محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط

 الجزائر اليوم -

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط

بقلم -عريب الرنتاوي

الحراك السياسي والدبلوماسي الكثيف، من ثنائي وجماعي، الذي تشهده عواصم عربية وإقليمية، يتمحور بالأساس حول نقطتين اثنتين: عودة سوريا للجامعة العربية، و»ملء فراغ» واشنطن في حال انسحابها من منطقة شرق الفرات.
في النقطة الأولى؛ لا يبدو أن مسار الانفتاح العربي على سوريا سيشهد اختراقات كبرى في المدى المنظور، والأرجح أن دمشق لن تدعى إلى قمة تونس في آذار المقبل، كما ذهبنا للقول في هذه الزاوية من قبل ... الأنباء تتواتر عن ضغوط أمريكية – أوروبية لوقف الاندفاعة العربية صوب دمشق، ووسائل الإعلام تنقل عن مصادر مطلعة أن مصر أبلغت مانويل ماكرون بأن سوريا لن تدعى لقمة تونس، والحوار الوزاري العربي الأوروبي، شهد محاولة أوروبية لثني بعض العواصم العربية عن المضي في هذا الطريق.

الأوروبيون، كما الأمريكيون، يرون في عودة العرب إلى سوريا، وعود سوريا إلى الجامعة، مرحلة لاحقة لإنجاز العملية السياسية في سوريا، وليس سابقة لها، فهي من وجهة نظرهم تضاف إلى إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، بوصفها أوراق ضغط على موسكو وطهران ودمشق، لإضفاء «قدر من التوازن» على المسار السياسي لحل الأزمة السورية ... موسكو تستعجل انشاء وتفعيل اللجنة الدستورية، وتسعى في تنشيط مسار أستانا – سوتشي، فيما تركيا ترغب بشق مسار موازٍ لهذا المسار، هو مسار جنيف الميت سريرياً، لكي يبقى بمقدورها اللعب على المسارين والرقص على حبليهما المشدودين ... والخلاصة أن هذه النقطة أصبحت بدورها نقطة تجاذب إقليمية ودولية، ومن الصعب أن يغرد العرب خارج سرب «التحالف الدولي» بشأن سوريا، أو بعيداً عن «اللجنة المصغرة» لسوريا بزعامة أمريكا، والتي تضم من تبقى من أعضاء «نادي أصدقاء سوريا» الذي كان موسعاً جداً.

النقطة الثانية، وتتعلق بملء الفراغ الأمريكي في مناطق شرق الفرات ... تركيا ترى أنها «الأحق» بذلك والأقدر على فعله، وأن لها متطلبات أمنية، لن تفوض أحداً بالسهر عليها نيابة عنها ... قوات سوريا الديمقراطية ترى أنها دفعت دماً غزيراً، وأنها صاحبة الحق في ذلك، من ضمن ترتيب مع الدولة السورية، وبتوافق مع واشنطن وموسكو، وبالضد من الشهية التركية المنفتحة ... موسكو تدفع باتجاه عودة هذه المناطق لسيطرة الجيش وسيادة الدولة السوريين ... أما العرب المنقسمون من حيث حدة رفضهم للدور التركي، فيبدو أنهم توصلوا إلى حل وسط فيما بنيهم: تدوير الزوايا الحادة في الموقف التركي بدل الصدام اليائس مع أنقرة، واقتراح «طرف ثالث» لملء هذا الفراغ.

من سيتولى مهمة تدوير الزوايا التركية الحادة، هم العرب الأقل عداءً لتركيا، أو حتى الأصدقاء لها، أما من سيقوم بملء الفراغ فقد اهتدوا إلى ائتلاف يضم «بيشمركة روج آفا» المحسوبة على إقليم كردستان العراق، تسليحا وتدريباً وتجهيزاً، والتي دخلت وحدات منها منطقة شمال شرق الفرات، كما أكد ذلك جيمس جيفري، بالتحالف مع قوات النخبة العشائرية التابعة لسوريا الغد بقيادة أحمد الجربا، المحسوب على بعض العواصم العربية المناهضة لتركيا، والذي تربطه بأنقرة علاقات متوترة، لا تصل من حيث درجة عدائيتها للمستوى الذي بلغته العلاقات المتدهورة بين تركيا وقوات قسد ووحدات الحماية.

هنا يكتسب مسعود البرزاني أهمية خاصة، فالرجل صديق لتركيا، وهو أحد أركان الحركة الكردية في المنطقة وليس في العراق فحسب، وهو «راعي» قوات «بيشمركة روج آفا» ... وهو مقرب من الولايات المتحدة ويحتفظ بعلاقة طيبة مع إسرائيل ... وهو منافس شرس لعبد الله أوجلان وأتباعه من الأكراد في كل مكان تقريباً، بما فيها سوريا ... الرجل سيلعب دوراً «مفتاحياً» إن كان لهذه الخطة أن تنجح وأن ترى النور، أو إن أمكن تسويقها في أنقرة، وهو أمرٌ مشكوك فيه على أية حال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط



GMT 05:05 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

العالم يستهدي برسالة الإمارات

GMT 05:02 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

جولات السترات الصفراء

GMT 04:52 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

البابا فرنسيس في الامارات

GMT 04:17 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

حقوق الإنسان

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

طريقة عمل آيس كريم فانيلا وبلوبري في البيت

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 12:59 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن موديلات فساتين مميزة من أجل النساء الممتلئات

GMT 00:52 2017 الأحد ,26 شباط / فبراير

صباح بن صديق تشارك نجوم المغرب في فيلم "حياة"

GMT 06:44 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهمية عطور الشعر وأنواعها المختلفة

GMT 12:23 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب الشباب السعودي يهاجم حكم مواجهة فريقه مع الهلال

GMT 00:53 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مي سليم تُشيد بعمرو ياسين في "نصيبي وقسمتك"

GMT 12:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الهند تخفض أسعار البنزين والديزل لتعويض خسائر الروبية

GMT 12:05 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"أودي" تكشف الستار عن أصغر سياراتها الكروس الرياضية

GMT 20:43 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إدواردو يكشف سر تأخر فوز الهلال على الفتح
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria