إلى الرئيس عباس  لا تصالح
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إلى الرئيس عباس ... لا تصالح!

إلى الرئيس عباس ... لا تصالح!

 الجزائر اليوم -

إلى الرئيس عباس  لا تصالح

عريب الرنتاوي

"مع الاعتذار من أمل دنقل" لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب ... أترى حين أفقأ عينيك ... ثم أثبت جوهرتين مكانهما... هل ترى؟ ... هي أشياء لا تشترى: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما -فجأةً -بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق... حين تعانقُهُ، الصمتُ -مبتسمين -لتأنيب أمكما... وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ... صوتانِ صوتَكَ ... أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ ... وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك-ماءً؟ ... أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء...تلبس -فوق دمائي-ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ...لكن خلفك عار العرب ... لا تصالحْ... ولا تتوخَّ الهرب! ******** لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة ... كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ؟ ... وكيف تصير المليكَ... على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك... فلا تبصر الدم...في كل كف؟ ...إن سهمًا أتاني من الخلف... سوف يجيئك من ألف خلف ... الدم -الآن-صار وسامًا وشارة ... لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة ... إن عرشَك: سيفٌ... وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته-لحظاتِ الشرف ... واستطبت-الترف. ********* لا تصالح، ولو قال من مال عند الصدامْ ... ": "ما بنا طاقة لامتشاق الحسام" ... عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ... ولسانُ الخيانة يخرس ... لا تصالح ... ولو قيل ما قيل من كلمات السلام ... كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ ... كيف تنظر في عيني امرأة... أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ ... كيف تصبح فارسها في الغرام؟ ... كيف ترجو غدًا... لوليد ينام... كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام ... وهو يكبر -بين يديك-بقلب مُنكَّس؟ ... لا تصالح، ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام ... وارْوِ قلبك بالدم... واروِ التراب المقدَّس... واروِ أسلافَكَ الراقدين...إلى أن تردَّ عليك العظام! ****** لا تصالح،  ولو ناشدتك القبيلة ... باسم حزن "الجليلة" ... أن تسوق الدهاءَ ... وتُبدي -لمن قصدوك-القبول ... سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول ... فخذ -الآن-ما تستطيع: قليلاً من الحق... في هذه السنوات القليلة ... إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل ... وغدًا... سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل. لا تصالح، ولو قيل إن التصالح حيلة ... إنه الثأرُ، تبهتُ شعلته في الضلوع... إذا ما توالت عليها الفصول...ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) ... فوق الجباهِ الذليلة! ********** لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ ... والرجال التي ملأتها الشروخ ... هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم ... وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ ... لا تصالح، فليس سوى أن تريد ... أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد ... وسواك...المسوخ!  ********* لا تصالحْ لا تصالحْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى الرئيس عباس  لا تصالح إلى الرئيس عباس  لا تصالح



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria