شواطىء أبوظبي

 

 استقطب كل من شاطىء السباحة على كورنيش أبوظبي وشاطىء السباحة في البطين أكثر من مليون و300 الف زائر وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي .
وقال خلف النكاس رئيس قسم الشواطىء بإدارة خدمات المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي إن أكثر من 366 الف شخص ارتادوا شاطىء الكورنيش خلال شهر يناير للعام الحالي.. و في فبراير زار الشاطىء أكثر من 329 ألف شخص .. و مارس أكثر من 280 الف شخص وفي أبريل زاره أكثر من 229 ألف زائر .
وأشار إلى أن شاطىء البطين للسباحة استقطب في يناير من العام الحالي أكثر من 17 ألف زائر وفي فبراير أكثر من 55 ألف زائر وفي مارس أكثر من 44 ألف زائر وفي أبريل الماضى ارتفع العدد ليصل إلى أكثر من 70 ألف زائر .
وذكر النكاس أن بلدية مدينة أبوظبي كانت قد أنجزت تركيب نظام عالمي حديث لإحصاء أعداد مرتادي شاطىء السباحة على كورنيش أبوظبي حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي .
وجاء هذا البرنامج الإحصائي بهدف تطوير الخدمات المقدمة والمرافق العامة والبنية التحتية بناء على معطيات نظام الإحصاء وبما يتطابق مع استراتيجية النظام البلدي وأهدافه الرامية إلى تقديم أرقى الخدمات في المرافق الترفيهية.
وأشار إلى أن شاطئي السباحة على كورنيش أبوظبي والبطين أصبحا الوجهة المفضلة لهواة السباحة والباحثين عن الهدوء والخدمات العصرية والترفيه والاستجمام وذلك انعكاسا للمكانة المحلية والعالمية التي أصبحت شواطىء أبوظبي تتمتع بها ونظرا لحداثة وتطور الخدمات المقدمة فيه واحتوائها على أرقى معايير الأمن والسلامة والبيئة الإيجابية خصوصا بعد أن حصل الشاطئان بكل جدارة واستحقاق على علامة العلم الأزرق ونجاحها في الحفاظ على معايير هذا الاعتراف العالمي .
وأضاف أن البلدية حرصت على استخدام أحدث نظم الإحصاء الإلكترونية في العالم حيث يعمل هذا النظام باستخدام الأشعة تحت الحمراء السلبية والآمنة .. مؤكدا أن أجهزة الإحصاء الإلكترونية الثمانية المنتشرة في الشاطىء تستخدم تقنية متطورة ولا ينبثق عنها أي أشعة تضر بصحة وسلامة الأفراد أو البيئة المحيطة.
وأوضح أن البلدية ستستثمر هذه البيانات الإحصائية الصادرة عن نظام الإحصاء الإلكتروني وتوظيفها في تشكيل قاعدة بيانات متجددة وقادرة على دعم أصحاب القرار فيما يتعلق بتطوير مرافق الشاطىء والارتقاء بالخدمات العامة وهو ما يتفق مع أهداف البلدية ورسالتها الساعية إلى تقديم أرقى الخدمات العصرية في بيئة صحية وآمنة إلى جانب الاستمرار في تطوير الشواطىء بما يتلاءم مع الارتفاع المستمر بأعداد المرتادين على مدار فصول السنة .
وقال إن هذا التوجه جاء وفقا لرؤية النظام البلدي في أبوظبي من أجل تحقيق التنمية المستدامة واستخدام الأنظمة الصديقة للبيئة حيث يعد نظام إحصاء الزوار " إيكو كونتر " لمثل هذه الحالات خيارا صائبا كون النظام يعتمد في تغذيته على بطاريات طويلة الأجل تدوم لعشر سنوات ولا يحتاج إلى بنية تحتية خاصة به .
وأضاف إن النظام يتصف بالأمان البيئي والصحي من خلال استخدامه الأشعة تحت الحمراء التي تلتقط حرارة جسم الإنسان وبذلك لا يتعرض الإنسان لأي انبعاثات شعاعية .. كما يتصف النظام بسهولة الحصول على البيانات الإحصائية عبر الانترنت.
وحول أهم مميزات استخدام نظام إحصاء الزوار بالأماكن المفتوحة على الشاطىء أكد أن النظام يساعد في تصنيف مواقع الشاطىء وفقا لمعدلات الاستخدام وتقييم معدل التردد على الشاطىء خلال الفترات المحددة وعرض أعداد الزوار الحقيقية أمام المستثمرين بهدف إعطاء بيانات إحصائية دقيقة تسهم في تشجيع وتنشيط حركة الاستثمار الخاصة بمرافق الشاطىء .