بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه

بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه

 الجزائر اليوم -

بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه

عريب الرنتاوي

      بإحالته ملف "الضربة العسكرية لسوريا" إلى الكونغرس، يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد منح الدبلوماسية، عن قصد أو من دونه، فسحةً من عشرة أيام، لتفعل فعلها في احتواء الموقف ووقف التصعيد، وإعلاء شأن الخيار التفاوضي والحلول السياسية للأزمة السورية، تحت مظلة "جنيف 2". وثمة تطوران هامان، يتعين مراقبتهما خلال الأيام القادمة، لمعرفة الوجهة التي ستسلكها الأحداث والتطورات، وسيكون لهما أثراً هاماً على مداولات الكونغرس وقراراته النهائية ... الحدث الأول، ويتمثل في اجتماعات قمة العشرين، وما سيحصل على هامشها من لقاءات ثنائية، أهمها لقاء أوباما – بوتين، وهذه قد تكون فرصة "ربع الساعة الأخير"، قبل "الضغط على الزناد"، فإن حصل تقدم/اختراق على مسار التوافق الروسي الأمريكي، سيكون لذلك أثر بالغ في توجيه قرارات الكونغرس الأمريكي، وإن ظلت مواقف القطبين على حالها، تعاظمت احتمالات الخيار العسكري، وليس مستبعداً في حالة كهذه، أن تختار واشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر موعداً لتنفيذ ضرباتها العسكرية، لما لهذا اليوم من دلالات رمزية في الوعي والوجدان الجمعي الأمريكي، فتبدو الحرب الأمريكية على "الكيماوي" امتداداً للحرب الأمريكية على الإرهاب. الحدث الثاني، ويتمثل في انتهاء لجنة التحقيق الدولية من إعداد تقريرها حول ما جرى في الغوطة الدمشقية، صحيح أن التقرير "سيُجهّل الفاعل"، لأن الكشف عن هويته ليس من صلاحيات الفريق، بيد أن الكشف عن أنواع المواد الكيماوية المستخدمة، وطرق استخدامها، وكل ما يحيط بالجريمة من ملابسات، قد تساعد في كشف الفاعلين والمتسببين، وكلما كان التقرير أكثر تحديداً وتفصيلية، كلما ساعد على حسم الجدل الدولي عن الجهة المسؤولة عن الجريمة، أما مراوحة التقرير في دائرة "الغموض" و"العمومية الفضاضة" فسيدفع كل فريق للتمسك بروايته. في هذه الأثناء، ستكون لدى قنوات الاتصال الدبلوماسية، الخلفية منها والأمامية، فسحة للعمل على تدوير الزوايا الحادة في مواقف الأطراف، وسوف تتاح للرأي العام الدولي، فرصة أرحب للتعبير عن موقفه من الحرب / الضربة، وفي هذا السياق، تشخص الأنظار إلى اجتماعات البرلمان الفرنسي الأربعاء المقبل في باريس، فإن قرر أن يحذو حذو مجلس العموم، مستنداً إلى الغالبية الشعبية المناهضة لاشتراك فرنسا في أي عدوان على سوريا، سيكون قد بعث برسالة قوية إلى الكونغرس، بصرف النظر عمّا إذا كان قرار البرلمان ملزماً لحكومة هولاند أم لا، أما إذا نجح الرئيس الفرنسي المتحمس لاستعادة أمجاد بلاده الكولونيالية في هذه المنطقة، فستكون تلك رسالة مشجعة لصقور الكونغرس ومحافظيه الجدد والقدامى. على أية حال، لقد انطوى قرار الرئيس الأمريكي برمي الكرة إلى ملعب الكونغرس، العديد من الأسئلة والتكهنات، بعض حلفاء سوريا، اعتبروه نصراً لمحورهم الذي أظهر تماسكاً استثنائياً، وفي ظني أن هذا التقييم ينطوي على ادّعاء مبالغ فيه ... فالرئيس الأمريكي، كان أعلن قبل عدة أيام، أنه لن يذهب إلى الحرب منفرداً، فإن استعصى عليه استصدار قرار عن مجلس الأمن (وقد استعصى الأمر فعلاً)، فسيلجأ إلى تشكيل ائتلاف دولي عريض، وهي مهمة تعرضت لصفعة قوية بعد انسحاب بريطانيا من المعادلة إثر قرار مجلس العموم، وبعد الانقسام الذي شهده "حلف الناتو" وأخرجه من دائرة النار والمعارك، ولم يتبق أمام أوباما سوى البحث عن مظلة الكونغرس، وهذه بدورها أقل المجازفات كلفةً، فإن نجح في الحصول على التفويض، وهذا محتمل، يكون قد وزّع دم السوريين على القبائل الأمريكية من جمهوريين وديمقراطيين، وإن فشل في مسعاه، يكون قد ردّ الكرة إلى الأمة وممثليها في مجلسي الكونغرس، وخرج بمظهر "البطل الديمقراطي"، الذي تنازل طوعاً عن بعض صلاحياته، انسجاماً مع إرثه الرئاسي، الذي طالما انتقد أسلافه لعدم رجوعهم إلى المنتظم الدولي أو الكونغرس قبل الخروج إلى خنادق الحرب والقتال. صحيح أن أوباما وأركان إدارته، كانوا منهمكين في قياس حجم وطبيعة ردّات فعل النظام السوري وحلفائه، وصحيح أيضاً، أن وجود امتداد إقليمي ودولي للنظام في دمشق، كان على الدوام (من بين أسباب أخرى)، مدعاة للتردد في استحضار أيٍ من سيناريوهات الحروب السابقة، لكن الصحيح كذلك، أن واشنطن، تعلم علم اليقين، حدود ردّات الفعل هذه وأوزانها، والأرجح أنها لم تؤخذ بالتصريحات النارية المتطايرة في وسائل إعلام "محور المقاومة والممانعة"، التي تذكر بدورها بـ"السيناريو العراقي"، ولكن من المقلب الآخر: مقلب الوزير الصحاف والناطقين باسم نظام الرئيس الراحل صدام حسين. ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد ذهب صدام حسين ونظامه في لحظة انتقال تاريخية نادرة بين نظام الحرب الباردة ونظام القطب الواحد، في حين أن بشار الأسد ونظامه، يكابد للبقاء في لحظة انتقال مشابهة، بين نظام القطب الواحد، ونظام التعددية القطبية الآخذ في التشكل على المسرح الدولي الآن ... مصير صدام حسين قرره "العصر الأمريكي" والقوة الأمريكية التي لا رادّ لها، أما مصير بشار الأسد، فسيكون الاختبار الأول لمعادلات النظام العالمي الجديد وتوازناته الدقيقة. على أية حالة، لقد طاشت جميع التقديرات، ومن بينها تقديراتنا، بأن الضربة العسكرية ستسبق اجتماعات بطرسبورغ، لكنها ما زالت خياراً مطروحاً على جدول أعمال الأزمة السورية، وإن لم تُملْ الفترة الممتدة حتى اجتماع الكونغرس بالنشاط الوقائي والاستباقي، فإن من المرجح أن نعود لممارسة طقوس القلق والتحسب والانتظار، بعد تسعة أيام على أبعد تقدير. نقلا عن موقع القدس للدراسات السياسية 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه بانتظار التاسع من أيلول أو الحادي عشر منه



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria