيضاً فى 1986، وسانى أباشا رئيس نيجيريا (1993 - 1998) الذى نهب نحو 5 مليارات من أموال شعبه وأودعها فى بنوك موزّعة على مختلف دول العالم.

وحتى دول الغرب عانت من «جنات الضرائب»، خاصة «سويسرا وإمارة ليختنشتاين، وأندورا، ولوكسمبورج» التى تمثل ملاذات آمنة -بحكم قوانينها- لأثرياء الغرب الذى يرغبون فى الهروب من دفع الضرائب.

هذه مسألة لا بد أن تدار على مستويين: مستوى قضائى رسمى، ومستوى عملى غير رسمى. والجانب غير الرسمى هو الأكثر فعالية فى هذا المقام.

هم يستخدمون أسوأ الطرق لسرقة البلد. طيب وإحنا هنعمل إيه؟

سيادة اللواء: حط رؤيتك، اعرضها على الريس، توكل على الله. المهم الفلوس ترجع، كلها أو معظمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى رئيس المخابرات فين الفلوس عاجل إلى رئيس المخابرات فين الفلوس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria