جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

جنيف/المهرجان انتهى ... ماذا عن "جنيف/المؤتمر

جنيف/المهرجان انتهى ... ماذا عن "جنيف/المؤتمر

 الجزائر اليوم -

جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر

عريب الرنتاوي

اليوم الأول لـ "جنيف 2"، كما كان متوقعاً، تحول إلى مهرجان خطابي، عبّر المتحدثون من على منصته، عن مواقف حكوماتهم المعروفة من الأزمة السورية، على أن الأشغال الحقيقية للمؤتمر ستبدأ غداً الجمعة في جنيف، بعد أن تكون الوفود قد أفرغت ما في جعبتها، وطوت صفحة "فشة الخلق" التي تبدت في خطابات كثير من المتحدثين. لا جديد في المواقف، سوى أن طرفي الأزمة وأقرب داعميهما "صعّدا" نبرة الخطابة ورطانتها إلى الحد الأقصى، وهذا أيضاً ليس بالأمر المفاجئ، فالمفاوضات في العادة، تبدأ بأعلى السقوف وكل المطالب، لتبدأ بعد ذلك، مرحلة المساومات والمقايضات والبحث عن حلول وسط وتسويات بين الأفرقاء. الفجوة واسعة، بل وواسعة جداً بين الفريقين ومن يقف خلفهما ... لذلك يجري الحديث عن مؤتمر /عملية، وليس عن مؤتمر يستمر لبضعة أيام وينتهي إلى اتفاق شامل ... والكلمة الفصل في المفاوضات على الطاولة، ستكون لموازين القوى في الميدان، والأرجح أن الأفرقاء المحتربين، وإن كانوا قد تعرضوا للإنهاك والإجهاد، إلا أن قدراتهم على المضي في القتال ومواصلته، لا تبدو محدودة، أقله في المدى المنظور، ومن المؤكد أن مسار التفاوض سيسير جنباً إلى جنب مع اشتداد حدة المواجهات على الأرض. و "جنيف 2" كالقطار الذي انطلق من محطته الأولى في مونترو، وسيواصل رحلته في جنيف وربما في عواصم أخرى، ومن بينها دمشق ذاتها، كما يطالب الوفد الحكومي الرسمي على أقل تقدير ... وفي رحلته الطويلة والشاقة والمكلفة هذه، سيصعد ركّاب جدد، وسيترجل ركاب سابقون ... وأغلب الظن أن وفد المعارضة، هو أول الوفود المرشحة لكثير من التغييرات والتبدلات في قادمات الأيام. لقد تم تشكيل وفد المعارضة على عجل، وبمن حضر، ومن حضر لا يمثل نصف أعضاء الائتلاف، بعد أن انسحبت منه جماعات قطر (44 عضو) وأعضاء المجلس الوطني (23 عضواً)، ما يرفع عدد المنسحبين إلى 67 عضواً من أصل 121 عضواً ... وإذا كان كثيرٌ من المعارضين السوريين قد شككوا في قدرة الائتلاف على توفير "النصاب القانوني والسياسي" للمعارضة، فكيف بعد أن جاء تشكيل وفد الائتلاف مفتقراً لنصابه الائتلافي ذاته؟ على أية، جاءت كلمة وليد المعلم هجومية بامتياز، تعكس مناخات ارتياح النظام لوضعه الميداني ولثبات دعم حلفائه وللتغيرات في الموقف الدولي حيال الأزمة السورية، أما الكلمة المتلعثمة لوفد المعارضة، فقد حاول "أصدقاء سوريا" سد ثغراتها وفجواتها، وإكسابها قدراً من القوة والصلابة، من خلال تصعيد مواقف دولهم المناهضة للنظام، وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى كلمات الأمير سعود الفيصل وخالد العطية وأحمد داود أوغلو وجون كيري ولوران فابيوس. الكلمات المقتضبة الأخرى التي تقدم بها رؤساء الوفد الأخرى، عكست اتجاه غالبية المجتمع الدولي الوازنة، لترجيح خيار الحل السياسي، دون الدخول في أية تفاصيل من أي نوع، وقد بدا واضحاً أن العالم أخذ يضيق ذرعاً بهذه الأزمة وأعبائها الإنسانية الكارثية، فضلاً عن تنامي خشيته من خطر تحوّل سوريا إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية. على أية حال، انتهى "جنيف / المهرجان"، ليبدأ غداً "جنيف / المؤتمر" الذي من المتوقع أن يستمر في جولته الأولى، أسبوعاً أو أكثر من ذلك بعدة أيام، وفي ظني أن أولوية البحث في هذه الجولة التفاوضية، يجب أن تُعطى لمعالجة الملفات الإنسانية العاجلة، من نوع وقف إطلاق النار على بعض الجبهات التي يمكن الاتفاق عليها، تبادل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين، فضلاً عن إدخال المعونات الإنسانية للمناطق الأكثر تضرراً بالحرب والحصار والدمار. بعض العرب و"الدوليين" يريد للمؤتمر أن يبدأ من النقطة الأصعب: تنحي الأسد، هؤلاء يريدون تفجير المؤتمر، ولا يرغبون حقاً في البحث عن حل سياسي (وإنساني للأزمة) ... الشعب السوري يريد الخلاص من حروبه المركبة وحروب الآخرين عليه ... الشعب السوري يريد أن يرى نتائج ملموسة على الأرض، لا شعارات عالقة في السماء، ظاهرها فيها الرحمة وباطنها فيها العذاب. ثلاث أولويات/ أجندات تصطرع على صدارة "جنيف 2": النظام مدعوماً بحلفائه (روسيا وإيران) يعطي الأولوية لمحاربة الإرهاب ... المعارضة مدعومة بحلفائها (تركيا، قطر، السعودية وفرنسا) تعطي الأولوية لتغيير النظام وتنحي الأسد تحت شعار الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات ... أما الأجندة الثالثة، فهي التي تدفع باتجاه الحل السياسي مسبوقاً بمعالجة الجوانب الإنسانية وإجراءات بناء الثقة، وسوف نرى ما الذي سيجري تقديمه فعلياً عندما يبدأ "جنيف 2" أشغاله بعيداً عن لغة الخطابة والمهرجانات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر جنيفالمهرجان انتهى  ماذا عن جنيفالمؤتمر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria