11 سبتمبر والإخوان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

11 سبتمبر والإخوان

11 سبتمبر والإخوان

 الجزائر اليوم -

11 سبتمبر والإخوان

بقلم : عماد الدين أديب

مرت منذ أيام الذكرى رقم 15 لجريمة 11 سبتمبر 2001 التى قامت فيها قوى تنظيم القاعدة بالهجوم بطائرات مدنية على أهداف فى نيويورك وواشنطن.

وسوف يظل هذا الهجوم هو أول هجوم على الأراضى الأمريكية منذ هجوم الطائرات اليابانية على قاعدة «بيرل هاربر» العسكرية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وسوف يستقر فى الوعى الأمريكى نتيجة أحداث سبتمبر 3 أمور تاريخية لا يمكن نسيانها أو محوها:

أولاً: إن هذا الهجوم فيه تحطيم لنظرية السيادة والتفوق العسكرى الأمريكى لأقوى دولة فى العالم، صاحبة أكبر ميزانية دفاعية تتعدى نصف تريليون دولار سنوياً.

ثانياً: إن العدو الذى قام بهذه الجريمة جاء من العالم العربى للتعبير عن حالة من التطرف الإسلامى السنى.

ثالثاً: إن الخسائر المالية لهذا الهجوم المباشرة وغير المباشرة بلغت 700 مليار دولار إذا حسبنا خسائر أسواق المال الأمريكية واهتزاز الثقة مؤقتاً فى سلامة الاقتصاد الأمريكى.

وما زال الجرح النازف لفقدان 3331 عائلة لذويهم ومطالبتهم المتكررة بتعويضات مالية.

ومنذ أيام وفى إجماع نادر وافق الكونجرس الأمريكى على أحقية أهالى الضحايا فى استخدام حقهم فى اللجوء للقضاء لمطالبة الدول والجهات المسئولة عن الجريمة بتعويضات مالية.

وفى ذكرى الحدث عرضت كل من قناة «السى. إن. إن» و«قناة التاريخ» برنامجين وثائقيين يرويان بالتفصيل ما حدث فى ذلك اليوم، وكشفا عن أسرار تروى لأول مرة رواها جميع أبطال الحدث بدءاً من الرئيس السابق جورج. دبليو بوش إلى أصغر جندى فى شرطة مطافئ مانهاتن.

وبدا فى هذه الأعمال، أنه بالرغم من مرور 15 عاماً على هذا الحدث، أن الذكرى المؤلمة والجروح العميقة ما زالت تفرض نفسها على عقلية ونفسية الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكى.

ومنذ ذلك التاريخ وسمعة الإسلام كدين وسمعة المسلمين كأصحاب ديانة يشوبهما قدر هائل من سوء السمعة.

هذا الحدث إذا أضيف إليه ما يحدث من تنظيم «داعش» والمتعاطفين معه فى جميع بقاع العالم يضع «الإسلام السنى» كمصدر الخطر الأول فى هذا العصر.

ويتضح ذلك بقوة فى المقابلة الصحفية المطولة التى أجراها الرئيس باراك أوباما لمجلة «أتلانتيك» التى أكد فيها صراحة أن الخطر يأتى من السعودية التى تعبر عن «الإسلام السنى» فى العالم.

ولا يمكن تفسير سعى إدارة أوباما إلى عقد الاتفاق النووى مع إيران والقبول بها فى المنطقة والتغاضى عن انتشارها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وبعض الدول الأفريقية إلا أنه قبول بدور الإسلام الشيعى سياسياً.

من هنا لا بد من الالتفات أن واشنطن ترى أيضاً أن جماعة الإخوان هى بديل آخر يضاف لإيران يمكن أن يكون أفضل ممثل للتعاون الإسلامى.

هذه حقيقة لا يمكن أن نتغاضى عنها، ونحن نحاول فهم طبيعة علاقة واشنطن بتنظيم جماعة الإخوان وحرصهم على العودة سريعاً إلى مسرح الأحداث فى مصر والعالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر والإخوان 11 سبتمبر والإخوان



GMT 07:14 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وما الحياة إلا غرفة سياسية كبيرة!

GMT 09:04 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

هل قطر دولة ممانعة للتطبيع؟!

GMT 06:59 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"المقعد الفارغ" لا يعيد حقاً بل يضيعه!

GMT 07:07 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ترامب لحلفائه: ممنوع التصعيد الآن!

GMT 11:57 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أسئلة عاقلة لعقول مجنونة!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria