الدولة أهم من الرؤساء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الدولة أهم من الرؤساء

الدولة أهم من الرؤساء

 الجزائر اليوم -

الدولة أهم من الرؤساء

بقلم : عماد الدين أديب

«الدولة أهم من الرئيس، والشعب أهم من الحكومة، والقانون فوق الجميع، والدستور هو القوة العظمى التى تفرض نفسها دون تردد»، هذا هو ما أثبتته أول 24 ساعة عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية. عقب فوز دونالد ترامب بنصف ساعة اتصلت به منافسته هيلارى كلينتون مهنئة. وحينما وقف «ترامب» على المنصة ليعلن فوزه أشاد بـ«هيلارى» وحملتها وجهودها فى المعركة الانتخابية.

حدث ذلك رغم أن «ترامب» و«هيلارى» على المستوى الشخصى لا يطيقان بعضهما البعض، أو كما يقال بالمثل الشعبى «يطيق العمى ولا يطيقهوش»!

وعلى المستوى السياسى يتبنى كل من «ترامب» و«هيلارى» رؤيتين متضادتين تماماً فى كل ملف من الملفات الداخلية والخارجية ولا توجد بينهما نقطة اتفاق واحدة.

كل منهما شخصية ذات صفات مختلفة، ذات تاريخ مختلف، ذات أفكار سياسية مضادة، وينتميان إلى حزبين متناقضين تاريخياً منذ 250 عاماً.

نأتى إلى علاقة الرئيس المنتخب «ترامب» بالرئيس الحالى والمستمر فى مدته الدستورية حتى يوم 20 يناير من العام المقبل!

المعركة بينهما قاسية وشرسة وجارحة!

«ترامب» خاض حملة ضد «أوباما» يتهمه فيها بأنه مواطن لم يولد فى الولايات المتحدة، ولا يحق له أن يترشح للرئاسة، وفتح النار ليل نهار على برنامجه للضمان الصحى، ووصف سياساته الخارجية بالضعيفة والغبية والمخزية بالشكل الذى شجع روسيا و«داعش» وإيران على استضعاف الولايات المتحدة الأمريكية. أما «أوباما» فهو الذى هاجم «ترامب» فى حضوره للحفل السنوى للصحافة فى واشنطن، وظل يسخر من «ترامب» لمدة 15 دقيقة متصلة.

ولا ينسى الجميع أن «أوباما» نزل بنفسه، وبالذات فى الأسابيع الأخيرة، إلى أماكن الدعاية الانتخابية ليروج لهيلارى كلينتون إلى الحد الذى وصفها فيه بأنها أفضل من ترشح للرئاسة فى تاريخ أمريكا، ووصف «ترامب» بأنه غير قادر على ضبط أعصابه على «التويتر»، فلا يمكن أن يوثق فيه وهو يتعامل مع الزر الخاص بإطلاق القنبلة النووية!

إذاً «هيلارى» و«ترامب» لا يطيقان بعضهما البعض، و«أوباما» و«ترامب» بينهما ما صنع الحداد.

ورغم ذلك هنأت «هيلارى» منافسها، وامتدح «ترامب» منافسته، واستقبل أوباما «الرئيس الحالى» دونالد ترامب «الرئيس المنتخب» فى البيت الأبيض.

كان مقدراً للقاء أن يكون بروتوكولياً لمدة 15 دقيقة، إلا أنه كان سياسياً وشفافاً واستمر 90 دقيقة خرج بعدها الرئيسان إلى الصحافة ليعلنا النجاح الكبير لهذا اللقاء.

قال «أوباما» إن الأولوية القصوى لإدارته الآن هى تقديم كل العون والمشورة للإدارة الجديدة لـ«ترامب» لضمان نجاحها ولتحقيق انتقال سلس بين الإدارتين.

وقال «ترامب»: أشكر الرئيس أوباما الذى أقابله لأول مرة فى حياتى فى لقاء منفرد، وأسعى إلى لقاءات أخرى للاستفادة من خبرته.

هذا هو سلوك «رجال الدولة»، وهذا هو سلوك العقلاء الذين ينزعون حالات الثأر الشخصى والعناد الصبيانى التى تصيب بعض الساسة.

مصلحة الدولة تعلو العقد النفسية والرواسب الشخصية فى نفوس أعتى الرجال.

لا خصام فى السياسة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة أهم من الرؤساء الدولة أهم من الرؤساء



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria