وجبة "الباكمبا"

الباكمبا أكلة شعبية انتقلت من دولة تشاد ،فهي تعد من الأكلات الخفيفة في الخرطوم حيث تتكون وجبة الباكمبا من القمح والشعير والكستر والسكر إضافة إلى الحبوب ،فلهذه الوجبة زبائن، خصوصًا وأنها من الوجبات الغذائية الخفيفة

وتتصدر وجبة "الباكمبا" طلبات العديد من مرتادي وسط العاصمة السودانية والعاملين في المحلات التجارية في السوق العربي وطلاب الجامعات والموظفين وتزايد الإقبال على هذا النوع من الوجبات الخفيفة نسبة لارتفاع أسعار المأكولات في المطاعم الشعبية،حيث يتزايد الإقبال على وجبة الباكمبا في الساعات الأولى من النهار  نسبة  لقيمتها الغذائية العالية وانخفاض سعر هذه الوجبة فيما تتباين أسعار هذه الوجبة في أسواق الخرطوم حسب الموقع التي تباع فيه، ففي قلب الخرطوم يصل سعر هذه الوحبة إلى 12جنيه سوداني أما في مناطق أخرى يبلغ سعرها الــ 8جنيهات

ويقول إبراهيم سامي البالغ من العمر 20عامًا  أنه  يفضل شراءو وجبة الباكمبا بسعر 10 جنيهات بدلًا من  تناول وجبة أبسط وجبة غذاء في أحد المطاعم يتجاوز سعرها 25 جنيهًا

ومع أن هذا النوع من الوجبات الخفيفة أصبح منتشرًا في قلب المدينة ويتمدد إلى أحيائها الفقيرة، إلا أن السلطات الحكومية تمنع النساء من العمل في وسط الأسواق بسبب عدم التصديق على الرغم من أن  معظم النساء أوضاعهن المادية لاتسمح لهم بذلك

وتقول رقية البالغة من  45 عامًا والتي تقطن في اطراف الخرطوم في منطقة مايو جنوب العاصمة السودانية امتهنت هذه المهنة الهامشية لمدة   10 سنوات في بيع الباكمبا اضافة للشاي بالسوق العربي ولدي زبائن كثر وأجني أموالًا جيدة نظير هذا العمل خاصة وان الباكمبا وجبة تزدهر للتغلب على ارتفاع أسعار الاطعمة والمشويات والخضروات
أما سحر تبلغ من العمر 35 عامًا تقول إنها تركت الجامعة بسبب وضعها المادي مادعاني الى الاتجاه الى الأعمال الهامشية ولاسيما بيع الباكمبا التي أصبحت من الوجبات المشهورة في السودان يتوافد الناس عليها من كل حدب وصوب

وأضافت سحر "أعمل في هذه المهنة لمدة 3 سنوات لكن هناك ضغوط تواجهنا من السلطات الحكومية التي تطالبنا بتقنين أوعمل تصديق لهذه المهنة ووضعي المادي سيء جدًا لااستطيع أن أعمل إجراء أو تصديق لأن دخلي محدود