خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس بنغلاديش محمد عبدالحميد

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس بنغلاديش محمد عبدالحميد، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية أمس (الجمعة)، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس عبدالحميد، ولحكومة وشعب بنغلاديش اطراد التقدم والازدهار.

إلى ذلك، انطلقت في مدينة تعز أمس (الجمعة)، مسيرات جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف، احتفاء بالذكرى الأولى لـ«عاصفة الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن وإيقاف انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح. وفي مسيرة تقدمتها قيادات المقاومة الشعبية وجابت عدداً من شوارع مدينة تعز، رفع المشاركون صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من قادة دول التحالف العربي، إضافة إلى لافتات تثمّن إيقاف الانقلاب المدعوم من إيران. وكتب على اللافتات « شكراً سلمان.. سنحفرها في قلوبنا ونحملها في صدورنا إلى قبورنا»، و«الملك سلمان بخطاه الحازمة أعاد للأمة العربية العزة والثقة». ومن المقرر أن تتواصل مهرجانات الثناء لـ«عاصفة الحزم» حتى اليوم (السبت)، الذي يصادف مرور عام على انطلاق العمليات العسكرية لإيقاف الانقلاب.

من جهة ثانية، أطلق ناشطون يمنيون أمس حملة بعنوان (#شكرا_سلمان) من محافظة تعز تتواصل فعالياتها في مختلف المدن اليمنية، عرفاناً بالدور الذي قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووقوفها مع الشرعية الدستورية في مواجهة عمليات الانقلاب الذي قامت بها الميليشيا الحوثية وصالح.

وأوضح الناشطون في بيان أمس - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - أن «هذه الهبة الشعبية تأتي لرد الجميل بعد مرور عام على قرار قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال مبادراته وتضحيات الجيش والشعب السعودي بالدماء من أجل أبناء الشعب اليمني، من خلال عمليتي عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، بمشاركة دول التحالف العربي، دفاعاً عن أمن واستقرار أبناء الشعب اليمني كافة من الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران والتي تسعي لإشعال نيران الفتنة الطائفية». وقال الناشطون: «إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المشهودة مع قادة دول الخليج العربية وكل من تحالف معه لإنقاذ بلد الحكمة والإيمان ستظل شاهدة للعيان، وسيظل أبناء الشعب اليمني كافة يتذكرون هذه المواقف الأخوية الشجاعة التي قطعت دابر المتآمرين على أبناء الشعب اليمني». وعبّر الناشطون عن الامتنان لمواقف خادم الحرمين الشريفين التي «أعادت للشعوب العربية كرامتها وعزتها وقوتها من خلال هذا التلاحم الذي أرعب الحاقدين وأعاد الهيبة للأمتين العربية والإسلامية».