ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم

ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم

 الجزائر اليوم -

ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم

عريب الرنتاوي

 لا تخلو التصريحات والمواقف المُعقّبةِ على نتائج زيارة جون كيري لموسكو، من نبرة تفاؤل..حيث عادت أسهم الحل السياسي/ التفاوضي للأزمة السورية إلى الإرتفاع من جديد، بعد أن ظننا أن "مبادرة جنيف" قد دُفنت تحت ركام المنازل وأنقاض المدن والبلدات السورية المنكوبة، حتى أن الأخضر الإبراهيمي يختصر المشهد بتغريدة واحدة تقول: أنها المرة الأولى التي نتسمع فيها لأخبار طيبة منذ زمن بعيد. لم تكن مفاوضات موسكو كما تشير مختلف التصريحات والتسريبات، من النوع السهل..كيري حمل معه إلى واشنطن ورقتي تسليح المعارضة بـ"أدوات فتّاكة" و"الغارة الإسرائيلية على دمشق"، في مسعى للضغط على موسكو لفك ارتباطها بالأسد ونظامه..فيما الأخيرة، التي طالما شعرت بالغدر والتهميش الأمريكيين، حرصت على تلقين زعيم الدبلوماسية الأمريكية درساً قاسياً، عندما جعلته ينتظر ثلاث ساعات في الكرملين، قبل الدخول إلى مكتب "القيصر"..لكأن المكاسرة بين العملاقين، انتقلت من ميادين حلب وريف القصير وجبل قاسيون إلى أروقة المراسم والبروتوكول. وثمة ما ساعد على جعل حوار موسكو- واشنطن " حوار أنداد" أيضاً، (برغم فجوة عدم توازن أو تكافؤ القوى بينهما)، وهو أن حلفائهما المحتربين على الأرض، قد بلغا نقطة توازن خطرة للغاية..بوتين مطمئن لنجاحات النظام السوري الأخيرة في الميدان، وبقائه متماسكاً طوال هذه الفترة وثبات حلفائه..وكيري مطمئن للعصا الإسرائيلية الغليظة والمال الخليجي الغزير وتسهيلات دول الجوار الإقليمي غير المشروطة. على أن للدبلوماسية منطقها الخاص، وفعلها السحري، حين يتعلق الأمر باكتشاف المصالح والمشتركات..إذ بالرغم من اتساع الشقة بين الجانبين، إلا أنهما لم يَعدِما الوسيلة للجلوس سويةً فوق "المساحات المشتركة" التي تجذبهما للعمل سوياً..ولم تمنع الخلافات الوزير كيري من إعادة التذكير بتجربة التعاون بين الاتحاد السوفياتي والحلفاء في الحرب العالمية الثانية، مقترحاً إعادة انتاجها لمواجهة "رزمة من التحديات المشتركة"، متعهداً العمل لتعريف الشعب بتضحيات الروس الجسيمة في الطريق للانتصار على النازية في تلك الحرب..ولا ندري ما إذا كان كيري يقصد بهذه المقاربة والمقارنة الإشارة إلى عظم الأخطار وجسامة التحديات الراهنة أم إلى "مناخات التعاون" بين العملاقين في تلك الحقبة الغابرة، أم الأمرين معاً؟. ولعل أول وأهم المشتركات، تلك المتعلقة بالحاجة لمواجهة "التطرف في سوريا"..سورية خالية من التطرف، هو الشعار الذي رفعه الجانبان..وحين نقول التطرف، فإن الأنظار تتجه مباشرة صوب جبهة النصرة وشقيقاتها من الحركات الجهادية السلفية..لكن ذلك لا يمنع من إدارج قوى أخرى في سلة التطرف، إن أرادت واشنطن التملص من تعهداتها، ومن ضمنها الأسد ونظامه، فتصبح هذه الكلمة مدخلاً للخلاف والاختلاف في تفسير التوافقات والتفاهمات الروسية-الأمريكية، تماماً مثلما حصل بعد "جنيف 1" في حزيران الفائت. ثاني هذه المشتركات، العمل سوياً لمنع تطور الحرب الأهلية في سوريا، إلى حرب إقليمية شاملة، تأكل الأخضر واليابس، وتضع الدولتين العظميين في مواجهة بعضهما البعض..مثل هذا السيناريو، لا تريده واشنطن، وتسعى موسكو لتفاديه، لأن أياً من العاصمتين، لا تجد مصلحتها في الانزلاق إلى دروبه الوعرة والمكلفة. خلاصة القول، أن ثمة فرصة قوية لاستئناف "مبادرة جنيف" والبناء عليها..والمؤتمر الدولي الذي توافق الجانبان على تنظيمه أواخر الشهر الحالي، وبمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، هو تطور نوعي مهم من دون شك، وإن حصل والتأم شمل المؤتمرين، فإنها بداية الاختراق على دروب الحل السياسي الصعبة. يخطئ النظام إن تردد في قبول المشاركة بالمؤتمر..عندها سيتحمل وزر تعطيل الحل السياسي الذي يعمل حلفاؤه من دون كلل أو ملل على إطلاقه وتحريكه..وعندها يكون قد رفع الحرج عن المعارضة، التي ستجد صعوبة كبرى في قبول العرض الروسي – الأمريكي من جهة، وفي الجلوس على مائدة واحدة مع النظام من جهة ثانية، وفي قدرتها على تشكيل وفدها للمؤتمر من دون المجازفة بمزيد من التشقاقات والاصطراعات والاتهامات المتبادلة في أوساطها، من جهة ثالثة. هي أول فرصة منذ عام تقريباً، تلوح فيها بوادر حل سياسي للأزمة السورية، وهي وإن كانت "مفخخة" و"ملغمة" كما تشير كافة المعطيات، إلا إنها نافذة الأمل الوحيدة لوقف سفك الدم السوري، ومنع ازلاق سوريا والمنطقة في أتون حروب متناسلة ومتنقلة..وربما هذا ما يدفع حلفاء النظام للتحرك بقوة على مختلف المسارات (جولة صالحي، تحركات لافروف)، وربما هذا ما يدفع بعض أكثر العواصم "عدوانية" في التعامل مع الأزمة السورية، للبحث (ربما) عن طريق خلفي للتراجع والتهدئة، وفي هذا السياق، يمكن قراءة طلب رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، زيارة طهران، وقبول العاصمة الإيرانية بهذه الزيارة. والخلاصة أن العدوان الإسرائيلي على دمشق، قد حرك الكثير من المياه الراكدة في المستنقع السوري، وقد يصح إدراجه في خانة "رب ضارة نافعة"..وقد لا نبالغ إذا قلنا أن هذا العدوان، وإن كان قاسٍ جداً من الناحية العسكرية والمعنوية، إلا أنه من الناحية السياسية يتحول لأن يصبح "خدمة جليلة" للنظام في دمشق، من حيث لم يشأ المعتدون وحلفاؤهم أو يرغبون..ألم تكن العدوانات على لبنان والمقاومة الفلسطينية تنتهي في الغالب في مكاسب سياسية للأطراف الأضعف، حتى وهي (إسرائيل) في ذروة النشوة بالنجاح العسكري والميداني..والمؤكد أن مكاسب النظام، كانت لتأتي مضاعفة، لو أنه رد التحية الإسرائيلية بأقل منها، حتى لا نقول بمثلها..عندها كانت دمشق، ستظفر بتغيير "المزاج الشعبي" العربي أيضاً، لكن الأسد فوّت الفرصة مرة أخرى. نقلا عن مركز القدس للدراسات السياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم ويأتيك من موسكو بنبأ عظيم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria