عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عن المعارضة بمناسبة "مارثون" اسطنبول

عن المعارضة بمناسبة "مارثون" اسطنبول

 الجزائر اليوم -

عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول

عريب الرنتاوي

أسبوع من الاجتماعات الماراثونية (حتى مطلع الفجر)، لم يكن كافياً لجمع شمل "بعض المعارضة، وليس جميع فصائلها" على مائدة الائتلاف الوطني في اسطنبول..كم من الوقت ستحتاج المعارضات السورية لتوحيد صفوفها، وردم الهوة بين تياراتها وولاءاتها الموزعة على دول الإقليم و"التقريب بين مذاهبها"، وتجسير الفجوة بين داخل وخارج، عسكر وسياسيين، جهاديين وإخوان وعلمانيين. والأهم، كم من الزمن سيحتاج هؤلاء للتوافق مع وفد النظام السوري إلى مؤتمر جنيف، الأرجح أن "عمراً مديداً" سينقضي، قبل أن يصبح ذلك ممكنا، وستسيل في هذه الأثناء، أنهار من دماء السوريين، وتهبط فوق رؤوسهم وأجساد أبنائهم الغضّة الطريقة، أطنان إضافية من الأنقاض والركام. نحن إذن، إمام مسرحية عابثة، أبطالها ليسوا في اسطنبول، بل في أماكن أخرى، ومن جاء منهم إلى اسطنبول ليس سوى الممثلين البدلاء (الدوبليرات) بلغة السينما..الدوحة تستحوذ على ولاءات جزء من المعارضة، يدعمها الإخوان المتحالفون معها (مصطفى الصباغ)..الرياض، تشن هجوماً مضاداً على الهيمنة الإخوانية – القطرية، حتى وإن اقتضى الأمر دعم ميشيل كيلو، المسيحي – اليساري وإخوانه من التيار العلماني، والإكثار من ظهورهم على شاشة العربية وصفحات الشرق الأوسط والحياة اللندنيتين. وقف الائتلاف مطوّلاً أمام اقتراح توسعته بإضافة 25 – 30 عضو جديد، جميعهم من غير المحسوبين على قطر أو الإخوان..استنفر الإخوان دفاعاً عن نفوذهم المهيمن، لم تطمئنهم كلمات الأمير بندر بن سلطان التي أسرها لفاروق طيفور، بعد أن استدعاه على عجل للقائه في مكتبه..جورج صبرا وصل الليل بالنهار، دفاعاً عن طموحه الشخصي، المدعوم إخوانياً، بالبقاء على رأس الائتلاف، رئيساً أصيلاً، لا بالوكالة وتصريف الأعمال..رياض سيف رغب في تعزيز نفوذه، فبحث عن حصة إضافية له في "المقاعد الإضافية" التي يُراد إلحاقها بالائتلاف..وخلف كل المعترضين، وقفت الدوحة وأنقرة، خلف "وليدها" المتأتي عن "زواج متعة" بين العاصمتين، ذوداً عن نفوذهما المهتز تحت ضربات أكثر من عاصمة، وعلى وقع الاستعدادات لمؤتمر "جنيف 2". على الشرفة، كان يجلس غسان هيتو، رئيس حكومة "الثورة" الانتقالية مع وقف التنفيذ..يراقب عن كثب، مصائر حكومته التي لم تتشكل ولم تبصر النور..هو يعرف أنه "جاء من المجهول وسينتهي إليه"، لكنه مع ذلك، ما زال يأمل في "صفقة شاملة"، تعيده إلى تكليفه وتجدد لصبرا في موقعه الجديد وترضي ميشيل كيلو ورفاقه، ولا يعترض عليها رياض الشقفة وإخوانه، صفقة تبدو متعذرة من دون "توافق إقليمي - دولي"، أخفقت اجتماعات عمان لـ"أصدقاء سوريا" في بلورته، حتى باحرفه الختامية. مثل هذا الفيلم، سبق وأن شهدناه مرات عديدة في اسطنبول والقاهرة والدوحة..محاولات توسيع المجلس الوطني باءت بالفشل الذريع..وعندما أصدرت هيلاري كلينتون شهادة وفاته..سعت "القابلة القانونية" في الدوحة وإنقرة، لاستيلاد "مخلوق" جديد، هو الائتلاف الوطني، كحاصل جمع بين المجلس الوطني ومن سبق لهم أن انشقوا عنه وعليه..وكان من المفروض بميشيل كيلو وفرح الأتاسي أن يكونا عضوين في الائتلاف، لكنها آثرا الاستقالة بالامتناع عن المشاركة في اجتماعته، ولا ندري ما إذا كان عضويتهما المستجدة، ستسمر أم أنها ستصطدم بعقبة "الممانعة" التي يبديها الائتلاف في توسيع نطاق عضويته. في المقابل، يبدو الشيخ أحمد معاذ الخطيب، على رأس قطب معارض آخر: "مجموعة مدريد"، يدور في فلك الائتلاف ويعارضه من داخله، هل ستستمر هذه المعادلة، أم أن لحظة الافتراق باتت تقرع الأبواب..وستتضح معالم صورة المعارضة، بعد اجتماعات القاهرة لتيار هيئة التنسيق، التي تسعى بدورها إلى بلورة قطب "معارضة الداخل"، وسط تساؤلات عن معارضين استقروا مؤخراً في حكومة وائل الحلقي (قدري جميل وعلي حيدر)، هل سيمتطيان صهوة المعارضة إلى "جنيف 2"، أم سيضمهما وفدٌ حكومي، قيل أنهما عضوين فيه، برئاسة الحلقي أو وليد المعلم. حراك المعارضة، باعث على صداع مزمن، فتشققاتها المتناسلة لا تقف عند حد، ومثلما هو حال المعارضة السياسية "داخلية وخارجية"، تجد المعارضة المسلحة نفسها في حالة أكثر تردياً وتذرراً..أكثر من 120 كتيبة وفصيل وميليشيا مسلحة تقاتل في سوريا، قوتها الضاربة، ممثلة في "النصرة" وشقيقاتها، لا تعترف بالنظام ولا بالمعارضة، وهي لا تؤمن بجنيف واحد ولا اثنين ولا ثلاثة، ومشروعها بناء الدولة الإسلامية واستعادة الخلافة، لا تعترف بحدود وطنية أو قومية، جهادها مفتوح على الزمان والمكان. وفي ركن قصي، من شمال – شرق سوريا، تقف القوى الكردية بالمرصاد لكل من النظام والمعارضة..قبل يومين خاضت معارك قاسية مع المعارضة السلفية، وهي لن تعود في كل الأحوال إلى "بيت طاعة النظام"، ومشروعها الوحيد، انتزاع أكبر قدر من التنازلات المتدرجة والمتدحرجة، من النظام والمعارضة على حد سواء، لبناء الكيان الكردي، القابل للوحدة الفيدرالية والراغب في الانفصال، وفقاً لما يطرأ من مستجدات، وفي ضوء ما ستؤول إليه توازنات القوى على الأرض. صورة لا تدعو للتفاؤل أبداً، راهن عليها النظام محقاً، ولم تظهر المعارضة قدراً كافياً من الإحساس بالمسؤولية الوطنية، وارتضت الارتهان لعواصم المال والقرار والإعلام في المنطقة، وها هي النتجية: سوريا تحترق فيما "معارضاتها" تتلهى في خلاف حول "جنس الملائكة" وصراع على "جلد الدب قبل اصطياده"، و"نهش القطط" بين رؤسها الحامية، وشهوة للمال والسلطة والإعلام، داهمتها مبكراً، حتى أصبح لا شفاء لها أو منها. نقلا عن و موقع القدس للدراسات السياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول عن المعارضة بمناسبة مارثون اسطنبول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria