الهاتف المحمول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الهاتف المحمول

الهاتف المحمول

 الجزائر اليوم -

الهاتف المحمول

مصطفى الفقي
بقلم - مصطفى الفقي

لقد تدهورت خدمة شركات الهاتف المحمول بشكل ملحوظ وتحولت كل مكالمة إلى مكالمتين أو أكثر بسبب عدم وضوح الصوت أو حدوث تغير مفاجئ أو انقطاع طارئ يجعل المكالمات أحيانًا عملية صعبة، تارة بسبب عدم وجود مجال للإشارات وأخرى بسبب ضعف القدرة على الالتقاط، ويرجع الأمر فى نظرى إلى عدم وجود صيانة لآليات العمل والاتصال داخل شركات الهاتف، مما أدى إلى تدهور واضح فى الخدمة وذلك مع ثبات الأسعار بل وارتفاع لهيب الفواتير الدورية، ومن حق المواطن المصرى أن يسأل كيف يحدث ذلك؟ وأين الجهات الرقابية المسؤولة؟ وأين جهاز حماية المستهلك؟ إن ما يحدث يعنى أن شركات المحمول تحصّل أموالًا لا تستحقها وأن عملاء تلك الشركات يدفعون مبالغ لم يحصلوا فى مقابلها على خدمة مناسبة، فالمقايضة غير عادلة وهناك اعتداء واضح على حقوق المستخدمين، ولأنى أعلم أن وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت هو واحد من أكبر خبراء تكنولوجيا المعلومات،

فضلًا عن أنه مثقف رفيع الشأن مدرك لأبعاد الأوضاع المختلفة فى الداخل والخارج مع اهتمام من جانبه بالتاريخ السياسى الحديث لبلادنا، ذلك فإننى أهيب به وبالسادة معاونيه أن يضعوا حدًا لهذه المعادلة الظالمة بين شركات المحمول والمواطنين الذين يستخدمون الخطوط ويدفعون الفواتير بانتظام ولا يحصلون على خدمة تتوازى حتى مع الحد الأدنى مما توقعوا، ولقد كتب الكثيرون فى هذا الشأن ولكنى لم أجد صدى لذلك لدى أصحاب شركات المحمول ووكلائهم فى مصر ويستمر الموقف فى التدهور رغم جهود الوزير ومعاونيه، وقد حضرت اجتماعًا للجنة حقوق المستخدمين وترأسها الوزير شخصيًا، وكان اجتماعًا مثمرًا للغاية دافع فيه الوزير بشدة عن حقوق المستخدمين، وبرغم الجهود التى يبذلها رئيس جهاز الاتصالات المهندس حسام الجمل إلا أن استجابة شركات المحمول محدودة ولا يزال الجميع يجأر بالشكوى دون ردود فعل إيجابية من جانب تلك الشركات، وأنا على يقين من أن الوزير المثقف الكبير سوف يجد حلًا فى تفاوض الوزارة وجهاز الاتصالات فى جانب مع شركات المحمول فى جانب آخر خدمة للمستخدمين وحماية للمستهلك المصرى فى النهاية، خصوصًا أن بعض هذه الشركات بيعت من أصحابها الأصليين لشركات أخرى من جنسيات متعددة وضاع دم المستهلك المصرى بين القبائل- كما يقولون- حتى إن كثيرًا من الناس يلجأون حاليًا إلى خطوط السنترال بعد أن كنا قد هجرناها منذ سنوات بسبب طغيان استخدام المحمول الذى تزايدت أعداد الملايين المشاركة فيه بشكل أسهم هو الآخر فى انخفاض مستوى الخدمة بسبب زيادة الضغط عليها، ونحن ندرك بداية أن هناك شكاوى مثيلة فى دول أخرى ولكن يبقى انعدام ثقافة الصيانة الدورية فى بلادنا أمرًا معروفًا، فضلًا عن قبول أعداد ضخمة من المشتركين لجمع أموالهم بغض النظر عن كفاءة الخدمة ومستواها المطلوب، فضلًا عن القدرة الاستيعابية للخطوط داخل كل شركة،

ويجب أن نعترف هنا أن اعتمادنا على الهاتف المحمول أصبح كبيرًا للغاية فهو يحل مشكلات كثيرة وقد يوفر انتقالًا من مكان إلى آخر، ورحم الله أيامًا كنا نخرج فيها من منازلنا فتنقطع أخبارنا حتى المساء فإذا الأمور قد تغيرت والأحوال قد تبدلت وأمكن حاليًا للزوجة أو الابن والابنة ملاحقة رب الأسرة فى كل مكان، فقضى المحمول على السلام النفسى والاطمئنان الشخصى ولكنه حل مشكلات كثيرة وأعفانا من جهود ضخمة من ذلك يأتى اهتمامنا به وحرصنا على تحسين خدماته ورفع مستوى أدائه وهى صيحة يشاركنى فيها كل من يحمل محمولًا أو يقتنى ذلك الجهاز الصغير الخطير الذى يصل المرء بأطراف الدنيا الأربعة وهو فى كل مكان وكل زمان.

إنه فصل من صراع الإنسان مع التكنولوجيا فى عصر يبشر بتقدم علمى كاسح ومستقبل مختلف تمامًا عما كنا عليه منذ سنوات قليلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاتف المحمول الهاتف المحمول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria