قصتي مع «المصري اليوم»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قصتي مع «المصري اليوم»

قصتي مع «المصري اليوم»

 الجزائر اليوم -

قصتي مع «المصري اليوم»

بقلم : مصطفى الفقي

تربطنى مع الأستاذ «صلاح دياب» صداقة طويلة، كما تمتد عائليًا إلى ما هو أقدم من ذلك، وكنت ولا أزال أرى فيه نموذجًا للعقل العملى والذهن المتقد، فهو ذكى لماح يحسن فن الإدارة، ويجيد أساليب إنجاح المشروعات الخاصة، ولقد بدأ مع النصف الثانى من التسعينيات يفكر بصوت مرتفع عن رغبته في إصدار صحيفة خاصة تملك درجة عالية من الحياد والمصداقية والموضوعية، وقد اقترحت عليه وقتها أن يسميها «الجهاد» تيمنًا باسم الصحيفة التي كان يصدرها جده الأديب والسياسى وراوية الشعر والصحفى اللامع «توفيق دياب»، ولكنه قال لى: إن كلمة «الجهاد» قد اكتسبت في السنوات الأخيرة مفهومًا مختلفًا، وأصبح لها سمعة مقلقة بعد ظهور تنظيم «الجهاد» وغيره من التنظيمات التي اعتمدت العنف وسيلة والإرهاب أسلوبًا، وذات يوم وأنا سفير في «فيينا» اتصل بى وهو يجلس مع- الصديق المشترك رائد الإعلان- الأستاذ «طارق نور» وقال لى، دون أن أدرك أن صديقنا العزيز يجلس بجانبه، إن «طارق نور» يقترح علىّ تسمية الصحيفة بـ«الجورنال» فقلت له: وعندما أطلب من أحد شراء الصحيفة أقول له اشترى لى جورنال «الجورنال»!

إن «طارق نور» هو أستاذ الإعلان، ولكن ربما يكون الإعلام شيئًا آخر، فوجدت صوت صديقنا المشترك يدخل في الخط مباشرة ليقول لى: لماذا يا دكتور تقول ذلك، وأنت تعلم أن الاسمين مرتبطان معًا، فالإعلام والإعلان لهما ذات الأساليب؟ فاعتذرت له إن كان قد شعر بشىء من التجاوز في كلمتى، خصوصًا أنه يعلم تقديرى له ولتاريخه في الإعلان والإعلام معًا، وعدت إلى «مصر» ولم يمض عام أو اثنان حتى وجدت أن «المصرى اليوم» أصبحت ملء السمع والبصر، وأضحت حديث الناس في مجال الصحافة العربية، وحققت نجاحًا لافتًا منذ البداية، حيث توافد عليها رؤساء تحرير مرموقون، بدءًا من الأستاذ «أنور الهوارى» وصولًا إلى الأستاذ «محمد السيد صالح»، مرورًا بأسماء أخرى مثل «مجدى الجلاد» و«محمد سمير» و«ياسر رزق» و«محمد سلماوي» و«على السيد» و«محمود مسلم» وكلهم من «أسطوات» الصحافة الجدد الذين يمثلون جيلًا جديدًا يضخ دماء الحيوية في شرايين الإعلام المصرى.

ولقد بدأت أكتب في هذه الصحيفة المتميزة منذ عام 2005 عندما اقترح علىّ مؤسس الجريدة وناشرها «صلاح دياب» أن أسجل ذكرياتى الشخصية عن مئات الشخصيات التي عرفتها، سواء في مجالات الدبلوماسية أو الحياة السياسية أو البرلمانية أو الأكاديمية أو الإعلامية، وقد تحمست لفكرته، وبدأت أكتب عن شخصيات دولية وعربية ومحلية، دينية ومدنية وعسكرية جاوز عددها الأربعمائة شخصية! واستقر الأمر ليصبح لى هذا العمود الأسبوعى في الصفحة الأخيرة من «المصرى اليوم» وأنا أشعر بسعادة بأن أعداد القراء تتزايد يومًا بعد يوم، ولا تتوقف الصحيفة عن وثبات النجاح المطرد، ورغم أن الصحيفة قد أخذت منى موقفًا سلبيًا في الانتخابات النيابية عام 2005، واختزلت كل خطايا الانتخابات- في ذلك الوقت- في دائرتى وحدها، رغم أن تقرير محكمة النقض جاء في صالحى مرتين، مرة في عهد الرئيس الأسبق «مبارك» والثانية في عهد الرئيس الأسبق «مرسى» ولكن قام صديقى الأستاذ «مجدى الجلاد» باستثمار ما جرى وقتها في رفع معدلات توزيع الصحيفة بشكل غير مسبوق ودفع وقتها بالعناوين المثيرة التي تشد القارئ فوق ترويسة الصحيفة ذاتها، ومع ذلك فإننى أعتقد أن الصحيفة أدت واجبها فيما فعلت، وأشعر بالانتماء إليها والحرص عليها وأجد أن الاحتفال بعيد ميلادها الثالث عشر هو مناسبة تثير الاعتزاز، وتدعو إلى الرضا.

فتهنئة لصاحب الفكرة، وتحية للكتيبة الإعلامية التي توافدت عليها، وتقديرًا لكل العاملين بها في يوم عيدهم الذي يتواكب مع أيام هذا الشهر الكريم، خصوصًا أن المناسبة تأتى في وقت تواجه فيه «مصر»- رئيسًا وحكومة وشعبًا- جرائم إرهابية تستهدف «الكنانة» واستقرارها وأمن أبنائها.

وسوف تظل «المصرى اليوم» قلعة للرأى الحر والمصداقية الدائمة واحترام فكر الجميع وفتح النوافذ لكل من يريد أن يعرف الحقيقة خصوصًا لدى كتّاب الأعمدة، بدءًا بشيخهم العالم الكبير «نيوتن» وصولًا إلى كافة أصحاب الأعمدة المقروءة التي تمثل عنصر جذب كبيرا لكل من يقرأ ويفهم ويحلل.

عيد ميلاد سعيد، وإلى أعوام قادمة بانتشار أوسع وآراء أوقع وأفكار لا تتوقف.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصتي مع «المصري اليوم» قصتي مع «المصري اليوم»



GMT 10:19 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

مخاوف مشروعة

GMT 12:44 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الفن المصري

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى عام 2021

GMT 12:09 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف المحمول

GMT 08:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الصادق المهدي

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria